الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - ترأست سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي رئيسة اللجنة التوجيهية لـ«مقتنيات دبي»، الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمبادرة «مقتنيات دبي»، المجموعة الفنية المؤسساتية الأولى من نوعها للفن الحديث والمعاصر لمدينة دبي، والتي أُطلِقت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف جمع وإدارة المقتنيات الفنية الفريدة بمشاركة رعاة الفن من أفراد المجتمع ومؤسساته، وبناء نموذج شراكة جديد ومبتكر يتيح المجال لرعاة الفن لإعارة مقتنياتهم الفنية مع الاحتفاظ بملكيتها، والاستعانة بمشورة خبراء محليين وعالميين لإثراء وتنمية مجموعات المقتنيات الفنية الشخصية والعامة المشاركة.

وعُقِد الاجتماع على هامش الدورة الـ17 من معرض «آرت دبي»، المنصة العالمية الرائدة للفن والفنانين من الشرق الأوسط والجنوب العالمي، وسيستمر حتى بعد غدٍ في مدينة جميرا.

واستعرضت سموّها النجاحات التي حققتها المبادرة التي أطلقتها «دبي للثقافة»، بالتعاون مع مجموعة «آرت دبي»، ورعاة يدعمون المبادرة من خلال نظام إقراض مبتكر، منذ انطلاقها حتى اليوم، إذ نجحت المبادرة في ضم 890 عملاً فنياً للمجموعة من قِبل 77 راعياً، و80% من تلك الأعمال توجد في دبي، وتعود لـ17 فناناً إماراتياً، وفنانين من أكثر من 46 دولة من حول العالم، وتراوح تواريخها بين عامي 1920 و2023.

وأوضحت سموها أن المبادرة تُواصل سعيها إلى تحقيق أهدافها المتمثلة في تنمية مجموعة المقتنيات لتصل إلى 2000 عمل فني، وإشراك 160 راعياً بحلول عام 2025، ما يعزز مكانتها كمجموعة مؤسسية رائدة ذات كيان ثقافي مبتكر، تسهم بشكل فاعل في دعم منظومة الاقتصاد الإبداعي في دبي.

دعم كبير

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «تعكس النجاحات التي حققتها (مقتنيات دبي) مدى وعي رعاة الفن من أفراد ومؤسسات، وإيمانهم بأهمية إسهاماتهم الفاعلة في إثراء المشهد الإبداعي في دبي، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، كما تُجسِّد التزامهم بالسير على خطى قيادتنا الرشيدة، في ضوء الدعم الكبير الذي حظيت به المبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال تقديم سموه مجموعة من مقتنياته لتكون أولى المجموعات التي ستضمها المبادرة، لتتوالى بعدها المشاركة الإيجابية من رعاة الفن، ما أسهم في بناء رصيد فريد من الأعمال الفنية والإبداعية».

وأضافت سموها: «ها نحن نواصل العمل لإرساء نموذج عالمي رائد ومبتكر يقوم على بناء مجموعة فنية مؤسساتية مرموقة لدبي، تؤكد دورها الريادي البارز على الساحة الثقافية والإبداعية العالمية».

وتوجهت سموها بالشكر لأعضاء فريق اللجنة التوجيهية على جهودهم التي تسهم بشكل فعلي في إنجاح أهداف المبادرة، مشددة على أهميتها في تمكين المجتمع الثقافي والإبداعي، وتأكيد مكانة دبي ودولة الإمارات وجهة ثقافية وإبداعية عالمية.

نخبة من مبدعي الإمارات

وعقب الاجتماع قامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة في معرض «لقاءات» الذي تنظمه مجموعة «مقتنيات دبي» ضمن «آرت دبي»، ويقام تحت إشراف القيّمة الفنية علياء زعل لوتاه، ويقدم 26 عملاً فنياً من إبداع نخبة من الفنانين الإماراتيين من أجيال مختلفة، مدرجة ضمن مجموعة «مقتنيات دبي».

وتضم قائمة الفنانين المشمولة أعمالهم في المعرض: الراحل حسن شريف، ومحمد كاظم، ومحمد أحمد إبراهيم، وعبدالقادر الريس، وشيخة المزروع، وعفراء الظاهري، وميثاء عبدالله، وهاشل اللمكي، وسارة المهيري.

لطيفة بنت محمد:

• نواصل العمل لإرساء نموذج عالمي رائد ومبتكر يقوم على بناء مجموعة فنية مؤسساتية مرموقة لدبي تؤكد دورها الريادي.

• النجاحات التي حققتها «مقتنيات دبي» تعكس مدى وعي رعاة الفن وإيمانهم بأهمية إسهاماتهم في إثراء المشهد الإبداعي.

نقد هادف

يعكس معرض «لقاءات» في «آرت دبي» تنامي قاعدة هواة جمع الأعمال الفنية في دولة الإمارات، إذ سيتم تكليف عدد من الكُتّاب المتخصصين في مجال الفن، بإصدار مجموعة من المقالات التي ستُنشر على المنصات الرقمية تزامناً مع الحدث، وهو ما يتناغم مع التزامات مبادرة «مقتنيات دبي» بدعم الفكر والنقد الفني الهادف.

• 2000 عمل فني، وإشراك 160 راعياً بحلول 2025 من أهداف المبادرة.

• معرض «لقاءات» تنظمه مجموعة «مقتنيات دبي» ضمن «آرت دبي».