”أوبنتو“ هي علب طعام يابانية تقليدية مصممة للحمل والتناول في أي وقت وفي أي مكان. يتم تجهيز مكونات الأوبنتو بعناية فائقة لضمان مذاق رائع حتى عند تناولها باردة، مع التركيز على الجمالية والتنسيق البصري. اكتسبت الأوبنتو شهرة عالمية من خلال ظهورها المتكرر في مشاهد الأنيمي والمانغا، حيث تستمتع الشخصيات بتذوق مكوناتها الفريدة بترتيب متسلسل. دعونا نستكشف معًا تجارب بعض الطلبة اليابانيين مع الأوبنتو الخاصة بهم
”أوبنتو“ هي علب طعام يابانية تقليدية يمكن حملها وتناولها في أي وقت وفي أي مكان. يتم تجهيز مكوناتها بعناية لضمان مذاقٍ رائع حتى عند تناولها باردة، مع الاهتمام بجمالية الشكل. تتميز وجبات الأوبنتو بتنوع مكوناتها، حيث تتضمن عادةً الأرز أو المعكرونة، والبروتين مثل السمك أو الدجاج، والخضروات المتنوعة، وأحيانًا الفاكهة أو الحلويات الصغيرة.
بدأت ”أوبنتو“ تجذب انتباه العالم من خلال مشاهد الأنيمي والمانغا، حيث تستمتع الشخصيات بتذوق مكوناتها الفريدة بشكل متسلسل. إضافة إلى ذلك، تبرز الأوبنتو في ثقافة الغذاء اليابانية كرمزٍ للحنان والرعاية، حيث تُعد غالبًا في المنزل من قبل الأمهات أو الشركاء كتعبير عن الحب والاهتمام.
تتميز وجبات ”أوبنتو“ بأنها صحية ومتوازنة غذائياً، حيث تشتمل على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعلها خياراً مثالياً للأشخاص الذين يسعون إلى تناول وجبات متوازنة وصحية. كما أنها اقتصادية، حيث يمكن تحضيرها في المنزل بتكلفة أقل من شراء الوجبات الجاهزة، مما يعزز من قيمتها العملية والاقتصادية.
أجرت شركة أوبنتو بيركو فوري، التي يقع مقرها في فوكوؤكا، استبياناً عبر الإنترنت على 1000 طالب في المرحلة الثانوية الذين يحضرون علبة الأوبنتو لتناول وجبة الغداء إلى المدرسة بشكل يومي. وفقاً للاستبيان، بلغ عدد الطلاب الذين يحضرون الأوبنتو إلى المدرسة بمعدل ”5-7 أيام في الأسبوع“ نسبة 85.5%. هذا يشير إلى أن الطلاب يتناولون وجباتهم المحضرة منزلياً بشكل شبه يومي، ليس فقط خلال أيام الدراسة، بل وأيضاً في عطلات نهاية الأسبوع أثناء الذهاب إلى الدروس الخصوصية أو الأنشطة المدرسية.
عند سؤالهم عن الشخص الذي يحضر لهم هذه الوجبات، أجاب 92.4% من الطلاب بأنهم يعتمدون على والديهما في تحضير الأوبنتو. يعكس هذا الإحصاء مدى الاهتمام والعناية التي يوليها الوالدان لأبنائهما من خلال تحضير وجبات صحية ومتوازنة لهم، مما يعزز الروابط الأسرية ويؤكد على دور الأوبنتو كرمز للرعاية والاهتمام في الثقافة اليابانية.
أكثر من نصف الطلاب، بنسبة 53.3%، يفضلون إحضار الأبنتو إلى المدرسة لأسباب تتعلق بالتوفير. في أيام الدراسة، عندما يلجأ الطلاب إلى شراء وجبة الغداء من المتاجر الصغيرة، ينفقون غالباً أقل من 500 ين. تشير الإحصائيات إلى أن 24.8% من الطلاب ينفقون 300 ين أو أقل، بينما ينفق 40.6% منهم بين 301 و500 ين. بذلك، يتدبر 65.4% من الطلاب أمرهم بميزانية محدودة لا تتجاوز 500 ين.
إنها معادلة صعبة: كيف يمكن للطلاب توفير المال وفي نفس الوقت تناول وجبة غداء مشبعة؟ الحل الأمثل الذي وجدوه هو جلب علبة الأبنتو من المنزل. هذا الحل لا يضمن لهم توفير المال فحسب، بل يوفر لهم أيضاً وجبة مغذية ومشبعة تملأ بطونهم طوال اليوم الدراسي. يبدو أن صناديق الغداء أصبحت ليست مجرد وسيلة لتوفير المال، بل أيضاً جزءًا من الروتين اليومي الذي يساعدهم على التركيز والاستمتاع بيومهم الدراسي بشكل أفضل.
هذا الإحصاء يسلط الضوء على دور الأهل في دعم أبنائهم، وتوفير وجبات مغذية تجعلهم مستعدين ليوم دراسي مليء بالنشاط والحيوية. يبدو أن علبة الأوبنتو ليست مجرد عادة مدرسية، بل هي تعبير عن الحب والاهتمام من قبل الوالدين، وجزء لا يتجزأ من ثقافة العائلة اليابانية.
أكثر من نصف الطلاب، بنسبة 53.3%، يفضلون إحضار الأوبنتو إلى المدرسة لأسباب تتعلق بالتوفير. في أيام الدراسة، عندما يلجأ الطلاب إلى شراء وجبة الغداء من المتاجر الصغيرة ”الكومبيني“، ينفقون غالبًا أقل من 500 ين. تشير الإحصائيات إلى أن 24.8% من الطلاب ينفقون 300 ين أو أقل، بينما ينفق 40.6% منهم بين 301 و500 ين. بذلك، يتدبر 65.4% من الطلاب أمرهم بميزانية محدودة لا تتجاوز 500 ين.
إن تحقيق التوازن بين توفير المال وفي نفس الوقت تناول وجبة غداء مشبعة أمر صعب إلى حد كبير. الحل الأمثل الذي وجده غالبة الطلاب هو غدائهم المعد منزليًا معهم. هذا الحل لا يضمن لهم توفير المال فحسب، بل يوفر لهم أيضًا وجبة مغذية ومشبعة تملأ بطونهم طوال اليوم الدراسي. يبدو أن الأوبنتو أصبحت ليست مجرد وسيلة لتوفير المال، بل أيضًا جزءًا من الروتين اليومي الذي يساعدهم على التركيز والاستمتاع بيومهم الدراسي بشكل أفضل.
هذا الإحصاء يسلط الضوء على دور الأهل في دعم أبنائهم، وتوفير وجبات مغذية تجعلهم مستعدين ليوم دراسي مليء بالنشاط والحيوية. يبدو أن علبة الأوبنتو ليست مجرد عادة مدرسية، بل هي تعبير عن الحب والاهتمام من قبل الوالدين، وجزء لا يتجزأ من ثقافة العائلة اليابانية.
عندما يتعلق الأمر بالأطعمة التي تثير حماس الطلاب عند فتحهم لعلبة الأوبنتو الخاصة بهم وقت الغداء (مسموح بإجابات متعددة)، فإن ”الكاراغي“ أو ”الدجاج المقلي“ هو الأكثر شعبية بنسبة 68.9%. وقد وصلت نسبة تفضيل الدجاج المقلي بين الأولاد على وجه الخصوص إلى 73.9%. تبع ذلك ”الهمبرغر“ بنسبة 41.0% و”تاماغوياكي“ بنسبة 37.9. يبدو أن الأطعمة التي تحتوي على اللحوم هي الأكثر شعبية بشكل عام.
ومن بين التعليقات حول الأوبنتو، قالت إحدى الطالبات البالغة من العمر 16 عامًا: ”كانت لحظة سعيدة عندما وجدت وجبة “تونكاتسو” (لحم خنزير مقلي بالبقسماط) التي تم إعدادها من أجلي خلال فترة الامتحانات“. فيما علق طالب آخر من نفس العمر: ”تحتوي الأوبنتو على القليل من الأطعمة المجمدة، لذلك فأعتقد أن عملية تحضيرها قد استوجبت المزيد من الجهد“.
مفاجآت الغداء: بين الفرح وخيبة الأمل
يبدو أن هناك بعض الأمور التي يمكن أن تفسد متعة تناول الغداء بالنسبة للطلاب. وفقاً للإحصاءات، يشعر 37.1٪ من الطلاب بخيبة الأمل إذا كانت الأطعمة الموجودة في الأوبنتو صلبة جداً، بينما يعاني 34.2٪ منهم من الإحباط إذا كانت الكمية قليلة. بالإضافة إلى ذلك، يشكو 33.6٪ من الطلاب من عدم وجود الأطعمة المفضلة لديهم في الوجبة. يبدو أن هذه العوامل يمكن أن تحول لحظة الغداء من متعة متوقعة إلى تجربة مخيبة للآمال.
© بيكستا
(النص الأصلي باللغة اليابانية،صورة العنوان © بيكستا)
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | تعرف على محتويات «أوبنتو» المفضلة للطلبة في اليابان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.