انت الان تتابع خبر السوداني يشيد بالدور العشائري ويؤكد: العراق اليوم مقتدر وقوي ويتقدم خلاف التوقعات والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لـ الخليج 365، أن الأخير "التقى مجموعة من شيوخ العشائر والوجهاء من مختلف المكونات، وهنَّأ الحاضرين بمناسبة عيد الفطر المبارك"، مؤكداً أن "العشائر كانت دائماً مع مسار الدولة منذ تأسيسها، ابتداءً من ثورة العشرين، لتستمر مساهمتها وتضحياتها بشكل فاعل بمختلف المحطات والأزمنة".
وأشار السوداني إلى "دور العشائر ووقفتها المشرفة بتلبية نداء المرجعية في الجهاد الكفائي نداء الوطن، حيث اصطف جميع أبناء العشائر التي يتلون بها اللون العراقي بخندق المواجهة ضد الارهاب، هذه الوقفة التي جاءت في وقت أُشيع فيه أنّ العراق انتهى كدولة ليعود بعدها البلد سالماً وموحداً".
وأكد، أن "إشارة المرجعية الدينية العليا بأن العراقيين لديهم إرث حضاري وفكري عليهم دراسته واستيعابه والاعتماد عليه هي إشارة في محلها، وأنّ بلدنا بما يمكله من حضارة وموارد قادر على مواجهة مختلف التحديات"، مشدداً على أن "حديثها عن تعافي العراق وكونه في طريقه الصحيح هي رسالة اطمئنان أمام بعض المُرجفين الذين يرسمون صورة من القلق والهلع والانهزامية في صفوف المجتمع".
وتابع: "ما ننعم به اليوم هو بفضل التضحيات ومواقف العشائر المشرفة التي لا يمكن أن ننساها، وأن العراق قوي ومقتدر ومعافى ويتقدم، وبشهادة كل المؤسسات الإقليمية والدولية، والعراق له دور ريادي مهم وما يشهده من إعمار وتنمية من البصرة إلى نينوى مرحلة غير مسبوقة"، مبينا أن "الحكومة عملت منذ البداية على أولويات أساسها حاجة الناس، بعيداً عن أي هدف شخصي أو حزبي، ولا يمكن أن نرهن مستقبل البلد بالنفط فقط، خصوصاً أنّ العراق يمتلك مقومات الزراعة والصناعة والسياحة".
وأكمل، أن "بلدنا يتميز بموقعه الجغرافي كممر تجاري عالمي؛ لهذا أطلقنا مشروع طريق التنمية، ونعمل ليلاً ونهاراً من أجل تحقيق ما التزمنا به، ولدينا إمكانيات وموارد وعزيمة قادرة على مواجهة مختلف التحديات"، مردفاً أن "العمل مستمر في مشروع لنقل الغاز إلى محطاتنا الكهربائية، وهناك إرادة حقيقية على تحقيق الإصلاحات وقطعنا شوطاً مهماً فيها، بظرف زمني لا يتجاوز السنتين ونصف من عمر الحكومة".
ولفت الى ان "المنطقة شهدت ظروفاً استثنائيةً وكان الاختبار الأكبر للحكومة في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، في ظل موقف العراق المبدئي من القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين أظهر فشل المجتمع الدولي"، مستدركاً أنه "تمكنا من المحافظة على العراق من خلال التعامل بحكمة ومسؤولية لعدم الانزلاق في ساحة الحرب والصراعات".
وأشار الى ان "بعض الأصوات الانفعالية والمتسرعة كانت تريد بالعراق أن يذهب للحرب والصراع، ومصلحة العراق والعراقيين هي الأولوية بالنسبة لمسار عمل الحكومة ولا مجال للمجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي"، موضحاً أن "منهج الحكومة هو المحافظة على مصالح الدولة العليا، وكلنا أمل برجال الدين وشيوخ العشائر والنخب في إشاعة خطاب الوحدة والتكاتف والأخوة بين كل أبناء المجتمع".
واختتم قوله بأن "هناك من يعتاش على خطاب الفتنة والتأزيم والمؤامرات وعلينا الانتباه لهذا الأمر، لاسيما مع استحقاقات الانتخابات المقبلة، وكلنا ثقة بأن مستقبل العراق واعد بشعبه وإمكانياته وموارده والمبدأ السليم في إدارة الدولة".
وأشار السوداني إلى "دور العشائر ووقفتها المشرفة بتلبية نداء المرجعية في الجهاد الكفائي نداء الوطن، حيث اصطف جميع أبناء العشائر التي يتلون بها اللون العراقي بخندق المواجهة ضد الارهاب، هذه الوقفة التي جاءت في وقت أُشيع فيه أنّ العراق انتهى كدولة ليعود بعدها البلد سالماً وموحداً".
وأكد، أن "إشارة المرجعية الدينية العليا بأن العراقيين لديهم إرث حضاري وفكري عليهم دراسته واستيعابه والاعتماد عليه هي إشارة في محلها، وأنّ بلدنا بما يمكله من حضارة وموارد قادر على مواجهة مختلف التحديات"، مشدداً على أن "حديثها عن تعافي العراق وكونه في طريقه الصحيح هي رسالة اطمئنان أمام بعض المُرجفين الذين يرسمون صورة من القلق والهلع والانهزامية في صفوف المجتمع".
وتابع: "ما ننعم به اليوم هو بفضل التضحيات ومواقف العشائر المشرفة التي لا يمكن أن ننساها، وأن العراق قوي ومقتدر ومعافى ويتقدم، وبشهادة كل المؤسسات الإقليمية والدولية، والعراق له دور ريادي مهم وما يشهده من إعمار وتنمية من البصرة إلى نينوى مرحلة غير مسبوقة"، مبينا أن "الحكومة عملت منذ البداية على أولويات أساسها حاجة الناس، بعيداً عن أي هدف شخصي أو حزبي، ولا يمكن أن نرهن مستقبل البلد بالنفط فقط، خصوصاً أنّ العراق يمتلك مقومات الزراعة والصناعة والسياحة".
وأكمل، أن "بلدنا يتميز بموقعه الجغرافي كممر تجاري عالمي؛ لهذا أطلقنا مشروع طريق التنمية، ونعمل ليلاً ونهاراً من أجل تحقيق ما التزمنا به، ولدينا إمكانيات وموارد وعزيمة قادرة على مواجهة مختلف التحديات"، مردفاً أن "العمل مستمر في مشروع لنقل الغاز إلى محطاتنا الكهربائية، وهناك إرادة حقيقية على تحقيق الإصلاحات وقطعنا شوطاً مهماً فيها، بظرف زمني لا يتجاوز السنتين ونصف من عمر الحكومة".
ولفت الى ان "المنطقة شهدت ظروفاً استثنائيةً وكان الاختبار الأكبر للحكومة في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، في ظل موقف العراق المبدئي من القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين أظهر فشل المجتمع الدولي"، مستدركاً أنه "تمكنا من المحافظة على العراق من خلال التعامل بحكمة ومسؤولية لعدم الانزلاق في ساحة الحرب والصراعات".
وأشار الى ان "بعض الأصوات الانفعالية والمتسرعة كانت تريد بالعراق أن يذهب للحرب والصراع، ومصلحة العراق والعراقيين هي الأولوية بالنسبة لمسار عمل الحكومة ولا مجال للمجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي"، موضحاً أن "منهج الحكومة هو المحافظة على مصالح الدولة العليا، وكلنا أمل برجال الدين وشيوخ العشائر والنخب في إشاعة خطاب الوحدة والتكاتف والأخوة بين كل أبناء المجتمع".
واختتم قوله بأن "هناك من يعتاش على خطاب الفتنة والتأزيم والمؤامرات وعلينا الانتباه لهذا الأمر، لاسيما مع استحقاقات الانتخابات المقبلة، وكلنا ثقة بأن مستقبل العراق واعد بشعبه وإمكانياته وموارده والمبدأ السليم في إدارة الدولة".