القاهرة - سامية سيد - كتبت: دانه الحديدى

التهاب الجلد التأتبي، أو ما يطلق عليه "الإكزيما الجلدية"،  هو حالة جلدية طويلة الأمد، تُسبب بقعًا جلدية ورغبة شديدة فى الحكة، مما يتسبب فى شعور دائم بالألم والانزعاج.

وتحدث الحكة عندما تسبب استجابة مناعية مفرطة النشاط، التهابًا وتهيجًا في البشر، ويمكن أن يؤدي خدش الحكة إلى حدوث تقرحات ونزيف وعدوى، وتؤثر الرغبة في الحكة أيضًا على النوم القدرة على التركيز وجودة الحياة بشكل عام.

للتوقف عن الحكة في حالة الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي، يوجد عدد من الخطوات وفقا لموقع "Health"، التى يمكن أن تساعد فى هذا الأمر، وهى:

يسبب جفاف الجلد حكة بشكل عام، لكن مع التهاب الجلد التأتبي، يحدث الجفاف بسبب مشاكل في حاجز الجلد، وهو الطبقة الخارجية التي تحتفظ بالرطوبة، لذلك يمكن أن تساعد المراهم والكريمات المرطبة في الحفاظ على هذا الحاجز، لذلك ينصح باستخدام مرطب مرتين يوميًا على الأقل، خاصةً بعد الاستحمام ، مع اختيار كريمات أو مراهم الأكزيما الغنية بالزيوت، على أن تكون خالية من العطور.

قد يُساعد وضع كمادات باردة على بشرتك المصابة، على تخفيف الحكة والحرق الناتجين عن التهاب الجلد التأتبي، مما يساعد على تقليل الحكة، لتحضير كمادات باردة، انقع منشفة أو قطعة قماش في ماء بارد، ثم اعصرها، ثم ضعها على المناطق المُصابة بالحكة، بعد ذلك، ضع طبقة من المُرطب

قد يفيد الاستخدام اليومي للكريمات أو الجل الموضعي ذو التأثير المُخدّر، بعد استشارة الطبيب، حيث يمكن أن تساعد تلك الأدوية في تخفيف الحكة وأعراض التهاب الجلد التأتبي الأخرى.

عكس العادات هو نوع من العلاج السلوكي المعرفي الذي يمكنك إجراؤه مع معالج نفسى، وتركز الجلسات على كسر حلقة "الرغبة في الحكة"، عن طريق تعلم تقنيات لصرف الانتباه عن الرغبة في الحكة وتعزيز اليقظة.

يفاقم التوتر أعراض الإكزيما، ويمكن أن يكون للتوتر المزمن الناتج عن عوامل مثل الضغوط المالية، أو التغيرات الحياتية الكبيرة تأثيرٌ بالغ على استمرار الأعراض أو تفاقمها، لذلك يجب تعلم كيفية الحد من التوتر عن طريق النوم الجيد، والتأمل وممارسة الرياضة الخفيفة وتمارين التنفس .

يتضمن العلاج الضوئي لالتهاب الجلد التأتبي استخدام أشعة فوق بنفسجية، من النوع ب (UVB)، والتي يعتقد الباحثون أنها تؤثر على النهايات العصبية المسببة للحكة، حيث أفاد 93% من الأشخاص الذين استخدموا الأشعة فوق البنفسجية لعلاج الإكزيما بتحسن بعد عدة أسابيع من العلاج.

قد يساعد تغيير منتجات الغسيل على تخفيف الحكة، من المهم استخدام منتجات مُخصصة للبشرة الحساسة، وتجنب منعّمات الأقمشة أو أوراق التجفيف المعطرة، لأن بعض العطور أو المكونات في العديد من منتجات الغسيل قد تحفز ظهور الأكزيما.

عند وضعه على البشرة، يُساعد دقيق الشوفان على تخفيف الحكة الناتجة عن التهاب الجلد التأتبي. كما يُساعد على إزالة الجلد الميت، وتقليل الجفاف، ودعم حاجز البشرة الواقي.

قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الجلد التأتبي أيضًا من حساسية تجاه عث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة، وقد يفاقم التعرض لهذه المواد المُسببة للحساسية أعراض الإكزيما، ويتضمن العلاج المناعي لمسببات الحساسية حقن كميات صغيرة من مسببات الحساسية، للمساعدة في تقليل ردود الفعل التحسسية.

حكّ الجلد بكثرة قد يؤدي إلى جروح وإصابات، وقد تصاب هذه الجروح بالعدوى، تفاقم بعض التهابات الجلد، لذلك من المهم العناية بالجلد المخدوش لتجنب العدوى، عن طريق بعض الخطوات، وهى:

اغسل يديك بانتظام، وخاصة قبل لمس أو خدش بشرتك
حافظ على بشرتك نظيفة ورطبة، وقصر استحمامك على 5-10 دقائق لتجنب تفاقم الحكة
تجنب مهيجات الجلد المحتملة عن طريق ارتداء القفازات عند غسل الأطباق أو استخدام منتجات التنظيف
تجنب مشاركة المناشف أو مناشف الوجه أو شفرات الحلاقة أو منتجات النظافة الأخرى