القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة ياسر

قد تصاب بنوبات هلع مصحوبة بأعراض واضحة مثل فرط التنفس أو البكاء أو الضيق الشديد،  ومع ذلك، يمكن أن تكون نوبات الهلع الصامتة مدمرة بنفس القدر، ولكنها لا تظهر عادةً أعراضًا ملحوظة ، ووفقا لموقع onlymyhealth سنتعرف علي أعراض نوبة الهلع الصامتة وأفضل طرق التعامل معها.

من بين العلامات الشائعة لهذه النوبات المشاعر الداخلية الشديدة التي تسببها، التالي:

لا يوجد فرق كبير بين نوبات الهلع العادية والصامتة فمثل نوبات الهلع التقليدية، يمكن أن تحدث نوبات الهلع الصامتة نتيجة لعوامل مختلفة، بما في ذلك:
المواقف أو البيئات المرهقة.
-صدمة سابقة أو مشاكل عاطفية لم يتم حلها.
-رهاب أو قلق محدد.
-مشاكل الصحة الجسدية، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم أو اختلال التوازن الهرموني.
-المنشطات مثل الكافيين أو الأدوية الموصوفة طبياً، على سبيل المثال.

إذا كنت أنت أو شخص ما في حياتك يعاني من نوبات الهلع الصامتة، فيمكنك تجربة التقنيات التالية المعتمدة من الخبراء لمكافحة نوبات الهلع الصامتة بشكل أفضل:

قد تساعد الأنفاس البطيئة العميقة في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل الأعراض الجسدية للذعر. جرّب تقنية 4-7-8، والتي تتطلب الاستنشاق لمدة أربع ثوانٍ وحبس أنفاسك لمدة سبع ثوانٍ والزفير لمدة ثماني ثوانٍ.

تشير إلى استخدام المدخلات الحسية لجذب انتباهك إلى اللحظة الحالية ومن الأمثلة على ذلك تسمية خمسة أشياء يمكنك رؤيتها، وأربعة يمكنك لمسها، وثلاثة يمكنك سماعها، واثنين يمكنك شمهما، وواحد يمكنك تذوقه.

يتضمن ذلك تحديد الأفكار الكارثية وطرح الأسئلة حولها، ولذا اسأل نفسك عما إذا كان هناك دليل يدعمها أو ما إذا كان هناك منظور آخر.

حتى لو كانت نوبة الهلع صامتة، فإن التحدث مع شخص تثق به يمكن أن يكون مريحًا ويمنحك الرؤية العقلية اللازمة للتعامل معها.

تعتبر العناية بالنفس أمرًا مهمًا للغاية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع حالات الصحة العقلية احصل على قسط كافٍ من النوم، ومارس الرياضة بانتظام، وحافظ على نظام غذائي متوازن لتقليل التوتر العام وبناء مقاومة أفضل لنوبات الهلع.

في حين يمكن التعامل مع نوبات الهلع الصامتة غالبًا من خلال تقنيات المساعدة الذاتية، إلا أن النوبات المتكررة أو الشديدة قد تكون علامة على وجود حالة كامنة، مثل اضطراب الهلع فإذا كانت نوبات الهلع الصامتة تتداخل مع حياتك اليومية، ففكر في استشارة أخصائي الصحة العقلية يمكن أن تكون العلاجات، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والأدوية فعالة للغاية في إدارة أعراض الهلع.