القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة ياسر

 حصوات الحالب، يمكن إذا تُركت دون علاج، أن تؤدى إلى تلف الكلى، وذلك وفقا لموقع healthshot، وأوضح التقرير أن حصوات الحالب هي كتل معدنية صلبة تتطور في الكلى ثم تنتقل إلى الحالب،  وهي معروفة بأنها تسبب ألمًا شديدًا، وغالبًا ما تؤدي إلى تلف الكلى.بل تتكون أولاً في الكلى ثم تنتقل إلى الحالب.

أوضح  التقرير ، أن حصوات الحالب تتكون بسبب نفس الأسباب التي تؤدي إلى تكوين حصوات الكلى، ولتكوين حصوات الكلى والحالب، هناك بالتأكيد أحد العوامل التالية التي تساهم في ذلك ومنها:

-انخفاض حجم البول
- زيادة مستويات المواد المسببة للحصوات  التي تعزز الترسيب، وانخفاض مستويات المواد الواقية - التي تعزز الذوبان الطبيعي.

الأعراض يمكن فهم حصوات الحالب وتشخيصها من خلال نمط الألم الذي تسببه، وعادة ما يكون الألم في الظهر، إلى جانب واحد من العمود الفقري. ينتشر هذا الألم إلى الجانب الأمامي من البطن، وأحيانًا يصل إلى ثنية الفخذ، يرتبط الألم بشكل كلاسيكي بالغثيان والقيء، واذا كان الانسداد الناتج عن الحالب مفاجئًا جدًا، فهناك احتمالية للإصابة بعدوى في المسالك البولية بسبب ضعف التصريف.

أوضح التقرير انه عندما لا تخرج حصوات الحالب وتصاحبها حمى أو تلف في الكلى، يوصى بإجراء جراحة فورية، ويتم إجراء العلاج الجراحي الآن بالمنظار وبمساعدة تقنية الليزر، ونادرًا ما تتطلب الحصوات الكبيرة في الحالب التدخل عن طريق استئصال حصوات الكلى عن طريق الجلد أو  منظارالبطن.

قدم التقرير المنشور، بعض نصائح للوقاية، ومنها:

-بعض تعديلات نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في منع حصوات الكلى أو المساعدة في إخراج حصوات الحالب هي؛ الترطيب، مع كمية جيدة من الترطيب، من المرجح أن تخرج الحصوات الموجودة في الحالب بتأثير إدرار البول الميكانيكي. يجب توخي الحذر هنا، فليس كل الحصوات الموجودة في الحالب تخرج تلقائيًا. مع الميزات التالية، يكون المرور التلقائي أكثر احتمالية؛ حصوة صغيرة الحجم، غياب الأعراض مثل الحمى أو الشعور بالإعياء، وظائف الكلى الطبيعية. ثبت أنه مع زيادة حجم الحصوات، تقل احتمالية المرور التلقائي.