القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا

يلعب الكوليسترول دورًا مهمًا في إنتاج الهرمونات الجديدة وبنية غشاء الخلية، ومع ذلك، ليس كل الكوليسترول جيدًا لصحتك، وخاصة قلبك، فهناك نوعان أساسيان من الكوليسترول - LDL وHDL، في حين يُعرف HDL بالكوليسترول الجيد، LDL، المعروف باسم "الكوليسترول السيئ"، وعندما يكون هناك الكثير من النوع السئ في دمك، يمكن أن يتراكم في الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. لذلك، من المهم فهم العلامات والأعراض المختلفة التي قد يرسلها جسمك عندما تتجاوز مستوياته الحد.

وفقا لموقع "healthsite"، فيما يلى أهم 10 مؤشرات تدل على أن مستويات الكوليسترول السيئ لديك أصبحت خارجة عن السيطرة وتحتاج إلى اتخاذ خطوات وقائية عاجلة.
10 علامات تشير إلى أن مستويات الكوليسترول الضار في الدم لديك أصبحت خارجة عن السيطرة

التعب والإرهاق المستمر

من المؤشرات الرئيسية لارتفاع مستوى الكوليسترول عدم الحصول على طاقة كافية حتى بعد إكمال 7-8 ساعات من النوم، لذا، إذا كنت تعاني من فقدان مستمر للطاقة، أو تشعر بالإرهاق طوال الوقت - فاعتبر ذلك مؤشرًا على أن مستويات الكوليسترول لديك أصبحت الآن خارجة عن السيطرة.

ألم في الصدر

إذا كنت تعاني من ألم حاد في الصدر أو عدم ارتياح، فقد يكون ذلك بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، يحدث هذا بشكل أساسي عندما تمتلئ الشرايين التي يتدفق منها الدم باللويحات، وقد يؤدي ذلك إلى الذبحة الصدرية أو ألم في الصدر، لا تتجاهل هذه الأعراض؛ فمن الضروري طلب العناية الطبية، لأنها قد تشير إلى مشاكل أكثر خطورة.

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم، هو علامة أخرى تشير إلى أن مستويات الكوليسترول السيئ لديك أصبحت خارجة عن السيطرة، ويحدث هذا بشكل أساسي عندما يتراكم الكوليسترول في الشرايين، حيث يتعين على قلبك ضخ المزيد من الدم لتوزيعه، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، يعد فحص مستويات الكوليسترول وضغط الدم بانتظام أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة قلبك.

زيادة الوزن المفاجئة

زيادة الوزن بشكل غير متوقع دون أي تغييرات في نظامك الغذائي أو روتين التمارين الرياضية قد تكون أيضًا علامة تحذيرية لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. قد يؤدي الكوليسترول الزائد إلى تراكم الدهون، وخاصة حول الخصر، إذا لاحظت تغيرات مفاجئة في الوزن، فمن الجيد استشارة الطبيب لتقييم نسبة الكوليسترول لديك.

البقع الصفراء وتغيرات الجلد الأخرى

قد تشير بعض التغيرات الجلدية، مثل البقع الصفراء أو النتوءات، إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول. يمكن أن تظهر هذه الرواسب، على الجفون أو المرفقين أو الركبتين. إذا لاحظت هذه التغيرات، فتأكد من فحص مستويات الكوليسترول لديك.

ألم أو خدر في الأطراف

يسبب مرض الشرايين الطرفية وهو حالة مرتبطة بمستويات عالية من الكوليسترول السيئ، ألمًا أو خدرًا في الساقين أو الذراعين.

ضيق في التنفس

إذا وجدت نفسك تعاني من ضيق في التنفس أثناء القيام بأنشطة عادية، فقد يكون ذلك علامة على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، يمكن أن يحدث هذا إذا كان قلبك يعاني من صعوبة في ضخ الدم بشكل فعال بسبب الشرايين المسدودة، إذا حدث هذا بشكل متكرر، فمن المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية.

مشكلة في التركيز

يمكن أن يؤثر ارتفاع مستوى الكوليسترول على تدفق الدم إلى المخ، مما يؤدي إلى صعوبة التركيز أو فقدان الذاكرة، إذا كنت تنسى الأشياء كثيرًا أو تجد صعوبة في التركيز، فقد حان الوقت لفحص مستويات الكوليسترول لديك.

تورم في الأطراف

إذا لاحظت تورمًا في ساقيك أو كاحليك أو قدميك، فقد يشير ذلك إلى ضعف الدورة الدموية بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول، يمكن أن تحد الشرايين الضيقة من تدفق الدم، مما يسبب التورم، يجب أن يدفعك التورم المستمر إلى فحص نسبة الكوليسترول لديك.

الصداع المتكرر

قد يرتبط الصداع المنتظم أيضًا بارتفاع مستويات الكوليسترول، ويمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية إلى زيادة الضغط في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الصداع، إذا كنت تعاني من هذه الأعراض بشكل متكرر، فقد يكون من المفيد مناقشة الأمر مع طبيبك.