كتبت: ياسمين عمرو في الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 08:58 صباحاً - زيادة حاسة الشم أثناء أشهر الحمل من أكثر التغيرات التي تلاحظها الحامل؛ فقد تلاحظ العديد من النساء أنهن أصبحن أكثر حساسية تجاه الروائح، حتى تلك التي كانت مألوفة أو محببة لهن قبل الحمل، وعلى الرغم من أن هذا التغير قد يبدو غريبًا أو غير مريح للبعض، إلا أنه يعتبر جزءًا وأثرا طبيعيًا للتغيرات الهرمونية والجسدية التي تحدث خلال فترة الحمل.
في هذا التقرير نتعرف على أسباب زيادة حاسة الشم لدى الحامل، وتأثيراتها عليها، وكيف يمكن التعامل معها، وفقاً لما ذكره موقع
"what to expect" الطبي. زيادة حاسة الشم أو ما يُعرف بـ "فرط حاسة الشم"، ظاهرة تعاني منها الكثير من النساء الحوامل؛ حيث تصبح الحواس وخصوصًا حاسة الشم أكثر حدة، وتجد الحامل أن الروائح التي كانت محببة لديها سابقًا، مثل رائحة العطور أو الطعام، أصبحت مزعجة أو حتى مقيتة، وهذه الحالة قد تختلف من امرأة لأخرى، وعادةً ما تبدأ في المراحل الأولى من الحمل، وتستمر حتى الثلث الثاني وقد تستمر حتى نهاية الحمل.
ويُعتقد أن هذا الهرمون يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، بما في ذلك المناطق المسؤولة عن إدراك الروائح في الدماغ، وبالتالي يمكن أن يؤدي هذا التغير الهرموني إلى جعل الحامل أكثر حساسية تجاه الروائح.
قد تكون إشارة من الجسم إلى أن هناك شيئًا يجب تجنبه، وعلى سبيل المثال، الروائح الكيميائية أو الروائح القوية للطعام الفاسد، ما قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان كوسيلة لتنبيه الأم إلى الابتعاد عنها. على الرغم من أن زيادة حساسية الشم قد تبدو غير ضارة، إلا أنها قد تؤثر بشكل كبير على راحة المرأة الحامل، فهذه الحساسية قد تجعل بعض الأنشطة اليومية صعبة أو مزعجة. إليك بعض التأثيرات المحتملة:
الغثيان والقيء: إن الروائح القوية أو الكريهة قد تؤدي إلى زيادة الغثيان والتقيؤ، خصوصًا أن غالبية النساء يعانين من الغثيان الصباحي، ومع شدة حساسية الشم يصبح مجرد تحضير الطعام أو شم رائحة العطور أمرًا صعبًا للغاية.
فقدان الشهية: زيادة حساسية الشم قد تؤدي أيضاً إلى فقدان الشهية، وبعض النساء الحوامل يجدن أنفسهن غير قادرات على تناول الطعام بسبب الروائح القوية المنبعثة من الطعام المطهو أو البهارات، مما قد يؤثر على تغذيتهن وصحتهن العامة أثناء الحمل.
عدم الراحة: قد تسبب الروائح العادية التي كانت غير مزعجة من قبل عدم الراحة للحامل، وأنها مضطرة لتجنب بعض الأماكن أو الأنشطة التي كانت تستمتع بها من قبل الحمل. على الرغم من أن زيادة حاسة الشم هي جزء طبيعي من تجربة الحمل، إلا أن هذه نصائح يمكن أن تساعد على التعامل معها وتقليل تأثيرها. زيادة حاسة الشم أثناء الحمل غالبًا ما تكون مؤقتة؛ حيث تعود مستويات الحساسية الطبيعية بعد الولادة، وفي بعض الحالات، قد تستمر هذه الحساسية لبعض الوقت بعد الولادة، خاصة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
هذه الحالة قد تكون مزعجة في بعض الأحيان، إلا أنها ليست خطيرة وتختفي في الغالب بعد الولادة، ويمكن التخفيف من آثارها بتجنب الروائح المحفزة، وتحسين التهوية في المنزل، واختيار الأطعمة والمستحضرات التي لا تسبب إزعاجًا.
*ملاحظة من"الخليج 365": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
في هذا التقرير نتعرف على أسباب زيادة حاسة الشم لدى الحامل، وتأثيراتها عليها، وكيف يمكن التعامل معها، وفقاً لما ذكره موقع
"what to expect" الطبي.
زيادة حاسة الشم أثناء الحمل
الأسباب المحتملة لزيادة حاسة الشم خلال الحمل
توجد عدة أسباب وراء زيادة حساسية حاسة الشم أثناء الحمل، والتي ترتبط عادةً بالتغيرات التي تحدث في جسم المرأة خلال هذه الفترة منها:
الغثيان الصباحي:
الغثيان الصباحي، الذي يعاني منه الكثير من النساء خلال الثلث الأول من الحمل، غالبًا ما يترافق مع زيادة حساسية الشم، والتحليل أن الروائح القوية مثل الطعام أو المواد الكيميائية، تحفز على الغثيان أو التقيؤ، ولهذا يُعتبر الغثيان الصباحي علامة على زيادة حاسة الشم.التغيرات الهرمونية:
يحدث تغير كبير في مستويات الهرمونات خلال فترة الحمل، وخاصة هرمون الأستروجين والبروجسترون، ويعتبر ارتفاع مستوى الأستروجين أحد العوامل الأساسية وراء زيادة حاسة الشم.ويُعتقد أن هذا الهرمون يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، بما في ذلك المناطق المسؤولة عن إدراك الروائح في الدماغ، وبالتالي يمكن أن يؤدي هذا التغير الهرموني إلى جعل الحامل أكثر حساسية تجاه الروائح.
آلية الحماية الطبيعية
زيادة حساسية الشم قد تكون جزءًا من الحماية الطبيعية، التي طورها الجسم على مر العصور لضمان صحة الجنين؛ خلال فترة الحمل، يكون الجسم في حالة حساسة جدًا، حيث يجب حماية الجنين من المواد الضارة أو الملوثة، والروائح غير المستحبة أو المزعجة.قد تكون إشارة من الجسم إلى أن هناك شيئًا يجب تجنبه، وعلى سبيل المثال، الروائح الكيميائية أو الروائح القوية للطعام الفاسد، ما قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان كوسيلة لتنبيه الأم إلى الابتعاد عنها.
التغيرات في الجهاز العصبي:
كما قد يتأثر الجهاز العصبي خلال الحمل نتيجة للتغيرات الهرمونية، وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على كيفية استقبال ومعالجة الروائحن إذ يصبح الدماغ أكثر حساسية تجاه الروائح المختلفة، مما يؤدي إلى شعور النساء بأنهن يستطعن شم الروائح التي كانت غير ملحوظة لهن في السابق.تأثير زيادة حاسة الشم على الحامل
الغثيان والقيء: إن الروائح القوية أو الكريهة قد تؤدي إلى زيادة الغثيان والتقيؤ، خصوصًا أن غالبية النساء يعانين من الغثيان الصباحي، ومع شدة حساسية الشم يصبح مجرد تحضير الطعام أو شم رائحة العطور أمرًا صعبًا للغاية.
فقدان الشهية: زيادة حساسية الشم قد تؤدي أيضاً إلى فقدان الشهية، وبعض النساء الحوامل يجدن أنفسهن غير قادرات على تناول الطعام بسبب الروائح القوية المنبعثة من الطعام المطهو أو البهارات، مما قد يؤثر على تغذيتهن وصحتهن العامة أثناء الحمل.
عدم الراحة: قد تسبب الروائح العادية التي كانت غير مزعجة من قبل عدم الراحة للحامل، وأنها مضطرة لتجنب بعض الأماكن أو الأنشطة التي كانت تستمتع بها من قبل الحمل.
كيف يؤثر الحمل على: جسم الحامل من الناحية الصحية والجمالية؟
كيفية التعامل مع زيادة حاسة الشم أثناء الحمل
تجنب الروائح المحفزة:
- الابتعاد قدر الإمكان عن الروائح التي تجدينها مزعجة أو محفزة للغثيان.
- تهوية المنزل بشكل منتظم للتخلص من الروائح، واستخدام مراوح شفط الهواء أثناء الطهي.
- تجنب الأماكن المغلقة التي تحتوي على روائح قوية مثل مراكز التسوق أو المطاعم المزدحمة.
استبدال الروائح:
إذا كنت تجدين رائحة العطور أو مستحضرات التجميل مزعجة، جربي استبدالها بروائح أخف أو طبيعية، مثل استخدام الزيوت العطرية الطبيعية كزيت اللافندر أو زيت الليمون، والتي يمكن أن تكون مريحة ومهدئة.تناول وجبات خفيفة:
إذا كانت الروائح القوية للطعام تؤثر على شهيتك، جربي تناول وجبات خفيفة ومغذية على مدار اليوم بدلاً من تناول وجبات كبيرة، والأطعمة الباردة، مثل السلطات أو السندوتشات، قد تكون أقل إثارة للروائح وبالتالي أكثر قبولاً.استشارة الطبيب
إذا كانت حساسية الشم تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، وتسبب لك الغثيان المستمر أو فقدان الشهية، فمن الأفضل استشارة طبيبك.متى تختفي زيادة حساسية الشم؟
هذه الحالة قد تكون مزعجة في بعض الأحيان، إلا أنها ليست خطيرة وتختفي في الغالب بعد الولادة، ويمكن التخفيف من آثارها بتجنب الروائح المحفزة، وتحسين التهوية في المنزل، واختيار الأطعمة والمستحضرات التي لا تسبب إزعاجًا.
*ملاحظة من"الخليج 365": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.