محمد اسماعيل - القاهرة - كتب - أحمد جمعة:
كشف الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، عن موقف النقابة إزاء توجيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بكتابة الاسم العلمي للأدوية في الروشتات الطبية، بدلًا من الاسم التجاري.
وقال أمين في تصريحات لمصراوي، إن "نقابة الأطباء لا تمانع في الموافقة على أي سياسات تخدم مصالح المريض والدولة المصرية وصناعة الدواء، لكن ينبغي وضع آليات وضوابط لتنفيذ هذا الأمر، مع تمهيد البيئة الصحية للتطبيق، منها تدريب الأطباء والصيادلة على ذلك، خاصة أن بعضهم لا يتذكر أسماء المواد العلمية للأدوية، بعدما اعتادوا على كتابة الأدوية للمرضى بالأسماء التجارية".
وأضاف أمين: "تطبيق هذا المقترح لن يكون سهلًا، خاصة أن هناك بعض الأدوية تكون كفاءتها أفضل لدى بعض الشركات المُنتجة عن غيرها من الشركات، فضلًا عن ضرورة حصر بدائل الأدوية في عدد معين دون التوسع بشكل مبالغ فيه، في إنتاج الكثير من الشركات لبدائل لنفس النوع الواحد من الأدوية".
ولفت أمين مساعد نقابة الأطباء، إلى أن الأمر يحتاج أيضا إلى إنتاج هذه الأدوية وتوفيرها بالأسواق، ضاربًا المثل بـ"الإنسولين"، وهو الاسم العلمي المتداول لأحد أدوية السكري والذي يشهد نقصا في الأسواق مؤخرًا، فضلًا عن حقنة "RH" التي تؤخذ بعد عمليات الولادة لبعض الحوامل، والتي تشهد نقصا هي الأخرى، رغم كونهما يتم شرائهما بالاسم العلمي.
تفصيلياً، قال الدكتور مصطفى مدبولي، إنه وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة بالتنسيق مع نقابتي الأطباء والصيادلة، نحو كتابة الاسم العلمي في الروشتات الطبية بدلًا من الأسماء التجارية.
وأضاف مدبولي: "التجارب التي تحدث أن أي مريض يذهب إلى طبيب ويقوم الدكتور بكتابة الدواء له وأحيانًا يكون هذا الدواء بعينه ناقص لأنه إنتاج شركة بعينها، وفي نفس الوقت يكون متواجد نفس الدواء كما هو ولكن بإنتاج 5 شركات أخرى، فيذهب المريض إلى الصيدلية ويجد الدواء غير متواجد.
وأكمل: طالبت من وزير الصحة بالتنسيق الفوري مع نقابة الأطباء والصيادلة بأن كتابة الروشتة لا يكون باسم الدواء بعينه، ولكن يكون باسم التحضيرة أو التركيبة الطبية العلمية، وبالتالي يذهب إلى الصيدلية ويجد الدواء، قائلًا: "بالتالي المواطن ميدوخش على الدواء وهو موجود بمسمى أخر".