محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- محمد أبو بكر:
أعلن الشيخ صلاح الدين التيجاني، شيخ الطريقة التيجانية، أنه يعتزم إصدار بيان رسمي حول ما أثير عنه خلال الساعات الماضية بشأن زعم فتاة التحرش بها والتي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الشيخ التيجاني في لايف لموقع الخليج 365، أنه لن يقف صامتًا أمام الاتهامات التي وُجهت إليه، حيث قام باتخاذ إجراءات قانونية بتحرير محضر بتهمة التشهير والسب والقذف، مشيرًا إلى أنه لن يتحدث عن تفاصيل الأحداث، قائلاً: "ما قالته والدتها يكفي وهي تعاني نفسيًا".
وردا على سؤال حول سبب تفويضه بتربية الفتاة رغم وجود والدها، أوضح الشيخ أن والد خديجة يعاني من أمراض نفسية، وأنه تدخل لحل المشاكل بينها وبين والدها، بعد أن أثرت حالة والدها النفسية عليها بشدة لدرجة أنها حاولت الانتحار.
وفيما يتعلق بالعلاقة بينه وبين الفتاة، أكد الشيخ التيجاني أنه لم يواجه أي مشاكل معها، قائلاً: "ما كانش فيه مشاكل خالص، وكانت بتاخد رأيي في كل حاجة، وأنا كنت بعتبر نفسي والدها وهي معتبرة نفسها بنتي".
وعند سؤاله عن صحة طلب والد الفتاة زواجها من ابنه، أقر الشيخ التيجاني بصحة هذا الطلب، وقال: "نعم، ومرة دخل قالي لو سمحت خديجة قربت تخلص، وابنك قرب يخلص، ويشرفنا نناسب بعض".
ونفى الشيخ التيجاني بشكل قاطع اتهامه بالتدخل في حياة الفتاة وأسرتها بشكل مفرط، بما في ذلك التحكم في طعامها وشرابها، معتبرًا أن هذه الاتهامات لا تستند إلى الواقع، قائلًا:" مفيش حد يصدق الكلام دا، هو أنا فاضي؟".
وفيما يتعلق بتحمله أي خطأ في التعامل مع الفتاة، قال: الشيخ التيجاني كلمتها وخديجة كانت بتعمل صور حلوة بالمونتاج وطلبت منها تبعتها لإبني علشان تلفت نظره.
وأضاف أن ابنه اتصل به مستفسرًا ويقول له "هو في إيه، وبيقولي هو في إيه؟، لأن أول مرة يحصل حاجة زي كدا، وما رضيتش أقوله حاجة عن حالتها النفسية، وسيبته يكتشف بنفسه، والبنت من أول مكالمة حكيتله على كل مشاكلها النفسية، والشات موجود ولكن مش هنشره، وبعد ما حصل كدا هو صرف نظر واعتذرت للدكتور خالد والدها".
وأكد الشيخ التيجاني أنه شخصية عامة، وصفحته على مواقع التواصل يديرها 10 من الأدمن، مشيرًا إلى أنها قد تتعرض للاختراق أحيانًا.
وأوضح أنه يتحدث مع الناس ببساطة وبحب، خاصة مع من يعانون من مشاكل نفسية، وأنه لم يصدر عنه أي كلام قد يحمل إيحاءات تسيء إليه.
وفيما يخص تفكيره في الجلوس مع نفسه للتأمل فيما حدث إذا كان على خطأ، قال الشيخ: "أنا الحمد لله رب العالمين، وكل حاجة بتحصل لا تحسبوه شرًا لكم، بل هو خيرًا لكم"، مؤكدًا أن كل ما يحدث هو بتدبير إلهي، ويمنحه الأمل، وأنه يرى ما يجري كفرصة للحصول على حسنات، قائلًا:"كل حد هيتكلم هاخد حسناته، وكل شوية تحصل حاجة كدا وأخد حسنات، ولا أحمل نفسي خطئًا".
وفي سؤال بشأنه كونه يسعى للشهرة، نفى الشيخ التيجاني ذلك قائلاً: "لأ، ما بحثتش عن شهرة، بل هي جاءت لحد عندي، واللي حصل دا حاجة جميلة وجابت لينا شهرة مكنتش أحلم بيها وبقيت تريند".
أما بشأن زواج ابنه من خديجة رغم معرفته بحالتها النفسية، قال الشيخ التيجاني: "أنا لما حد بيقولي حاجة بمشي معاها لحد ما ربنا يتصرف".
وردا على ما نُسب إليه من استخدام ألفاظ مثل "مشتاق" في دردشة عبر مواقع التواصل، نفى الشيخ صحة هذه الاتهامات، مؤكداً أن الكلام تم التلاعب به.
وأضاف: "عمري ما أقول الكلام دا، ولو أب بيكلم بنته وبيقولها مشتاق أشوفك أو اقعد معاكي دا عادي، ودا مش تحرش".
واختتم الشيخ تصريحاته بالتأكيد على أن علاقته بالأسرة طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن شهادة والدة خديجة تعكس مستوى التربية العالي الذي تتمتع به الأسرة.