بعد الترقب الشديد لمؤشر CPI الأمريكي تم أخيرا الكشف عنه وساهم بشكل كبير في تذبذب سوق الكريبتو وارتفاع سعر البيتكوين لمستوياته الحالية.

شهد مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر أبريل تراجع إلى 3.4%، مقارنة بنسبة 4.2% المُسجلة في شهر مارس.

هذا الانخفاض، الذي يُعد مؤشر رئيسي للتضخم، تقلص نتيجة عن عدة عوامل بما في ذلك التخفيف من قيود كوفيد-19، مما أسهم في تقليل الإنفاق على السلع والخدمات.

في المقابل، وفي ظل هذا التحول الملحوظ في السوق المالية التقليدية، حققت عملة البيتكوين ارتفاع سريع لتصل إلى قيمة ومستوى بلغ 66 ألف دولار.

الدوافع وراء هذا الصعود تمثلت في تراجع التضخم ساهم في انفتاح شهية المستثمرين وزيادة التبني المؤسساتي الأخير، والاهتمام المتنامي من قبل مستثمري التجزئة بالبيتكوين وترقب تحقيقها لقمة جديدة بعد الانقسام، والتطورات التنظيمية الداعمة في العديد من المناطق عبر العالم.

تبرز العلاقة بين الأسواق المالية التقليدية وقطاع العملات المشفرة بشكل جلي، حيث لا يعملان في عزلة عن بعضهما البعض.

كما هو ملاحظ هناك علاقة جلية بين مؤشر أسعار المستهلك وأسعار البيتكوين حيث تظهر الجاذبية المتزايدة للأصول الرقمية كأداة للتحوط ضد التضخم.

يشير التباين الواضح في أداء كل من مؤشر أسعار المستهلك والبيتكوين إلى إمكانيات الأصول الرقمية كتحوط فعّال ضد التضخم.

مع استمرار نمو وتطور قطاع العملات الرقمية، من المرجح أن نشهد المزيد من العلاقة والارتباط مع الأسواق المالية التقليدية خاصة بعد إدراج صناديق ETF البيتكوين في البورصات العالمية.

اقرأ أيضا:

شركة “Metaplanet” اليابانية تتبنى البيتكوين كأصل احتياطي رئيسي

محفظة “MetaMask” تعلن عن إطلاق المعاملات الذكية لتقليل الرسوم وتحسين الخصوصية!