شكرا لقرائتكم خبر عن سباق الفضاء يحتدم بين ماسك والصين في ظل تفوق "سبيس إكس" والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - تواجه الصين مهمة صعبة في مساعيها لمواكبة خدمات الأقمار الصناعية التي تقدمها شركة "سبيس إكس" التابعة للمليادرير الأمريكي والرجل الأثرى عالميًا إيلون ماسك، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وتستهدف الصين نطاقًا مماثلًا وتأمل في امتلاك نحو 38 ألف قمر صناعي عبر ثلاثة من مشاريع الإنترنت في مدار أرضي منخفض والمعروفة باسم "تشيانفان" و"جو وانج" و"هونج هو 3".
اقرأ أيضاً: على رأسهم إيلون ماسك.. مليارديرات قد يحمون الصين من ويلات ترامب
وبالإضافة إلى ستارلينك، أطلقت شركة "يوتلسات ون ويب" الأوروبية أيضًا أكثر من 630 قمرًا صناعيًا للإنترنت في مدار أرضي منخفض.
بينما تخطط وكالة الفضاء الأمريكية الأشهر دوليًا ناسا أيضًا لإطلاق كوكبة كبيرة من الأقمار على المدار الأرضي المنخفض والتي يطلق عليها حاليًا مشروع "كايبر" وتتكون من أكثر من 3000 قمر صناعي على الرغم من أن الشركة أطلقت نموذجين أوليين فقط من الأقمار الصناعية حتى الآن.
حول ذلك، قال ستيف فيلدشتاين الباحث البارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي:"لقد أظهرت ستارلينك أنها قادرة على توفير إمكانية الوصول إلى الإنترنت للأفراد والمواطنين في المناطق النائية وتوفير القدرة للمواطنين على الوصول إلى الإنترنت وأي مواقع وأي تطبيقات يرغبون فيها".
اقرأ أيضاً: «إيرباص» و«تاليس» تجريان مناقشات بشأن دمج عملياتهما الفضائية
وقال فيلدشتاين:"بالنسبة للصين عمل الضغط الكبير على فرض الرقابة على ما يمكن للمواطنين الوصول إليه.. وبالنسبة لهم فهم يقولون إن هذا يمثل تهديدًا حقيقيًا فإذا كان بإمكان ستارلينك توفير محتوى غير خاضع للرقابة إما لمواطنينا أو لأفراد من البلدان المتحالفة معنا فهذا يعني شيء واحد وهخو اختراق نظام الرقابة لذلك نحتاج إلى التوصل إلى بديل".
ويقول الخبراء إنه في حين أن الأدوات الصينية لن تكون مزود الإنترنت المفضل لأماكن مثل الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وكندا وحلفاء آخرين للولايات المتحدة.
قالت جوليانا سوس زميلة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية: "هناك منطقتان جغرافيتان على وجه الخصوص قد تكونان جذابتين لمنافس مثل ستارلينك وتحديدًا تلك التي تصنعها الصين بما في ذلك الصين نفسه وعلى سبيل المثال، لم يتم تغطية روسيا وأفغانستان وسوريا بعد بشبكة ستارلينك وهناك أيضًا أجزاء كبيرة من إفريقيا لم يتم تغطيتها بعد".
وأضافت سوس: "رأينا أن 70% من البنية التحتية لشبكات الجيل الرابع في قارة أفريقيا تم بناؤها بواسطة هواوي الصينية وبالتالي فإن وجود تطور للإنترنت يقوم على منظور قائم على الفضاء قد يساعد في تعزيز التقدم".
قدرات "سبيس إكس" تفوق دولاً كاملة
وفق ما تذكره سبيس إكس عن نفسها فإن خدمة "ستارلينك" التابعة لشركة سبيس إكس لديها بالفعل ما يقرب من 7000 قمر صناعي عامل في المدار وتخدم حوالي 5 ملايين عميل في أكثر من 100 دولة بينماتهدف الخدمة إلى توفير الإنترنت عالي السرعة للعملاء في المناطق النائية والمحرومة.منافسة محتدمة بين ماسك والصين
وتأمل شركة سبيس إكس في توسيع مجموعتها الضخمة من الأقمار الصناعية لتشمل ما يصل إلى 42 ألف قمر صناعي.وتستهدف الصين نطاقًا مماثلًا وتأمل في امتلاك نحو 38 ألف قمر صناعي عبر ثلاثة من مشاريع الإنترنت في مدار أرضي منخفض والمعروفة باسم "تشيانفان" و"جو وانج" و"هونج هو 3".
اقرأ أيضاً: على رأسهم إيلون ماسك.. مليارديرات قد يحمون الصين من ويلات ترامب
وبالإضافة إلى ستارلينك، أطلقت شركة "يوتلسات ون ويب" الأوروبية أيضًا أكثر من 630 قمرًا صناعيًا للإنترنت في مدار أرضي منخفض.
بينما تخطط وكالة الفضاء الأمريكية الأشهر دوليًا ناسا أيضًا لإطلاق كوكبة كبيرة من الأقمار على المدار الأرضي المنخفض والتي يطلق عليها حاليًا مشروع "كايبر" وتتكون من أكثر من 3000 قمر صناعي على الرغم من أن الشركة أطلقت نموذجين أوليين فقط من الأقمار الصناعية حتى الآن.
سبب اهتمام الصين بالفضاء
في ظل هذا القدر الكبير من المنافسة، يبرز سؤال يقول: لماذا تهتم الصين بصب الأموال والجهد في مثل هذه المشروعاىت الضخمة العالية التكلفة؟حول ذلك، قال ستيف فيلدشتاين الباحث البارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي:"لقد أظهرت ستارلينك أنها قادرة على توفير إمكانية الوصول إلى الإنترنت للأفراد والمواطنين في المناطق النائية وتوفير القدرة للمواطنين على الوصول إلى الإنترنت وأي مواقع وأي تطبيقات يرغبون فيها".
اقرأ أيضاً: «إيرباص» و«تاليس» تجريان مناقشات بشأن دمج عملياتهما الفضائية
وقال فيلدشتاين:"بالنسبة للصين عمل الضغط الكبير على فرض الرقابة على ما يمكن للمواطنين الوصول إليه.. وبالنسبة لهم فهم يقولون إن هذا يمثل تهديدًا حقيقيًا فإذا كان بإمكان ستارلينك توفير محتوى غير خاضع للرقابة إما لمواطنينا أو لأفراد من البلدان المتحالفة معنا فهذا يعني شيء واحد وهخو اختراق نظام الرقابة لذلك نحتاج إلى التوصل إلى بديل".
الصين تسعى إلى التميز
ويتفق بلين كورشيو مؤسس شركة "أوربيتال جيتواي كونسلتينج" مع هذا الرأي ويقول: "في بعض البلدان قد ترى الصين هذا الأمر وكأنه وسيلة للتمييز بفرض رقابة شديدة".ويقول الخبراء إنه في حين أن الأدوات الصينية لن تكون مزود الإنترنت المفضل لأماكن مثل الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وكندا وحلفاء آخرين للولايات المتحدة.
قالت جوليانا سوس زميلة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية: "هناك منطقتان جغرافيتان على وجه الخصوص قد تكونان جذابتين لمنافس مثل ستارلينك وتحديدًا تلك التي تصنعها الصين بما في ذلك الصين نفسه وعلى سبيل المثال، لم يتم تغطية روسيا وأفغانستان وسوريا بعد بشبكة ستارلينك وهناك أيضًا أجزاء كبيرة من إفريقيا لم يتم تغطيتها بعد".
وأضافت سوس: "رأينا أن 70% من البنية التحتية لشبكات الجيل الرابع في قارة أفريقيا تم بناؤها بواسطة هواوي الصينية وبالتالي فإن وجود تطور للإنترنت يقوم على منظور قائم على الفضاء قد يساعد في تعزيز التقدم".