عادت بلايك ليفلي وتايلور سويفت إلى المحادثة مرّة أخرى بعد خلاف قصير لكنّه حظي بتغطية إعلاميّة واسعة وهذا ما هدّد بإنهاء واحدة من أكثر الصّداقات إثارة للإعجاب في هوليوود.

وذكرت التّقارير أنّ الثّنائي واجه فترة صعبة في فبراير/شباط الفائت عندما تمّ جرّ تايلور، خمسة وثلاثين  عامًا، بشكل غير متوقّع إلى المعركة القانونيّة بين بليك وزميلها في فيلم It Ends With Us، جاستن بالدوني.

وبحسب التّقارير الواردة في صحيفة ديلي ميل، فقد نأت تايلور سويفت بنفسها بهدوء عن الممثّلة البالغة من العمر سبعة وثلاثين عامًا وسط الجدل، بما في ذلك تخطّي الأحداث البارزة مثل الحلقة الخاصّة بالذّكرى الخمسين لـ SNL لتجنّب الالتقاء مع ليفلي وكيم كردشيان.

لكن يبدو أنّ الصّمت الجليديّ قد ذاب. فقد قال مصدر لنيوز نيشن: “لقد حلّوا كل شيء. اعتذرت بلايك وعادا إلى المحادثة”.

وتعود الأزمة إلى وثائق قضائيّة رفعها بالدوني، الّذي اتّهم ليفلي باستغلال صداقتها الوثيقة مع سويفت لتخويفه أثناء نزاع حول السّيناريو.

وبحسب بالدوني، فقد حضرت سويفت اجتماعًا على سطح المبنى بينه وبين رايان رينولدز – وهو لقاء كانت بلايك قد دبّرته – وكان مجرّد وجودها يجعله يشعر بالضّغط للموافقة على تغييرات بليك.

وزعمت الدّعوى القضائيّة أن بلايك أشارت إلى أنّ تايلور وريان باعتبارهما “تنانينها”، في إشارة إلى شخصيّة كاليسي المنتقمة في مسلسل “صراع العروش”.

وبحسب ما ورد، فإنّ سويفت، الّتي فوجئت بالوضع، لم تكن تنوي حضور الاجتماع على الإطلاق، لكنّها دخلت بينما كان لا يزال مستمرًا.

ووصف مصدر مقرب من المغنّية الحادثة بأكملها بأنّها “غير لائقة وغير ضروريّة”، قائلا إنّ تايلور شعرت بالصّدمة عندما ورد اسمها في ملفّ قانونيّ يوحي بأنّها لعبت دورًا في تصعيد التّوتّرات.

وبحسب ما ورد فإن قرار المغنّية “بالتّراجع خطوة إلى الوراء” لم يكن شخصيًّا بل استراتيجيًّا. وقال مصدر لموقع “ديلي ميل” “إنّها تعمل على ألبوم جديد وهي مصدومة من مقدار الدّراما الّتي تمّ جرّها إليها”. “لن تسمح للعوامل الخارجيّة بأن تؤثّر في مسيرتها المهنيّة.”

بدأت التّكهّنات حول وجود مشكلة في صداقتهما عندما غابت ليفلي عن مباراة السّوبّر بول، على الرّغم من كونها من الحاضرين الدّائمين مع سويفت في يوم المباراة. وبدلًا من ذلك، كانت المغنّية محاطة بـ Ice Spice والأخوات Haim.

وقد أثار غيابها الدّهشة خاصّة عندما فشلت سويفت في دعم ليفلي علنًا وسط تداعيات خلافها مع جاستن بالدوني.

وعلى الرّغم من التّوتّر،  فإنّ للمرأتَين تاريخًا طويلًا وحقيقيًّا. اشتهرت سويفت بضمّ أطفال بلايك وريان إلى كلمات أغانيها، وكثيرًا ما أشارت إلى بليك باعتبارها أحد أقرب المقرّبين إليها.

شوهد الثّنائي معًا آخر مرّة بشكل علنيّ خلال موعد مزدوج في مانهاتن في أكتوبر الماضي مع رينولدز وصديق سويفت ترافيس كيلسي.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

الآن، بعد تبادل الاعتذارات وعودة صداقتهما إلى طبيعتها، يمكن للمعجبين أن يتنفّسوا بعد الصّعداء. لقد لخّص أحد المصادر الأمر على أفضل وجه: “لقد نجحتا في حلّ كلّ شيء”.