بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: ما أن أطلق الفنان الشاب فضيل أغنيته الجديدة التي تحمل عنوان “فاتي”، حتى وجد نفسه متهما بالسرقة من فنان آخر، خاصة فيما يتعلق بالفيديو كليب الذي صورت مشاهده في مدينة مراكش.
وحصدت الأغنية الجديدة التي استهل بها الشاب فضيل العام الجديد 2025 ما يقارب 300 ألف مشاهدة، بعد يومين على طرحها على قناته الرسمية في منصة “يوتيوب”، وتميزت بتقديمه لأسلوب مغاير فيما يتعلق بالأغاني الرومانسية، وجاءت بالدارجة المغربية، كما جمعت بين الطابع العاطفي والاجتماعي، وسلطت الضوء على الحنين للماضي والشوق للأحبة.
وعلى مستوى الكلمات، تعاون الشاب فضيل مع مجموعة من الكتاب، من بينهم بدر صبري وعلاء زيدون، بينما تولى كل من “لارتيست” وعلاء زيدون مهمة تلحين الأغنية، فيما تكفل بإخراج الفيديو كليب المخرج المغربي عبد المغيث حمداوي، حيث وقع الاختيار على تصوير المشاهد في عدة مواقع بارزة في مراكش.
وتعتبر أغنية “فاتي” أولى أغاني ألبوم فضيل الجديد، الذي يشكل عودته إلى الساحة الفنية، ومن المرتقب أن يتضمن الألبوم مجموعة من الأغاني التي سيتم إصدارها بشكل منفصل خلال الفترات المقبلة.
ولم تكد الأغنية تثير إعجاب الجمهور حتى سجل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الفيديو كليب الخاص بها تمت سرقة فكرته من فيديو أغنية المطرب حاتم عمور التي تحمل عنوان “الدرب”، حيث صورت مشاهدها في مدينة الدار البيضاء.
وتولى عشاق الفنان الشاب فضيل الرد على مسألة السرقة، حيث استبعدوا التهمة، مؤكدين أن الفنان المذكور غير مسؤول على اختيار سيناريو الفيديو كليب، حتى في حالة ثبوت واقعة السرقة المزعومة، وأبرزوا أن فضيل لا يكثر من ظهوره الفني، وأنه قليل الإنتاج، ويحرص على أن تكون جل أغانيه بجودة ما قدمه طيلة مسيرته الفنية.
وكان حاتم عمور قد أطلق أغنية “الدرب” بفيديو كليب اعتمد الرسوم المتحركة، وظهرت أزقة ودروب وحارات في مدينة الدار البيضاء، عكس الشاب فضيل الذي قام ببطولة فيديو كليب أغنية “فاتي” وشاركته في ذلك المؤثرة سكينة غلامور ابنة مراكش.
الجدير بالذكر أن الفنان الشاب فضيل كان قد حصل على الجنسية المغربية سنة 2012، واستقر في مدينة مراكش بعد مغادرته للديار الفرنسية التي ولد وترعرع بها، وهو من أصول جزائرية، وشارك في بعض الأغاني المشتركة مع الشاب خالد الذي يحمل بدوره الجنسية المغربية، ويعتبر أحد نجوم فن الراي الذين حافظوا على الإرث وجددوه من خلال أعمالهم الغنائية.