جلبت عائلة بيكهام الرّوح الاحتفاليّة إلى ميامي في عيد الميلاد هذا العام، لكن لم شملهم أصبح حديث المدينة لأسباب تتجاوز ملابسهم المصمّمة وأسلوب حياتهم الفاخر. إستضاف ديفيد بيكهام وفيكتوريا بيكهام أوّل عطلة عائليّة لهما على الإطلاق في منزلهما الفخم الذي تبلغ قيمته ستّين مليون دولار على الواجهة البحريّة، حيث اجتمعا مع اولادهم، بما في ذلك الابن الأكبر بروكلين بيكهام، وزوجته نيكولا بيلتز.

وقد شاركت فيكتوريا صورًا للعائلة وهي تقف أمام شجرة عيد الميلاد المزيّنة ببذخ، مع تعليق عليها بمشاعر صادقة حول أهميّة العمل الجماعيّ.

وبينما بدا المساء شاعريًّا، ظلّت هناك همسات عن التّوتّرات الكامنة بين نيكولا وفيكتوريا. وجاء لمّ شملهما بعد إشاعات مستمرّة عن الخلاف، ممّا أثار التّكهّنات بين الجمهور والصّحف الشّعبيّة على حدّ سواء.

إضافة إلى البهجة الاحتفاليّة، احتضن ديفيد جانبه المرح من خلال الانضمام إلى سانتا كلوز في أداء أغنية “Jingle Bells”. واختتم اليوم بصورة مريحة لديفيد وفيكتوريا وهما يرتديان بيجاما متطابقة، وأرسلا أمنيات العيد إلى متابعيهما.

كان عيد الميلاد في ميامي بمثابة خطوة مهمّة في إصلاح التّصوّرات العامّة حول ديناميكيّة بيكهام-بيلتز. بروكلين، الذي كشف عن تقليده المتمثّل في إهداء بيجاما حريريّة لنيكولا، التي أعربت عن سعادتها بالتّواجد مع العائلة. وفي الوقت نفسه، اندماجها بسلاسة في احتفالات بيكهام، وهي لفتة اعتبرها الكثيرون بمثابة تحوّل إيجابيّ في علاقتها مع فيكتوريا.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وبينما كان بيكهام يهدف إلى إظهار الوحدة، فإنّ عطلتَهم في ميامي لم تؤدِّ إلّا إلى إثارة الفضول حول ما يكمن وراء منشوراتهم المصقولة على وسائل التّواصل الاجتماعيّ. ومع استمرارهم في الهيمنة على العناوين الرئيسيّة، يظلّ هناك شيء واحد واضح: عائلة بيكهام تعرف كيف تجعل العالم يراقب.