محمد اسماعيل - القاهرة - كتب-مصطفى حمزة:
كشف المستشار محمد حلمي "المفوض العام لشركة روتانا بمصر"، أحدث تطورات النزاع الذي أشعلته المطربة شيرين عبدالوهاب، ورد بالمستندات على البيان الصادر عنها بشان العقد الموقع في عام 2019 .
المستشار محمد حلمي "المفوض العام لشركة روتانا بمصر"، في تصريح خاص لـ"الخليج 365"، قال: "ما يثار من المطربة ومحاميها، عاري تماما من الصحة، وما هو إلا أكاذيب".
وتابع: "العقد الموقع في 2019، بين شركة روتانا والمطربة شيرين عبدالوهاب، لم يرتبط إطلاقا بتاريخ معين، ولكن مرهون بإنجاز 2 ألبوم، بعدد 20 أغنية كاملة، والبند الرابع نص بشكل واضح وصريح على ما يلي (يمتد هذا العقد على مدة أو مدد مماثلة، حال انتهاء مدة العقد، دون تنفيذ الفنانة التزاماتها) "
مفوض روتانا، أضاف: "على عكس ما يتم الترويج له من المطربة ومحاميها، الحكم الصادر من المحكمة الاقتصادية، لم يتعرض إلى مدة العقد نهائيا، وصدر الحكم ضدها بالتعويض، بسبب إخلال المطربة بتنفيذ العقد وتسليم الأغاني المتفق عليها، والتعلل وقتها بجائحة كورونا".
وعن التعويض الذي تم سداده، قال: "مبلغ الـ 8 مليون، تم تسلمه، تنفيذا للحكم الصادر من المحكمة الاقتصادية، بإلزام المطربة بصفتها الشخصية، وبصفتها ضامن شركة الأمير، بسبب الإخلال بتنفيذ العقد، وعدم تسليمها الأغاني"
وأكمل: "تصريحات المطربة نفسها التي صدرت في مايو الماضي، عقب حفلها في الكويت، والتي اتهمت فيها روتانا (على غير الحقيقة)، بعدم تسليم الأغاني وتأخيرها، تعد دليل واضح على سريان العقد وعدم انتهائه، وهو ما يفضح التناقض في موقفها حاليا"
وفي ختام تصريحه قال: "من بين المثار أيضا، ما يتم الترويج له عن تعاقد المطربة مع شركة وارنر، وطرح أغاني جديدة لها، وهو ما كذبته الشركة العالمية تماما"
المطربة شيرين عبدالوهاب في بيان لها أعلنت انتهاء علاقتها بشركة روتانا، وفسخ التعاقد بينهما، مشيرة إلى قيامها بسداد الشرط الجزائي وقيمته 5 ملايين جنيه بموجب شيك مقبول الدفع.
وأشارت شيرين في بيانها إلى قيامها بسداد مبلغ 3 ملايين جنيه بعد تسريب أغنية "بحلفلك" عن طريق شركة أخرى، مشددة على أن شركة روتانا لم يعد لديها الحق في الاعتراض على أي تعاقد تبرمه مع أي جهة إنتاجية أخرى، أو الزج باسمها في أي قضايا أخرى، أو إبلاغ الجهات الإنتاجية بأن مازال تعاقدها مع روتانا سارياً وهو أمر عار تماماً من الصحة.