بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: في إطار الحديث عن تراث الراحلة أم كلثوم والحقوق الملكية الفكرية الخاصة بها، إعترض الملحن عمرو مصطفى على ما يحصل وبدا في غاية الانفعال خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي الذي أقيم تحت رعاية جمعية المؤلفين والمُلحنين.
ونشبت مشادة كلامية بين الملحن المصري وأحد الحاضرين خلال الحوار بشأن حقوق الملكية الفكرية الخاصة بتراث أم كلثوم، وقال عمرو: “أنا عايز أكمل معاكم القضية دي، وأروح للنائب العام، وأنا خايف لما أموت وأنا ماضي إن محدش يشتغل على شغلي، ولكن أعمل إيه هاتعملوا إيه، وما فيش إثبات أكتر من ورق ماضية عليه أم كلثوم”.
وتحدث الملحن المصري أيضاً خلال المؤتمر الصحفي، على الهجوم التي تعرض له، بسبب أغنيتة الأخيرة التي قدمها لأم كلثوم بالذكاء الاصطناعي، وقال: “تخيلت إني كملحن عايز أعمل أغنية لأم كلثوم بالذكاء الاصطناعي، فجأة لقيت هجوم رهيب خلاني قعدت 4 شهور في البيت مكتئب مش مصدق اللي حصل، رغم إن في أغنية تانية فيها إيحاءات جداً نزلت وانتشرت ومحدش اتكلم عليها”.
وأضاف: “دلوقتي كل أغانيا ممنوعه تتباع وانا مبعملش تنازلات لحد، وبقالي 5 سنين مش هشتغل لحد علشان أعرف الموسيقى دي، وزي ما اتحكمت في عقول الناس وعملت بشرة خير دي كانت دراسة وعلم”.
وكانت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية عقدت مؤتمراً صحفياً، بقاعة محمد حسنين هيكل بنقابة الصحفيين، حول حقوق الملكية الفكرية وتراث أم كلثوم ورموز الفن، بحضور الدكتور مدحت العدل رئيس الجمعية، والإذاعية نادية مبروك، رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للجمعية.
وقال مدحت العدل إن سبب عقد المؤتمر هو اللغط والجدل الذي أثير ومازال، حول حقوق ملكية تراث كوكب الشرق ورموز الفن، وادعاء إحدى شركات الإنتاج بامتلاكها لحقوق الملكية الفكرية لهذا التراث، دون وجه حق أو سند قانون.
وأضاف أن هناك مستندات هامة وأحكام قضائية تؤكد عكس ما تدعيه هذه الشركة.