شكرا لقرائتكم خبر عن الرياض تحتضن اجتماعًا طارئًا لمجلس القيادة.. إعلان حرب أم تعديل وزاري؟ والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - نقلت صحيفة الأمناء عن مصادر وصفتها بالخاصة أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني سيعقد، يوم الثلاثاء 8 أبريل، اجتماعًا طارئًا في العاصمة السعودية الرياض، بدعوة من المملكة العربية السعودية، في ظل أجواء متوترة وغموض يحيط بجدول أعماله.
توقيت الاجتماع يثير التساؤلات
تأتي هذه الدعوة للاجتماع وسط تصعيد عسكري غير مسبوق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، حيث تكثّفت الغارات الجوية الأمريكية على مواقع حوثية في صنعاء وصعدة والحديدة خلال الأيام الماضية، ردًا على هجمات الجماعة المتكررة على السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
كما يشهد المشهد الداخلي لمجلس القيادة الرئاسي توترات متزايدة، حيث تتزايد الضغوط الشعبية والسياسية لمعالجة الإخفاقات في أداء الحكومة، وخصوصًا فيما يتعلق بالملف الاقتصادي، والأوضاع الأمنية، واستمرار المواجهات العسكرية مع الحوثيين.
ما هي السيناريوهات المحتملة؟
يرى مراقبون أن الاجتماع قد يكون محطة محورية في تحديد مسار الأحداث المقبلة، مع طرح عدة سيناريوهات لما يمكن أن يتمخض عنه، أبرزها:
إعلان موقف حازم من التصعيد العسكري:
مع استمرار الضربات الجوية الأمريكية ضد الحوثيين، والتوتر في البحر الأحمر، قد يسعى مجلس القيادة الرئاسي إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه العمليات العسكرية، وربما إعلان خطط عسكرية جديدة لدعم جهود المواجهة مع الجماعة.
تعديل وزاري واسع النطاق:
هناك تكهنات بأن الاجتماع قد يشهد إقرار تعديل وزاري طال انتظاره، خصوصًا في ظل الانتقادات الحادة لأداء بعض الوزارات، لا سيما تلك المرتبطة بالشؤون الأمنية والاقتصادية.
إعادة هيكلة المجلس الرئاسي نفسه:
تتردد معلومات عن إمكانية إجراء تغييرات داخل مجلس القيادة الرئاسي، سواء بإضافة أعضاء جدد أو إعادة توزيع الصلاحيات بين أعضائه، في محاولة لمعالجة الخلافات الداخلية وتعزيز فاعلية المجلس.
تحركات دبلوماسية جديدة:
من المحتمل أن يكون الاجتماع مرتبطًا بمباحثات إقليمية ودولية حول مستقبل الأزمة اليمنية، خاصة مع المساعي الأممية لإعادة إحياء جهود السلام، والموقف السعودي الذي يسعى إلى تهدئة التوترات مع الحوثيين من خلال المفاوضات.
تباين التوقعات حول نتائج الاجتماع
بينما يرى البعض أن الاجتماع قد يسفر عن قرارات حاسمة تُحدث تحولًا ملموسًا في المشهد السياسي والعسكري، يعتقد آخرون أن التجارب السابقة لمثل هذه الاجتماعات تجعل من الصعب التفاؤل بخروج قرارات فعالة تُترجم سريعًا على أرض الواقع.
وبين هذه التكهنات، يبقى الوضع مفتوحًا على كافة الاحتمالات، مع استمرار الترقب لما سيتم الإعلان عنه رسميًا بعد الاجتماع، وما إذا كان سيشكل نقطة تحول في مسار الأحداث المتسارعة في اليمن والمنطقة.
كانت هذه تفاصيل خبر الرياض تحتضن اجتماعًا طارئًا لمجلس القيادة.. إعلان حرب أم تعديل وزاري؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جهينة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.