شكرا لقرائتكم خبر عن الحزب الإشتراكي ومكتب الثقافة بتعز يقيمان مراسيم العزاء بوفاة فقيد الحزب والوطن الدكتور سلطان الصريمي والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - استقبلت سكرتارية منظمة الحزب الإشتراكي اليمني ومكتب الثقافة بمحافظة تعز، عصر اليوم الجمعة، بحضور محافظ المحافظة نبيل شمسان ومعه وكلاء المحافظة اللواء الركن عبدالكريم الصبري، والأستاذ محمد عبدالعزيز الصنوي، والأستاذ باسم الحاج سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة، جموع المعزيين بوفاة فقيد الحزب والوطن الأديب والشاعر والمناضل الكبير عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني الدكتور سلطان سعيد حيدر الصريمي.
وفي مراسيم العزاء الذي اقامه منظمة الحزب الإشتراكي اليمني، ومكتب الثقافة بمحافظة تعز، برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، وبتوجيه من محافظ المحافظة نبيل شمسان، القى مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة الأستاذ عبدالله العليمي كلمة رحب فيها بالحاضرين، معبراً عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وكل أصدقائه ومحبيه وإلى الشعب اليمني كافة.
وقال: "نقف اليوم في هذا المقام لنرثي شاعرًا عظيمًا وإنسانًا نبيلًا، الدكتور سلطان الصريمي، الذي ودّعناه جسدًا، لكنه سيبقى خالدًا فينا بروحه، وكلماته، وإرثه الشعري الذي أضاء مساحات واسعة من وجدان الشعب اليمني، مشيراً إلى أن الفقيد الدكتور سلطان الصريمي "كان رافدًا عذبًا للشعر الغنائي الشعبي، وصوتًا صادقًا يعبر عن هموم الناس وأحلامهم وتطلعاتهم، وكان شاعرًا للقلب والوجدان، ومدافعًا عن القيم الإنسانية والعدالة في كل محفل".
وأضاف "إننا في مكتب الثقافة على وجه الخصوص، نستشعر عِظم الخسارة التي تركها غياب هذه القامة الثقافية الكبيرة، لكننا نؤمن أن إرثه الفكري والأدبي سيبقى منارة للأجيال القادمة، وشاهدًا على عظمة الكلمة في بناء الوعي الوطني".
بدوره القى الرفيق عيبان محمد السامعي، كلمة منظمة الحزب الإشتراكي بتعز، عبر فيها عن فداحة الخسارة برحيل الفقيد، مشيراً إلى بعض مناقبه الادبية والسياسية والادارية والأكاديمية والصحفية، حيث قال"إذا تحدثنا عن الصريمي سلطان الشاعر، سنجده أحد أعمدة الشعر العامي اليمني، ولاسيما الشعر الغنائي، فقد اشتهرت قصائده الغنائية وطافت أرجاء اليمن من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها....".
وأضاف: وإذا تحدثنا عن الصريمي سلطان الأكاديمي والباحث، فسنلاحظه متفرداً في هذا المجال، من خلال أبحاثه المنشورة حول الأدب والثقافة الشعبية اليمنية، والظواهر الاجتماعية المختلفة، وإذا تحدثنا عن الصريمي المناضل السياسي، فسنجده ذلك المناضل المبدئي القابض على جمرة الموقف الوطني المنحاز للإنسان وللحرية، وهو أيضاً البرلماني الذي لطالما كان أميناً على أصوات ناخبيه وخير معبّر عن مصالحهم وتطلعاتهم.
وتابع: وإذا تحدثنا عن سلطان الصريمي الصحفي، فسنراه ذلك الرائد الذي لا يكذب أهلَه، فقد كان يكتب بمداد قلمه أوجاع الناس وأحلامهم بحياة كريمة، واشتهر بمقالاته الناقدة اللاذعة، وقفشاته الفكاهية التي تكشف سوءة الفساد، وتُعرّي الاستبداد، وتُحرّض على ممارسة الحرية، حرية التعبير، بوصفها حقاً مُقدساً للإنسان، لا ينبغي سلبه أو مصادرته تحت أي ظرف من الظروف".
وتحدث عن سلطان الصريمي الرجل الإداري بقوله "نجده مثالاً للنزاهة والكفاءة والجدية وصاحب الأفكار الإبداعية والابتكارية سواء عندما كان يدير بعض شركات القطاع العام أو عندما كان على رأس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، مؤكداً على أن الفقيد "خاض معترك الحياة، وانخرط بفعالية في خدمة الناس والوطن، وتحمّل مكابدة ويلات الأنظمة الاستبدادية المتتالية، وما فرضته من ظروف وممارسات تفوق أحياناً طاقة البشر على التحمّل. ولم يتراجع أو يستسلم، بل ظل أميناً على ما آمن به من مبادئ ومسعى لحياة حرة كريمة لشعبنا، وفاءً لمُثُله الإنسانية وقيمه الأخلاقية والتزاماته الوطنية.
وأشار إلى إنّ رحيل د. سلطان الصريمي، يشكّل ثقلاً على محبيه ورفاقه وتلامذته، بما يمثله من خسارة ويخلفه من أسىً، في لحظة فارقة من تاريخ شعبنا، مضيفاً "لكن ما يُواسي ألم هذا الفقدان أن إرثه الفكري والأدبي وتجربته النضالية وسيرته العطرة ستظل نبراساً يهتدي بها كل الوطنيين السائرين في درب النضال الوطني نحو يمن حر ديمقراطي اتحادي".
من جانبه القى الدكتور عبدالقوي المخلافي، وكيل أول المحافظة كلمة السلطة المحلية، قال فيها "في هذه الفعالية الخاصة بتقديم واجب العزاء بفقيد تعز والوطن الرفيق سلطان الصريمي, نستذكر مناقب الفقيد ونشاطر أسرته وجميع محبيه ورفاقه والوطن أجمع، هذا الفقد الكبير، لكن روح كلماته وأدبياته ستظل خالدة وحاضرة في وجدان وقلوب اليمنيين".
وأشار إلى بعض من مناقب الفقيد في ميدان العمل المتعدد الرسمي والأدبي والثقافي والسياسي، وقال: "فقد كان برلمانياً واكاديمياً وسياسياً وباحثاً مرموقاً في الادب وعلم الاجتماع، شارك في نشر العديد من الابحاث في العديد من المجلات والصحف اليمنية والعربية.
وأضاف "لقد كان الفقيد الصريمي، أحد أهم رواد حركة التنوير المطالبة بالحرية والعدالة والمواطنة المتساوية, فبرحيله خسرت تعز واليمن أهم رواده في الشعر والفكر والادب، حيث كان شاعراً ذا صيت واسع في جميع انحاء اليمن، صاحب قلم حر ووطني اصيل، رفيق الأنشودة والأغنية اليمنية، وجوهرها الذي سطر ابيات فريدة في الجمال وتلامس الروح وتعكس طبيعة الإنسان اليمني، في المدينة والريف...."
إلى ذلك القى كلاً من الدكتور عبدالعزيز علوان، والدكتور عبدالحكيم الفقيه، والدكتور ماجد الجعفري، والشاعر عمار الزريقي، والشاعر عميد المهيوبي، والشاعر عمر النهاري، القصائد الشعرية في رثاء الفقيد، كما قدم خلال المداخلات كلاً من خليفة علوان، والشاعر الورافي قصيدتان في رثاء الفقيد.
حضر مراسيم العزاء عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات، والقيادات العسكرية والأمنية، ورؤساء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية، وادباء وشعراء ومفكرين واكاديمين، ووجاهات وشخصيات اجتماعية، وجمع كبير من رفاق وأقرباء ومحبي الفقيد.
كانت هذه تفاصيل خبر الحزب الإشتراكي ومكتب الثقافة بتعز يقيمان مراسيم العزاء بوفاة فقيد الحزب والوطن الدكتور سلطان الصريمي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جهينة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.