المنامة - ياسر ابراهيم - أكد البرلماني ورجل الأعمال اليمني الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر أن القرار الذي أعلنته الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضده وتسع من شركاته لن يثنيه عن مواصلة دعمه للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان نشره على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد يومين من إعلان الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الشيخ الأحمر على خلفية دعمه لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
واعتبر الأحمر، "هذا القرار غير المبرر مثال آخر على الانحياز الأمـ ـريكي الصارخ لصالح الظلم والإحتـ ـلال، ويعبر عن محاولة غير شرعية لتجريم الجهود القانونية والإنسانية المتواضعة التي أقوم بها في دعم قضية الشعب الفلســطيني العادلة".
وأكد أن "هذا القرار يتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تؤكد على حق الشعوب في مقاومة الإحتـ ـلال ونيل الحرية". كما أنه "يعكس الضيق من الجهود التي نبذلها، أنا وغيري من الأحرار، في دعم حقوق الإنسان ورفض الظلم في فلســطين".
وجدد الشيخ الأحمر التأكيد على أن "جهودده هذه تتسق تماماً مع قوانين ومواقف والتزامات بلده اليمن والشعب اليمني الأبيّ تجاه القضية الفلســطينية، ومع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات المحاكم الدولية".
وحمّل في هذا الصدد، "الإدارة الأمـ ـريكية مسؤولية قرارها المرفوض والمُدان، وما يترتب عليه من أضرار قد تلحق به وبأسرته وأعمالي التجارية"، مؤكدا أنه "سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للطعن في هذا القرار أمام الهيئات القضائية المختصة"، مؤكدا أنه "قرار ظالم وغير مستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي".
وقال الأحمر: "أؤكد أن هذا التصنيف لن يثنيني عن مواصلة دعمي الثابت للقضية الفلســطينية العادلة، وسأستمر بإذن الله وعونه في الوقوف بجانب شعب فلســطين في نضاله المشروع ضد الإحتـ ـلال وضد جرائمه الفضيعة التي حركت الضمير الإنساني، وانتجت حركة تضامن دولية غير مسبوقة شملت كافة دول العالم، وفضحت ادعاءات القوى الغربية وتشدقها بإحترام الحريات، بعدما شهد العالم قمعهم القاسي لتظاهرات واعتصامات التضامن المُشرف لفئات واسعة من مواطنيهم في المدن والجامعات الغربية".
وأكد أن "التضامن مع القضية الفلســطينية ليس جريمة، بل هو واجب إنساني وشرعي تفرضه علينا المبادئ الأخلاقية والقوانين السماوية والمواثيق الدولية، فالقضية الفلســطينية هي قضية حرية وعدالة، وهي واحدة من أبرز قضايا حقوق الإنسان في العصر الحديث".
ووجه الشيخ الأحمر، الشكر والامتنان لكل من أعرب عن دعمه له، ورفضه لهذا القرار الجائر، مؤكدا "أن هذا التضامن يعكس الالتفاف والايمان بأهمية النضال من أجل القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية القـ ـدس وفلســطين".
واشار إلى هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها غــزَّة وفلســطين، حيث تتعرضان لحـ ـرب الإبـ ـادة متواصلة يقودها الإحتـ ـلال الإسـ ـرائيلي، بدعم عسكري وسياسي غير محدود من الولايات المتحدة الأمـ ـريكية وبعض القوى الغـ ـربية.
ونوه إلى المشاهد المروّعة من الدمار والموت في غزة، حيث أودت هذه الحرب بحياة أكثر من 150,000 من الشهداء والجرحى، وشردت ما يقارب مليوني فلسـ