الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القدس: كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، الأحد، عن وثيقة واتصالات قال إنها دليل على ارتباط حماس وإيران فيما يتعلق بسعي حماس للحصول على دعم مالي لغزو إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر).

تم العثور على الوثيقة من قبل جنود إسرائيليين أثناء غزو غزة وتم إرسالها إلى وحدة كتالوج الاستخبارات التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، والتي تقوم بتحليل العناصر الاستخباراتية الأجنبية التي تم اعتراضها.

وبحسب كاتس، فإن الوثيقة والاتصالات تظهر أن حماس طلبت 500 مليون دولار من الجمهورية الإسلامية "لتدمير إسرائيل"، في وقت ما قبل أو في الفترة التي سبقت غزو السابع من تشرين الأول (أكتوبر).

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن رئيس الشؤون الفلسطينية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، المعروف باسم "إيزادي"، وافق على الطلب الذي تقدم به زعيما حماس الراحلان يحيى السنوار ومحمد ضيف.

وقال كاتس إن إيزادي أبلغ حماس أنه سيوافق على مساعدة تمويل الإرهاب على الرغم من الضغوط المالية والعقوبات التي تواجهها طهران بسبب الأهمية القصوى لاحتضان الصراع ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضاف أن العالم يجب أن يدرك أن إيران هي "رأس الأفعى" التي وجهت الأنشطة الخبيثة لحماس وحزب الله والحوثيين والجماعات المختلفة في سوريا والعراق.

طهران لم تكن على علم بالموعد الدقيق
ورغم هذا الكشف، قالت الاستخبارات الإسرائيلية إن إيران لم تكن على علم بالتوقيت الدقيق أو خطط غزو السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، بل ركزت على فكرة أن حماس لم تكن لتتمكن من تنفيذ العملية من دون تدريب الحرس الثوري الإيراني وأسلحته وتمويله.

ووفقاً لجيروزاليم بوست سبق لجيش الدفاع الإسرائيلي أن اكتشف وثائق مماثلة. ففي شباط (فبراير) 2024، كشف الجيش الإسرائيلي عن وثائق جديدة حصل عليها من مناطق الأنفاق في خان يونس، زعم أنها تُظهر تحويل 154 مليون دولار من إيران إلى حماس.

وأظهرت صور مظاريف أموال مقدمة إلى رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، ومصادرة كميات كبيرة من أموال حماس.