الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تلقى هدية من الرئيس بوتين تمثل لوحة تحمل صورته من رسم فنان روسي، إلى إزالة صورة له لأنها "الأسوأ حقًا".

وادّعى الرئيس الأميركي أن الصورة التي رسمتها الفنانة البريطانية سارة بوردمان، والمُعلقة حاليًا في مبنى الكابيتول بولاية كولورادو، قد "حُرّفت عمدًا".

وكتب ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "لا أحد يُحب صورة سيئة أو لوحة لنفسه، لكن الصورة الموجودة في كولورادو، في مبنى الكابيتول، التي وضعها الحاكم، إلى جانب جميع الرؤساء الآخرين، قد حُرّفت عمدًا إلى مستوى لم أرَ مثله من قبل".

وقال إن صورةً لنفس الفنانة للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كانت "رائعة"، لكن "الصورة التي رسمتها هي الأسوأ حقًا".

فقدت موهبتها

وفي إشارة إلى الفنانة، التي تضم مجموعتها الرسمية من الصور أيضًا صورة للرئيس السابق جورج دبليو بوش، قال ترامب: "لا بد أنها فقدت موهبتها مع تقدمها في السن".

ثم أضاف: "على أي حال، أُفضّل عدم وجود صورة على امتلاك هذه الصورة".

يذكر أن صورة السيد ترامب، التي رسمتها بوردمان، مُعلقة في مبنى الكابيتول منذ عام ٢٠١٩. ولم يتضح بعد سبب شكوى السيد ترامب منها مساء الأحد.

وكان الرئيس، الذي بدأ ولايته الثانية في البيت الأبيض بتوليه منصبه في ٢٠ يناير/كانون الثاني، قد ناشد "الحاكم اليساري الراديكالي، جاريد بوليس"، إزالة الصورة.

وقال ترامب (٧٨ عامًا) إنه يتحدث نيابةً عن "كثيرين من سكان كولورادو" الذين "غضبوا" من الصورة وطالبوا بإزالتها. وختم الرئيس منشوره قائلاً: "على جاريد أن يخجل من نفسه!".

وعندما كُشف النقاب عن الصورة عام ٢٠١٩، نشرت بوردمان صورًا على الإنترنت وقالت إنه "يوم عظيم". وكتبت: "أرجوكم حافظوا على احترامكم - هذا يتعلق بفن التصوير، وليس بالسياسة".

ويقول موقع الفنانة الإلكتروني: "تؤمن سارة بأن التحدي الأكبر يكمن في تجسيد شخصية الفرد وطابعه وروحه في قالب ثنائي الأبعاد. وهي تستخدم مزيجًا من الواقعية والجوانب التصويرية المصممة لجذب المشاهد إلى عالمها."