لفت عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب ​غسان عطالله​، إلى أنّه "إلى الآن لا اتجاه لتأجيل جلسة انتخاب الرّئيس في 9 كانون الثّاني المقبل، واليوم واضح أنّ الجميع سيحضرون الجلسة ويعبّرون عن نيّتهم لانتخاب رئيس للجمهوريّة".

ورأى، في حديث لصحيفة "الشّرق الأوسط"، أنّ "الحديث الجدّي بشأن الرّئاسة سيبدأ الخميس المقبل، أي قبل أسبوع من موعد الجلسة، رغم أنّ كلّ ما يقوم به جميع الأفرقاء إلى الآن جيّد، وهناك لقاءات تحصل، لكن لا يوجد نضوج كامل لانتخاب رئيس حتى الآن"، موضحًا أنّ "بعد الخميس المقبل، ستذهب الأمور إلى جدّيّة أكثر، وحجم هذه الجدّيّة بالتّواصل داخليًّا وخارجيًّا سيمهّد لتوضيح الصّورة ما إذا كانت جلسة 9 كانون الثّاني تستكمل هذا التّلاقي، أو تذهب إلى هدف محدّد ويتمّ الانتخاب".

وأشار عطالله إلى أنّ "أكثر من اسم سيُطرح في الجلسة الأولى للتّصويت، وسيظهر من له حظوظ أكثر، من هناك سيبقى اسمان ليتنافسا مع بعضهما في جلسات مفتوحة، ليصل أحدهما إلى الرّقم المطلوب للانتخاب"، مبيّنًا أنّ "​التيار الوطني الحر​ لديه أسماء عدّة ممكن أن يصوّت لها، لكن لا يوجد اسم محدّد لدى "التيّار" سيذهب به إلى جلسة الانتخابات لخوض معركة لأجله. هناك أسماء عُرضت علينا من سياسيّين ورجال دين لبنانيّين وفعاليّات خارجيّة دبلوماسيّة، وبالمقابل هناك أسماء حتّى لو كانت تملك حظوظ الفوز لن نصوّت لها".

وعمّا إذا كانت جلسة 9 كانون الثّاني ستُنتج انتخاب رئيس للجمهوريّة، اعتبر أنّه "حتّى لو لم تكن الجلسة الحاسمة، إلّا أنّها ستمهّد لحسم انتخاب رئيس، وستكون لها أهميّة كبيرة بحضور جميع الأفرقاء".