الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من باريس: تعيش باريس حالة التوتر الشديد، أثناء متابعة عملية احتجاز 4 عمال كرهائن في مطعم، وتحديداً في إيسي ليه مولينو، حيث يحتجزهم رجل مسلح بسكين (ابن صاحب المطعم)، مما جعل باريس تقف على أطراف اصابعها لمتابعة الموقف.
حالة الترقب المشوب بالتوتر أصبحت في أعلى درجاتها مع قيام مواقع الصحف الكبرى، وعلى رأسها لوبارزيان، وغيرها، وبعض القنوات بنقل تفاصيل الحدث أولاً بأول.
فقد لجأ ابن صاحب أحد المطاعم ظهر يوم السبت في أوت دو سين، وبحسب مصدر في الشرطة، إلى المطعم وقام باحتجاز 3 أو 4 موظفين.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس، السبت، إن رجلا مسلحا بسكين متحصن في مطعم والده، مع "ثلاثة أو أربعة موظفين"، والشرطة موجودة في الموقع.
وأشار هذا المصدر إلى أن الجاني، حبس نفسه في هذا المطعم على بعد بضع عشرات من الأمتار من طريق باريس الدائري، جنوب غرب العاصمة، قبل الساعة الواحدة ظهرًا.
ويحتفظ "بثلاثة أو أربعة موظفين"، لكن لا يوجد "عملاء ولا زبائن "، بحسب المصدر.
وقد تم تعيين وسيط من BRI (لواء البحث والتدخل، وحدة النخبة في شرطة باريس) "بسبب رغبة الشخص المعني في الانتحار". والفرد غير معروف لدى نظام العدالة، أي أنه لم يرتكب جرائم من قبل.
وتحاصر قوة كبيرة من الشرطة المطعم الواقع في شارع إرنست رينان على بعد عشرات الأمتار من طريق باريس الدائري، وبدأ العديد من مركبات الشرطة وضباط إنفاذ القانون المسلحين الذين يرتدون الخوذات في إغلاق الشوارع وإقامة محيط أمني في الحي.