ياسر رشاد - القاهرة - وجه يائير ‏لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلي، اليوم السبت، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا : إذهب إلى القاهرة بنفسه من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونشر لابيد تغريدة جديدة له في حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم السبت، دعا من خلالها نتنياهو إلى الذهاب إلى مصر بنفسه، ولا يرسل أحدا غيره، بهدف إتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وجاءت دعوة لابيد خلال مشاركته بمظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى وذلك قبيل ساعات قليلة من عقد قمة في العاصمة المصرية، القاهرة، ترمي إلى محاولة وقف إطلاق النار في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، نتنياهو، إلى العمل وبقوة على إنهاء ملف المحتجزين وإغلاقه خلال تلك الزيارة.

نتنياهو يعرقل صفقة تبادل الأسرى

وفي وقت سابق من اليوم السبت، صرح ممثلو عائلات المحتجزين والأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعرقل صفقة تبادل الأسرى مع الحركة بشكل منهجي.

ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، عن عائلات المحتجزين في بيان لهم أن نتنياهو يعرقل إتمام الصفقة مع حركة حماس بشكل منهجي لدوافع شخصية وسياسية.

وأوضح البيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كذاب ولا يرغب في إتمام تلك الصفقة ولا يرغب في إعادة المحتجزين والأسرى لدى "حماس" من قطاع غزة، حيث وجهوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يؤكدون من خلالها عدم ثقتهم في نتنياهو، ويطالبونه بعدم الوثوق فيه أو به بدعوى أنه "كذاب" على حد وصفهم.

وطالبت عائلات الأسرى والمحتجزين الرئيس بايدن بتقديم المساعدة في إتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس، وذلك قبيل القمة التي ستبدأ غدا في العاصمة المصرية القاهرة، بزعم أنها فرصة أخيرة لإطلاق سراح ذويهم في غزة.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 40 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر مفاوضات في محاولة لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى.

ولم تسفر المحادثات حتى الآن عن أي نتائج، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، وتفتيش العائدين الفلسطينيين إلى شمال غزة من خلال ممر نتساريم.

بينما تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع، ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.