شكرا لقرائتكم خبر عاصفة غضب عربية ضد الفيتو الأمريكي ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل
وتوالت بيانات الأسف والغضب للدول العربية من المحيط للخليج، رفضا لـ»الفيتو الظالم» الذي استباح دماء أهل غزة من أطفال ونساء وشيوخ، وسد كل أبواب الأمل أمام وقف نهر الدماء المتواصل، وقدم دعما مفتوحا لإسرائيل التي تواصل توغلها البري في مدينة رفح، وتنذر بارتكاب أكبر أزمة إنسانيه في تاريخ البشرية.
ازدواجية المعايير
سارعت السعودية إلى التعبير عن أسفها جراء نقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، والذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن نيابة عن الدول العربية.
وأكدت وزارة الخارجية أن هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى إصلاح مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين بمصداقية ودون ازدواجية في المعايير.
وحذرت المملكة من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ولا تخدم أي جهود، ودعت إلى الحوار والحل السلمي للقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية.
أسف خليجي
وأعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن أسفها من فشل مجلس الأمن في التصويت لصالح وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
وأوضحت المتحدثة باسم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في بيان، «إن دول مجلس التعاون تعرب عن أسفها لعدم اعتماد مجلس الأمن مشروع القرار المقدم من الجزائر والمدعوم من المجموعة العربية، ويؤيده الأغلبية من أعضاء المجلس، كونه مشروع قرار إنساني في مضمونه ويتسق مع القانوني الدولي الإنساني».
وقالت «إن دولنا ستستمر في جهودها في العمل مع الشركاء لضمان الوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك حقنا لدماء أشقائنا الفلسطينيين ولضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع وحماية المدنيين».
حماية أمريكية
ودانت الرئاسة الفلسطينية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية مجددا حق النقض «الفيتو» الذي منع إصدار قرار يلزم كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان على قطاع غزة، معربة عن استغرابها من استمرار الرفض الأمريكي لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا.
وأكدت أن الفيتو الأمريكي الذي يتحدى إرادة المجتمع الدولي، سيعطي الضوء الأخضر لكيان الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانه على شعبنا في قطاع غزة، ولتنفيذ هجومه الدموي على رفح.
وشددت على أن هذه الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية تدعم وتوفر الحماية للكيان الإسرائيلي، وأن مشروع القرار الأمريكي البديل الذي أعلنت أنها ستتقدم به إلى مجلس الأمن، جاء لتبرير استخدامها للفيتو على مشروع القرار الجزائري العربي.
جريمة إبادة
وحملت الرئاسة الفلسطينية الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي على الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال نتيجة سياستها المساندة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن هذه السياسة تجعل من الولايات المتحدة الأمريكية شريكا في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، محذرة من أن هذه السياسة أصبحت تشكل خطرا على العالم، وتهديدا للأمن والسلم الدوليين.
واعتبر الأردن أن عجز مجلس الأمن وللمرة الثالثة عن إصدار قرار يوقف الحرب المستعرة على غزة، يعكس العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية الناشئة عن الحرب العدوانية العبثية التي يصر كيان الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار بها.
التصويت على وقف إطلاق النار:
13صوتوا مع القرار.
1استخدمت الفيتو (أمريكا).
1امتنعت عن التصويت (بريطانيا)
15عضوا مجموع أعضاء مجلس الأمن.
استياء إسلامي
وأعربت رابطة العالم الإسلامي عن استيائها وأسفها تجاه نقض مشروع القرار، وإجهاض مشروع يحمي الأرواح والممتلكات للشعب الفلسطيني في القطاع.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، جدد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، دعوته للمجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين، وحفظ الأمن والسلم الدوليين، وإنهاء الكارثة الإنسانية والحرب الهمجية في قطاع غزة، التي تعد انتهاكا صارخا لكل قوانينه وأعرافه، وتهدد بهمجيتها وعبثها الثقة في منظومته وتماسكها».
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن إفشال مشروع القرار يخصم من مصداقية المنظومة الأممية، ويعزز من حالة الشلل التي تشهدها الأمم المتحدة، الأمر الذي يوفر غطاء سياسيا لإسرائيل لمواصلة العدوان في ظل عجز دولي عن إيقاف الجرائم الشنيعة التي ترتكب كل يوم بحق المدنيين الفلسطينيين.
دعم عالمي
وكانت أمريكا أجهضت مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة في مجلس الأمن الدولى، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» ضد النص الذي قدمته الجزائر عضو المجلس.
وفي ظل المخاوف من هجوم عسكري إسرائيلي كبير محتمل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حظي المقترح بدعم واسع من أعضاء المجلس، وصوت لصالح مشروع القرار 13 عضوا من بين 15 عضوا في المجلس، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
وقالت الولايات المتحدة «إنها كانت ترغب في منع التصويت بدعوى أنه يعرض للخطر المفاوضات المهمة بين إسرئيل وحركة حماس».
وذكرت السفيرة الأمريكية توماس جرينفيلد قبل التصويت: «نرى أن مشروع القرار المطروح الآن سوف يؤثر، في الواقع، بشكل سلبي على هذه المفاوضات».
فكرة سخيفة
في المقابل، وصف الاحتلال الإسرائيلي طرح التصويت على وقف اطلاق النار بأنه «فكرة سخيفة»، وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أمام المجلس «إن هذه الفكرة السخيفة لوقف إطلاق النار تطرح باستمرار داخل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة كما لو كانت «حلا سريعا وفعالا... حلا سحريا لجميع مشاكل المنطقة».
وأضاف «وقف إطلاق النار يعني الحصانة لقتلة الأطفال والمغتصبين، إنها طريقة سهلة لجعل هذه المشكلة مشكلة ليوم آخر»، وتابع «حماس لن تقرأ حتى قراراتكم».
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب مصممة على عدم ردعها بانتقاد كيفية تعاملها مع الحرب في قطاع غزة.
كانت هذه تفاصيل خبر عاصفة غضب عربية ضد الفيتو الأمريكي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.