شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، على أن "إسرائيل لم تكن في أي مرحلة من تاريخها على هذه الدرجة من الضعف والتخبط وضيق الخيارات، وأن موازين القوى التي تعكسها المواجهة في غزة كما المواجهة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ليست لصالح الكيان الإسرائيلي كي يكون قادراً على فرض شروطه، لأن ما يحدد موازين القوى، ليست القدرة على التدمير، بل القدرة على تحقيق الأهداف، والكيان في ذلك، عاجز عن تحقيق أهدافه، ويقبع في عمق مأزق الخيارات وانعدام الأفق".
ورأى أنه "يكفي أن نوسّع زاوية النظر بحيث نأخذ بعين الاعتبار المشهد الإقليمي بأكمله، وتحديداً هذا التزامن في المواجهة من اليمن إلى العراق إلى لبنان، كي ندرك حجم التغيّرات الهائلة التي دخلت على معادلات الصراع مع كيان العدو"، معتبرا أن "في الكيان الصهيوني قيادة معطوبة ومجتمع مأزوم وجيش مكسور، والمسؤولون الصهاينة يبيعون أوهاماً وأحلاماً لمجتمعهم، وهم عاجزون عن تحقيق ما يعدون به".
ولفت الى أن "الوسطاء الدوليين يستنفذون ضغوطاتهم ويركزون جهودهم في الاتجاه الخاطئ، لأن إسرائيل تحتل أرضاً لبنانية، وعليها أن تنسحب منها، وهي التي تنتهك السيادة اللبنانية يومياً، وهي التي لم تلتزم بمندرجات القرار 1701، وهي الطرف المعتدي الذي يجب أن يواجه الضغوط الدولية لتلافي التوسّع أو التصعيد في الحرب كما يعلن هؤلاء الوسطاء، وأما لبنان، فهو الضحية، وهو في موقع الدفاع عن النفس عبر معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وإن إيقاف العدوان على غزة هو المدخل الذي يترك تأثيراته على كل المشهد الإقليمي".
كانت هذه تفاصيل خبر فياض: إسرائيل لم تكن في أي مرحلة من تاريخها على هذه الدرجة من الضعف والتخبط لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.