شكرا لمتابعتكم وقرائتكم خبر عن وزيرة خارجية اليابان في أوكرانيا لتأكيد دعم بلادها المتواصل والان مع التفاصيل
الخليج 365 - الرياض- احمد حسان - الخليج 365 - متابعات
أكدت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، الأحد، في كييف “عزم” بلادها مواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، بعد نحو عامين على بدء الحرب.
والتقت كاميكاوا، وهي أول مسؤولة أجنبية كبيرة تزور أوكرانيا هذا العام، بنظيرها دميترو كوليبا بعدما زارت بوتشا ومدينة إربين اللتين شهدتا فظائع نسبت إلى الجيش الروسي.
وقالت الوزيرة اليابانية خلال مؤتمر صحافي مشترك عُقد في ملجأ للاحتماء من الغارات الجوية كإجراء أمني إن “اليابان عازمة على دعم أوكرانيا حتى يعود السلام إلى هذا البلد”.
وأضافت: “بناء على نتائج زيارتي، ستواصل اليابان تعزيز التعاون مع أوكرانيا”.
وأشارت خصوصاً إلى أن طوكيو خصصت 37 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بنظام لرصد المسيّرات.
وأكد كوليبا أنه أبلغ نظيرته بأن أوكرانيا لا تحتاج فقط إلى مقاتلات من طراز إف-16، بل أيضاً إلى أنظمة دفاع جديدة مضادة للطائرات لمواجهة الضربات الروسية.
وأوضح أن “كل يوم، يتم تدمير مدن أوكرانية بصواريخ ومسيرات الروسية. لا يمكنهم السيطرة علينا، لذلك يحاولون تدميرنا. لن ينجحوا في ذلك”.
كذلك، ناقش الوزيران “التهديدات” المرتبطة بكوريا الشمالية المتهمة بتزويد موسكو بأسلحة وذخائر، بحسب كوليبا.
وقبل هذا اللقاء زارت الوزيرة اليابانية بوتشا قرب العاصمة الأوكرانية كييف، حيث عُثر على جثث عدد كبير من المدنيين بعد انسحاب القوات الروسية في 2022، ومدينة إربين التي شهدت قتالاً عنيفاً.
وقالت: “لقد زرت بوتشا وشاهدت آثار العدوان الروسي التي لا تزال ماثلة، وصُدمت بما رأيته”.
وفي وقت لاحق التقت كاميكاوا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي شكر اليابان على “مساعدتها” في المسائل الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وقال في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنّ “اليابان شريك مهم وقوي جداً”.
من جهته، رحب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، عبر منصة تلغرام، بقرار طوكيو “تخصيص مليار دولار للمشاريع الإنسانية وإعادة إعمار البلاد، مع رغبتها في زيادة هذا المبلغ إلى 4,5 مليارات دولار عبر المؤسسات الدولية”.
وهذه المحطة الأوكرانية غير المعلنة مسبقاً، لم تكن مدرجة في البرنامج الرسمي لجولة من أسبوعين لوزيرة الخارجية اليابانية التي باشرتها الجمعة، وتشمل بولندا وفنلندا والسويد وهولندا والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وتركيا.
وتستضيف طوكيو مؤتمراً لإعادة البناء الاقتصادي في أوكرانيا في فبراير.
ووقفت اليابان إلى جانب أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في فبراير 2022، وعززت العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بما يشمل فرض قيود على الصادرات وتجميد أصول.