الإسكندرية-محمد البدري
تصوير: حازم جودة
سكب عمال الآثار المادة السائلة التي جرى سحبها من داخل التابوت الأثري الذي عثر عليه أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، في الشارع، ما آثار دهشة واستغراب المواطنين.
وعثرت لجنة وزارة الآثار على مادة سائلة حمراء اللون، تنبعث منها روائح نفاذة تغمر محتويات الصندوق من الداخل وتخفي محتوياته بشكل كامل.
وسكب أحد العاملين بالموقع 4 "جراكن" من المادة السائلة التي تم سحبها من داخل التابوت باستخدام مضخة في الشارع بجوار الموقع.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المادة عبارة عن مياه صرف صحي تغير لونها لتفاعلها مع المومياوات التي عثر عليها داخل التابوت الأثري.
وأضاف "وزيري" في مؤتمر صحفي من موقع التابوت، اليوم الخميس، أن سكب المياه أمام المواطنين هو تصرف مقصود لإنهاء اللغط حول كونها "زئبق أحمر".
جدير بالذكر، أنه عُثر مطلع يوليو الجارى على تابوت أثرى يرجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، يتراوح وزنه بين 25 إلى 30 طنا.