ابوظبي - سيف اليزيد - قال سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في كلمة بمناسبة الذكرى الخمسين لتولّي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد حُكم الإمارة: «نحتفلُ اليوم بمناسبةٍ وطنيّةٍ ملهمة، وتاريخٍ شكّل منعطفاً محورياً في مسيرة دولة الإمارات، وإمارة الفجيرة بشكل خاص، وهو تولّي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، مقاليد حُكم الإمارة، في الثامن عشر من شهر سبتمبر من عام 1974».
وأضاف سموه: إنّ هذا اليوم، تذكيرٌ بمسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء والحكمة والقيادة، وصفحةٌ مشرقةٌ من صفحاتِ البناء والبذل في سبيل رِفعة الوطن، وتعزيز دعائمِ نهضته وتطوره، ورفع اسمه عالياً في سماء الطموح والإنجاز.
وتابع سموه: منذُ تولّي صاحب السمو حاكم الفجيرة، مقاليد الحكم في الإمارة، بدأت رحلةُ بناء الإنسان والعمران، استكمالاً لما أسّسه المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي، وتأكيداً على نهجٍ يقومُ على استثمار الموارد، وتمكين العقول، ومدّ جسور التواصل الدائم بين القيادة والشّعب، وتطوير القطاعات الحيويّة التي ألحقَت الفجيرة بمتطلّبات النهضة التنموية الشاملة التي كانت -ولا تزال- تشهدها دولة الإمارات على الصعد كافة.
وأضاف: من رؤية سموّه الثاقبة، ونظرته الحكيمة، وشخصيته المليئة بالعزيمة والإرادة، تُواصلُ الفجيرةُ اليوم مسيرتها نحو التميّز، وتتألّقُ في محافل العالم في مجالات الاقتصاد والمعرفة والصحة والتعليم والبيئة، مرسخاً سموّه، أن راحة المواطن وحياته الكريمة، هي في صدارة أولويات حكومة الفجيرة، وعلى رأس قراراتها وسياساتها وخططها المستقبلية، انطلاقاً من إيمان سموّه بأنّ بناء الأوطان يبدأ من بناء الإنسان.