شكرا لقرائتكم خبر عن «الشارقة للخدمات الإنسانية» تستقبل طلابها من أصحاب الهمم بمبانيها الجديدة العام الدراسي الجديد والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، وبدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تستقبل مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية طلابها من أصحاب الهمم، مع بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025 في مبانيها الجديدة في ضاحية البديع (منطقة البراشي) بعد اكتمال المرحلة الأولى التي ضمّت الإدارة العامة، ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات (اليرموك والرملة)، ومركز الإعاقات الشديدة (الفترة المسائية)، ومركز الشارقة للتوحد.
وأشادت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، بتضافر جهود المؤسسات لإنجاز المشروع، مؤكدة أن المباني الجديدة تعتمد على مبادرات ابتكارية ترتكز على منهجية البحث العلمي وتتماشى مع أحدث الممارسات العالمية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة وموائمة لأحدث التقنيات، وتحقق معايير التصميم الشامل لتوفير بيئة دامجة وميسرة للجميع.
من جانبها، قالت مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، منى عبدالكريم اليافعي، إن المرحلة الحالية تغطي مساحة بنحو 100 ألف متر مربع، ضمن مساحة إجمالية لقطعة الأرض التي تم تخصيصها بمكرمة من صاحب السمو حاكم الشارقة وتبلغ 575 ألف متر مربع. ويعكس المشروع مفهوم المدينة لمجتمع متجانس ضمن مجمع متكامل يتضمن بيئة تعليمية وتأهيلية دامجة للجميع، وفق أفضل الممارسات العالمية، مؤكدة أن المباني الجديدة توفر بيئة تعليمية جاذبة تتماشى مع مبادئ التصميم الشامل، وتستهدف الطلاب وأسرهم والعاملين في المجال، إضافة إلى المتطوعين والباحثين، ما يسهم في خلق بيئة دامجة وميسرة، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأشارت إلى أنه في ظل الطلب المتزايد على خدمات المدينة، يأتي تصميم المباني الجديدة ليعكس أهمية مواكبة لهذا الطلب عبر تلبية احتياجات الأفراد بشكل يتوافق مع المضمون العميق والنبيل لهذه الخدمات، وتقديم خطط استراتيجية لمواكبة المستقبل، موضحة أنه تم تصميم المشروع بناء على البحث العلمي، وأفضل الممارسات في مجالات التصميم الهندسي والعمليات التشغيلية للتعليم والتأهيل والخدمات المساندة. وبناء على ذلك تستمر المدينة في تعزيز التعاون وتنمية علاقات الشراكة مع المؤسسات والجهات العالمية والعربية والمحلية، لضمان تقديم أفضل الخدمات للأشخاص من أصحاب الهمم في جميع المجالات.
ولفتت مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل 14 مبنى، وستغطي 295 ألفاً و972 متراً مربعاً، وتم تخصيص المساحة المتبقية للمشاريع الاستثمارية، بهدف تنفيذ مرافق متكاملة مع المشروع لتمثل بيئة دامجة، فضلاً عن توفير عائدات تحقق الاستدامة المالية للموارد التشغيلية للمدينة، إضافة إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستتضمن إنشاء مجموعة من المرافق الحيوية، منها مركز التدخل المبكر، وروضة الأمل للصم، ومدرسة الأمل للصم، ومركز مسارات للتطوير والتمكين، ومباني العيش المستقل، والمركز العلاجي، ومركز الإعاقات الشديدة والمتعددة، والمجمع الرياضي، ومبنى المسجد، ونزل الضيافة، والمتحف، والمسرح، وإدارة المرافق والصيانة والمخازن المركزية، وسكن الموظفين.
173 مليون درهم الكلفة الإجمالية
بلغت الكلفة الإجمالية للأعمال الإنشائية والتشغيلية للمرحلة الأولى نحو 173 مليون درهم تقريباً، وأسهمت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بمبلغ 80 مليون درهم من المرحلة الإنشائية، وبنك الشارقة بمبلغ 30 مليون درهم، فيما تكفلت المدينة بنحو 63 مليون درهم تقريباً كلفة للأعمال الإنشائية وأتعاب الاستشاريين وتجهيز وتأثيث المبنى.
ويتضمن المشروع الجديد مرافق عدة رئيسة تضم مبنى الإدارة والمكتبة التي تستهدف الطلاب والباحثين عبر توفير بيئة مجهزة بأحدث المصادر والتقنيات الدامجة والميسرة للجميع، والمباني التعليمية لمركز الشارقة للتوحد، ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات التي تقدّم خدمات تعليمية وتأهيلية موجّهة لطلبة الإعاقات الذهنية، كما تضم المباني مرافق تعليمية وتأهيلية وفصولاً دراسية وغرفاً لتنمية المهارات الحياتية، وغرفاً علاجية، إضافة إلى مناطق مفتوحة للعب والفعاليات الخارجية التي تستهدف جميع الأعمار والفئات المجتمعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news