شكرا لقرائتكم خبر عن المبالغة في تقدير النفس أبرز أخطاء الـ «CV» للباحث عن عمل والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حذر مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» الشباب الباحثين عن فرص عمل لدى منشآت القطاع الخاص من ارتكاب تسع إشكاليات أو أخطاء شائعة عند كتابة السير الذاتية أو ما يعرف بـ«CV» لأي منهم، أبرزها وجود أخطاء إملائية أو نحوية، والمبالغة في تقدير الذات أو الإمكانات، وعدم التركيز على الإنجازات، وعدم ملاءمة السيرة الذاتية لمتطلبات الوظيفة.
وتفصيلاً، أفاد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس) بأن السيرة الذاتية تعد بمثابة الانطباع الأول عن الشاب الباحث عن فرص وظيفية، كما تمثل الصورة التي تعكس ما يمتلكه من مؤهلات ومواهب وإنجازات وخبرات لدخول سوق العمل، مشدداً على ضرورة مراعاة أن تكون السيرة الذاتية مصوغة بدقة وخالية من الأخطاء.
وذكر المجلس، في سلسلة منشورات إرشادية بثها على حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، أن برنامج الإرشاد المهني التابع لـ«نافس» يقدم العديد من النصائح والإرشادات التي تساعد الكوادر المواطنة من الباحثين عن فرص عمل أو تأهيل مهني على بناء سيرة ذاتية احترافية خالية من الأخطاء، لكي تحظى بفرصة الحصول على وظيفة مناسبة في القطاع الخاص.
ولفت إلى أن خدمات برنامج الإرشاد المهني الذي يقدم بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، تهدف إلى تأهيل الكوادر الإماراتية وإعدادهم للمنافسة في القطاع الخاص وتعريفهم بتحدياته، وتوعيتهم بالمهارات والمهن المطلوبة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة، بالإضافة إلى دعم عملهم في الوظائف الملائمة لقدراتهم ومؤهلاتهم وإمكاناتهم، وذلك من خلال عقد جلسات إرشاد فردية وجماعية، وتقييم الرغبات المهنية للباحثين عن عمل وكذلك للعاملين منهم.
وقال المجلس إن خدمة الإرشاد المهني تعد واحدة من الأدوات الفاعلة التي يعتمدها برنامج نافس ضمن المنظومة المتكاملة الرامية إلى تطوير مهارات وتنافسية الكفاءات المواطنة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، لاسيما أن برامج الإرشاد المهني تلبي الاحتياجات الحقيقية للعاملين في القطاع الخاص وكذلك للباحثين عن العمل الذين يملكون مؤهلات علمية وعملية واسعة، وكفاءات نادرة تلبي متطلبات سوق العمل التنافسي.
وأرجع المجلس إمكانية رفض طلبات التوظيف الخاصة ببعض الكوادر المواطنة لدى شركات القطاع الخاص إلى عدد من الأسباب الرئيسة في مقدمتها عدم تطابق السيرة الذاتية للباحث عن العمل مع الفرصة المتاحة، بجانب عوامل أخرى مثل تأكد جهة العمل من عدم اهتمام الباحث عن العمل بالفرصة المتاحة، أو أن يكون موقع الشركة أو المنشأة غير مناسب للباحث عن العمل، وكذلك أن يكون شرط الشركة أو جهة العمل غير مناسب للباحث عن وظيفة.
وأشار إلى أن الكثير من الشباب الباحثين عن عمل يواجهون تسع إشكاليات أو أخطاء شائعة عند كتابة السير الذاتية لأي منهم، تتمثل في وجود أخطاء إملائية أو نحوية، والمبالغة في تقدير الذات أو الإمكانات، واستخدام تنسيق لا يتلاءم مع السير الذاتية، بالإضافة إلى عدم التركيز على الإنجازات، وأن تكون السيرة الذاتية طويلة.
وذكر أن قائمة الأخطاء التسعة الشائعة تتضمن أيضاً عدم تدقيق بيانات الاتصال، وعدم ملاءمة السيرة الذاتية لمتطلبات الوظيفة، وعدم ذكر الهوايات والاهتمامات، وأخيراً استخدام بريد إلكتروني غير رسمي أو باسم مستعار.
وذكر أنه يمكن للكوادر المواطنة تجنب الوقوع في الأخطاء الشائعة عند كتابة سيرهم الذاتية من خلال التسجيل في برنامج الإرشاد المهني الذي يتيح تخصيص جلسات فردية مع خبراء الموارد البشرية للحصول على المشورة والتوجيه في البحث عن عمل، والطريقة الصحيحة لكتابة السيرة الذاتية، وإيجاد مسار وظيفي، إضافة إلى الاطلاع على فيديوهات ملهمة لشباب من الكوادر المواطنة، حققوا إنجازات عملية ووظيفية في قطاعات عمل مختلفة.
وأوضح أنه يمكن للشباب المواطنين الباحثين عن فرص عمل لدى أي من مؤسسات القطاع الخاص، الاستفادة من خدمات الإرشاد المهني المتنوعة من خلال التسجيل عبر منصة «نافس»، ثم الانتقال إلى صفحة «مزايا» على الموقع الإلكتروني، وبعدها الانتقال إلى «مسيرتي المهنية» لمعرفة ما إذا كان الشخص مؤهلاً للانضمام للبرنامج.
• بناء سيرة ذاتية خالية من الأخطاء يعزز فرصة الحصول على وظيفة مناسبة في القطاع الخاص.
تحديث دوري
دعت وزارة الموارد البشرية والتوطين الشباب المواطنين الباحثين عن عمل إلى الالتزام بتحديث السير الذاتية دورياً، والحرص على حضور الدورات والورش التدريبية التي تقدمها بالتعاون مع «نافس»، كونها تساعد بشكل كبير في تحسين فرص الشاب في الحصول على الوظيفة التي ينشدها. وأوضحت أن الورش تتضمن مناقشات حول كيفية توظيف وتطوير المهارات والكفاءات في بيئة العمل، والتأقلم مع العمل في القطاع الخاص والتعامل مع الثقافات المختلفة الموجودة في بيئة العمل، وإدارة المشاعر بحيث لا تؤثر في أداء المهام المطلوبة، إضافة إلى تركيزها على خلق بيئة عمل تنافسية وإيجابية من خلال تعريف العامل بمفهوم جودة الحياة في بيئة العمل، وكيفية وضع خطة عمل لخلق جودة الحياة في بيئة العمل والحياة الخاصة، والتعرف إلى مفهوم جودة الحياة، والبيئة الصحية في العمل، ووضع حدود لها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news