شكرا لقرائتكم خبر عن «دمي لوطني» تجمع 29.2 ألف وحدة دم والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - نجحت حملة «دمي لوطني» في جمع 29 ألفاً و293 وحدة دم جديدة في الدورة الـ12 من الحملة، التي انطلقت في أكتوبر الماضي، بحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية.
وأفاد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة، في مؤسسة دبي الصحية، الدكتور حسين السمت، بأن الدورة الحالية من حملة «دمي لوطني» تشهد نجاحاً كبيراً، مقارنة بالدورات السابقة، حيث لاقت إقبالاً متزايداً من مختلف الجنسيات والفئات العمرية في الإمارة.
ولفت إلى أن «الحملة نفذت في دورتها الحالية 305 حملات، منها 36 حملة نفذتها في الجهات الحكومية، إضافة إلى حملات أخرى نفذتها في القرية العالمية».
وذكر السمت أن نحو 41% من المشتركين في الدورة الجديدة متبرعون للمرة الأولى، منهم 42.7% من الشباب، الأمر الذي يبرز أهمية ودور هذه الفئة في دعم الحملة. وبدأت الحملة أخيراً بالتعاون مع إدارة القرية العالمية، في توفير حافلة للتبرع بالدم يومين من كل شهر حتى نهاية الموسم الحالي من القرية، بهدف إتاحة الفرصة للراغبين في التبرع.
وتُقام المبادرة، التي انطلقت في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتنظم بتعاون وشراكة استراتيجية بين خدمة «الأمين» وهيئة الصحة في دبي و«الإمارات اليوم» ومؤسسة دبي الأكاديمية الصحية.
وكان سموّه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاحها وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها.
ونجحت حملة «دمي لوطني» منذ انطلاقها، في توفير آلاف من وحدات الدم لإنقاذ حالات مرضية حرجة، ومصابين بأمراض مزمنة، مثل السرطان والقصور الكلوي، وأشخاص أصيبوا في حوادث بليغة ويحتاجون إلى وحدات دم لإنقاذ حياتهم.
وحسب مركز دبي للتبرع بالدم، فإن وحدة الدم الواحدة يمكن أن تسهم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص ممن تتطلب حالاتهم الصحية نقل دم.
ودعا المركز أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوّار إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم لإنقاذ الأرواح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news