شكرا لقرائتكم خبر عن أرقام مفزعة.. القرصنة الإلكترونية تكبد الاقتصاد الألماني خسائر هائلة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أشارت تقديرات إلى أن خسائر الاقتصاد الألماني الناجمة عن السرقة والتخريب والتجسس الصناعي بلغت في العام الماضي قيمة قياسية تقترب من 267 مليار يورو.
وأفادت هذه التقديرات التي وردت في دراسة للجمعية الرقمية الألمانية "بيتكوم" نُشرت في برلين، بأن الصين أصبحت أهم قاعدة انطلاق لهذه الهجمات على الشركات في ألمانيا.
وفي السنوات الماضية، كانت الهجمات القادمة من روسيا تتصدر الإحصاءات، وفي الوقت الحالي قالت 39% فقط من الشركات المتضررة إن الهجمات التي تعرضت لها كان مصدرها روسيا، بينما كانت هذه النسبة وصلت إلى 46% في عام 2023.
واستهدف المهاجمون، وفقا لما توصل إليه المحققون، المعرفة الفنية للشركة.
وقال رئيس جمعية "بيتكوم"، رالف فينترجيرست، إنه من الممكن من خلال هذه الأرقام استنتاج "مدى كثرة الصراعات والتوترات في هذا العصر، وكيف يجري اللعب بوسائل قاسية".
ووفقا للدراسة، لم تستطع 36% من الشركات التي تعرضت لهجمات تحديد المنطقة التي جاء منها المهاجمون.
وأشارت النتائج إلى أن واحدة من كل 5 شركات مستهدفة 20%، تعتقد أن الهجوم الذي تعرضت له كان مصدره من داخل ألمانيا.
فيما أفادت ربع الشركات المتضررة 25%، بأن مهاجميها يقبعون في الولايات المتحدة.
وأفادت هذه التقديرات التي وردت في دراسة للجمعية الرقمية الألمانية "بيتكوم" نُشرت في برلين، بأن الصين أصبحت أهم قاعدة انطلاق لهذه الهجمات على الشركات في ألمانيا.
تعقب مسار الهجمات
وخلال استطلاع تمثيلي شمل أكثر من 1000 شركة عبر جميع القطاعات، أفادت 45% من الشركات المتضررة بأنها تمكنت من تعقب مسار الهجمات، واكتشاف أن الصين كانت نقطة انطلاقها، مقارنة بـ42% في عام 2023. للتفاصيل | This is a Twitter Status This is a Twitter Status— صحيفة اليوم (@alyaum) https://twitter.com/alyaum/status/1823796537350144420?ref_src=twsrc%5Etfwوفي السنوات الماضية، كانت الهجمات القادمة من روسيا تتصدر الإحصاءات، وفي الوقت الحالي قالت 39% فقط من الشركات المتضررة إن الهجمات التي تعرضت لها كان مصدرها روسيا، بينما كانت هذه النسبة وصلت إلى 46% في عام 2023.
سرقة المعرفة الفنية
وكُشف النقاب في أبريل عن أن قراصنة يُعتقد أنهم من جمهورية الصين الشعبية تجسسوا على شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات على مدار سنوات.واستهدف المهاجمون، وفقا لما توصل إليه المحققون، المعرفة الفنية للشركة.
وقال رئيس جمعية "بيتكوم"، رالف فينترجيرست، إنه من الممكن من خلال هذه الأرقام استنتاج "مدى كثرة الصراعات والتوترات في هذا العصر، وكيف يجري اللعب بوسائل قاسية".
قراصنة من أوروبا
وشكل القراصنة ذوو النوايا السيئة من أوروبا الشرقية 32% من الحالات، بينما يُعتقد أن دول الاتحاد الأوروبي "باستثناء ألمانيا" كانت مصدرًا للهجمات في 21% من الحالات.ووفقا للدراسة، لم تستطع 36% من الشركات التي تعرضت لهجمات تحديد المنطقة التي جاء منها المهاجمون.
وأشارت النتائج إلى أن واحدة من كل 5 شركات مستهدفة 20%، تعتقد أن الهجوم الذي تعرضت له كان مصدره من داخل ألمانيا.
فيما أفادت ربع الشركات المتضررة 25%، بأن مهاجميها يقبعون في الولايات المتحدة.