نتابع باستغراب قمة الإيقاد القادمة التي ستعقد في الثامن عشر من يناير الجاري بعنتبي -يوغندا ، والتي ستناقش قضايا متعلقة بالأمن والاستقرار في الإقليم بينها ملف السودان والأزمة المتصاعدة بين الصومال وإثيوبيا،والإيقاد بطبيعة الحال منظمة حكومية عضويتها دول ويمثلها رؤساء الدول والحكومات فقط، قدمت دعوة للحكومة السودانية ممثلة في مجلسها السيادي كعضو مؤسس في المنظمة.
وقدمت ايضا دعوة لقائد الدعم السريع وقد اعلن عبر صفحته تسلمها واستعداده للحضور ، بينما اعتذر المجلس السيادي والخارجية عن الحضور ، يبدوا أن هنالك ارتباك واضح في ترتيب الأمر، هل الدعوة مقدمة لحميدتي لحضور اللقاء مع البرهان تنفيذا لمخرجات القمة السابقة (والتي لم ينفذ منها شي)؟ ام يحضر بصفته عضواً ، وهذه مخالفة واضحة للوائح وقوانين المنظمة ؟ إذا الدعوة قدمت للحكومة بغير غرض اللقاء المشترك مع الدعم السريع لحل القضية السودانية فإن السودان ليس أمامه غير تعليق عضويته في الإيقاد ورفض منبره .
الطريق هو الطريق نحو السلام…
مبارك أردول
كانت هذه تفاصيل خبر أردول: هل الدعوة مقدمة لحميدتي لحضور اللقاء مع البرهان تنفيذا لمخرجات القمة السابقة؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.