شكرا لقرائتكم خبر عن الوصل يفرط في الفوز على الريان.. «نيران صديقة» تؤجل التأهل والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أهدر الوصل فوزاً بالمتناول على ضيفه الريان القطري بتعادلهما 1-1 في الجولة السادسة من مباريات الدوري لمنطقة غرب آسيا في دوري أبطال آسيا للنخبة، اليوم الإثنين، على استاد الوصل في زعبيل، ليرفع «الإمبراطور» رصيده إلى 11 نقطة، و«الرهيب» إلى خمس نقاط.
وكان الوصل بحاجة إلى الفوز لضمان تأهله إلى الدور الثاني لكن ذلك سيتأجل إلى الجولتين المتبقيتين أمام النصر والهلال السعوديين اللذين ضمنا التأهل برفقة مواطنهما الأهلي.
قدم الوصل مباراة قوية، وكان الأكثر خطورة على المرمى، وتقدم بالهدف الأول عن طريق كايو كانيدو، ولكن زميله سالم العزيزي أحرز هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه «نيران صديقة» لتنتهي المباراة بالتعادل.
وكان الريان قد سيطر على وسط الملعب في الدقائق الـ 15 الأولى من اللقاء بعدما نشط المصري محمود تريزيغيه والمغربي أشرف بن شرقي بشكل لافت في قيادة هجمات الفريق الضيف، وكاد تريزيغيه أن يحرز الهدف الأول من هجمة مرتدة راوغ خلالها اللاعب سالم العزيزي وسدد كرة قوية أبعدها خالد السناني إلى ركلة ركنية.
في المقابل، دخل الوصل أجواء اللقاء بعد مرور 20 دقيقة، عندما تحرك علي صالح وفابيو ليما ونيكولاس خمينيز، ما أسهم في استحواذ «الإمبراطور» على الكرة في وسط الملعب، وسدد علي صالح كرة من خارج منطقة الجزاء لم يجد الحارس باولو فيكتور صعوبة في الإمساك بها (21).
وفي الدقيقة 24، أحرز فابيو ليما هدفاً جميلاً من متابعة لركلة حرة لعبها خمينيز، ولكن الحكم قرر إلغاء الهدف عقب العودة إلى تقنية الفيديو، بسبب ارتكاب لاعب «الفهود» مخالفة ضد أشرف بن شرقي، بينما تألق باولو فيكتور في التصدي لأخطر فرصة في الشوط الأول، عندما قدم نيكولاس خمينيز لوحة فنية رائعة بمراوغته أكثر من لاعب، ثم لعب كرة عرضية قابلها السويسري هاريس بتسديدة قوية في المرمى، ولكن حارس الريان تصدى بشكل رائع وأبعد دفاع «الرهيب» الكرة من أمام المرمى (31).
وواصل خمينيز إبداعه في قيادة هجمات «الأصفر» عندما تسلم كرة داخل منطقة الجزاء وراوغ الدفاع بمهارة عالية وسدد كرة قوية، ولكن تصدى باولو فيكتور ببراعة، ووصلت الكرة إلى هاريس الذي سدد الكرة فوق العارضة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وحافظ الوصل على أفضليته في بداية الشوط الثاني، عقب بداية قوية من علي صالح الذي سدد كرة قوية خرجت إلى ركلة ركنية (47)، كما لعب سالم العزيزي كرة عرضية وقابلها الكوري الجنوبي سيونغ هيونغ برأسه، ولكن الحارس باولو فيكتور تصدى للكرة (49).
واستمر حارس الريان في الوقوف سداً منيعاً أمام هجمات الوصل، بتصديه لكرة أخرى من خمينيز سددها من خارج منطقة الجزاء (62)، ثم تصدى لكرة أخرى من البديل كايو كانيدو الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء وأمسك بها الحارس البرازيلي.
وفي الدقيقة 77، أحرز كايو كانيدو الهدف الأول بعد هجمة منظمة وصلت إلى البديل جوناتاس سانتوس، الذي لعب كرة عرضية، وقابلها كايو بتسديدة قوية في المرمى، قبل أن يسجل سالم العزيزي هدف التعادل بالخطأ في مرماه (85)، لتنتهي المباراة بالتعادل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news