شكرا لقرائتكم خبر عن الروسي: إذا تأجلت الانتخابات إلى العام المقبل فسيكون ظلماً للاتحادات الرياضية والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - شدد الحكم الدولي السابق المرشح على مقعد رئاسة اتحاد الكرة الطائرة، حامد الروسي، على ضرورة تحديد المواعيد الخاصة بانتخابات الاتحادات الرياضية، بعد تداول أنباء في الساعات القليلة الماضية، بخصوص تأجيل الانتخابات إلى حين الإعلان عن تشكيلة هيكلة وزارة الشباب الجديدة.
وأعلن الحكم الدولي الأولمبي، حامد الروسي، قبل شهرين ترشحه لمنصب رئاسة اتحاد الكرة الطائرة، خلال دورة 2024-2028 المقبلة.
وقال الروسي لـ«الإمارات اليوم»، إن «اللوائح تنص على إجراء الانتخابات في موعد غايته ثلاثة أشهر منذ انتهاء دورة الألعاب الأولمبية، بما يعني أن أولمبياد باريس انتهى في 11 أغسطس الماضي، وستصبح لدينا مهلة حتى 11 نوفمبر المقبل كموعد نهائي للإعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات الجديدة».
وأضاف: «لا توجد أي إشكالية في تأجيل الانتخابات ما بين ثلاثة أسابيع وشهر، لكن إذا تأجلت إلى العام المقبل فهذا يمثل ظلماً للاتحادات الرياضية التي تنطبق عليها الانتخابات، لأنه سيقلص فترة عملها إلى ثلاث سنوات بدلاً من أربع، ما يعني عدم قدرتها على تنفيذ خططها المتعلقة بتطوير اللعبة والنهوض بالمنتخبات الوطنية».
وتابع المرشح لرئاسة اتحاد الكرة الطائرة: «بالنسبة لي سبق أن أعلنت برنامجي الانتخابي، الذي يتضمن خططاً بعضها طويل المدى والآخر قصير المدى، يخص تطوير المنتخبات الوطنية في المراحل السنية المختلفة، واكتشاف المواهب وتطوير التحكيم والكوادر الإدارية عبر برامج مختلفة، إضافة إلى تطوير المسابقات المحلية، وكل هذا يتطلب حتمية أن تُجرى الانتخابات في موعدها المحدد».
وأطلق الروسي على برنامجه «استراتيجية تطوير الكرة الطائرة»، الذي يتضمن العديد من الجوانب المهمة في مجالات عدة، من بينها مشاركة منتخب الرجال في جميع البطولات الخارجية، والمنافسة على الألقاب، وتطوير منظومة الاستكشاف والانتقاء، ورفع أعداد اللاعبين المسجلين في كشوف الاتحاد.
وتابع الروسي قائلاً: «في حال الفوز بمقعد رئاسة اتحاد الكرة الطائرة، سأعمل مع مجلس الإدارة المنتخب على تطوير البنية التحتية، وتفعيل دور المدير الفني، واستكشاف وانتقاء اللاعبين عبر توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للتعليم، واستحداث مراكز رياضية في المدارس، وتخصيص مكافآت وحوافز لأفضل المدربين».
وذكر: «في ما يتعلق بالمنتخبات الوطنية، سنعمل على وضع خطة فنية بالتنسيق بين الإدارة الفنية للاتحاد ومدربي الأندية، وتطوير قاعدة بيانات اللاعبين الذين يتم اختيارهم، واعتماد مشروع تطوير لاعبي منتخبات المراحل السنية، وذلك ببرمجة إقامة معسكرات بشكل مستمر للاعبين المميزين».
وأكمل: «بخصوص ملف اللاعبين الأجانب المقيدين في قوائم الأندية، سنقلص مشاركتهم إلى لاعبين اثنين بدلاً من ثلاثة في منافسات دوري الرجال، على أن يستقر الحال مستقبلاً على لاعب أجنبي، لمنح الفرصة كاملة للاعبين المواطنين للمشاركة في جميع المراكز، ما يسهم في اكتساب الخبرات وتطوير أدائهم الفني، وكذلك متابعة المدير الفني للحصص التدريبية للأندية بشكل دائم، وتقييم المدربين وتوجيههم لاعتماد استراتيجية واحدة واضحة، وتنظيم دورات تدريبية بإشراف خبراء من الخارج».
وأتم: «يهدف البرنامج الانتخابي إلى تكوين جيل جديد من الحكام المواطنين من كلا الجنسين، وتشكيل لجنة من الاتحاد تتولى وضع برامج لتطوير أداء الحكام عن طريق تنظيم دورات متقدمة لتطوير أدائهم، بما يضمن وجودهم في إدارة البطولات الدولية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news