شكرا لقرائتكم خبر عن حارب: نتوقع مشاركة 130 سفينة في سباق القفال الـ 33 والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد محمد عبدالله حارب، عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية المدير التنفيذي المشرف على مهرجان سباق القفال، أن السباق التراثي التاريخي يشهد سنوياً زيادة تراوح بين 5 و10% في أعداد المشاركين في هذا الحدث التراثي.
ويقام السباق المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، في نسخته الـ33 خلال الفترة من 11 إلى 19 مايو المقبل، على امتداد أكثر من 50 ميلاً بحرياً في المسافة ما بين جزيرة صير بونعير مروراً بجزيرة القمر حتى شواطئ دبي.
وأوضح حارب أن عدد المسجلين في نسخة العام الماضي 2023 من السباق بلغ 126 سفينة، شاركت منها 125 سفينة، أي بنسبة تقترب من 100% من المسجلين.
وأضاف أن من المقرر فتح باب التسجيل يوم الأربعاء المقبل، ومن المنتظر في ظل الزيادة المتوقعة في كل نسخة، أن يصل العدد إلى 130 سفينة أو أكثر.
وأكد أن اللجنة المنظمة تخوض تحدياً في كل نسخة، يتمثل في سلامة نقل ما بين 4000 و5000 شخص من شواطئ الإمارات عامة، إلى جزيرة صير بونعير، ومن ثم عودتهم إلى شواطئ دبي في ختام المهرجان.
وقال إن انتقال هذا العدد الكبير إلى جزيرة تبعد 52 ميلاً بحرياً، يمثل تحدياً كبيراً، ووصول كل هؤلاء الأشخاص سالمين إلى شواطئ دبي يمثل إنجازاً في حدّ ذاته.
وأضاف أنه على مدار نسخ السباق طوال 32 عاماً، كان التعاون الكبير بين اللجنة المنظمة وجميع الشركاء والمتسابقين هو الداعم الرئيس لنجاح هذا المهرجان التراثي الكبير، وتمكينه من تجاوز أي تحدٍّ أو صعوبات.
وأكد أن النجاح في الشق الرياضي للسباق أصبح أمراً من ثوابت تنظيم هذا الحدث، وأن الأمر الذي تحرص عليه اللجنة المنظمة هو استحداث المبادرات الجديدة لتحقيق المزيد من النجاح على المستوى الترويجي للشعار التراثي للسباق المرتبط برياضة من رياضات الأجداد.
وقال: «نحرص في كل عام على إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة، بالتعاون مع الشركاء في إماراتي الشارقة ودبي، وأبرزها القرية التراثية في جزيرة صير بونعير، ومحطة الوصول على شواطئ دبي، لجذب اهتمام جميع فئات المجتمع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news