شكرا لمتابعتكم وقرائتكم خبر عن ناشرو الإشاعات عبر مواقع التواصل.. أشد خطراً من “فيروس كورونا” والان مع التفاصيل
الخليج 365 - الرياض- نشر قبل ساعة واحدة - 12:55 مساءً, 22 ديسمبر 2020 م
المناطق_الرياض
بقدر ما أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي، في تخفيف وطأة أزمة التواصل المباشر بين البشر، بفعل المخاوف من تفشي الفيروس، بقدر ما بدا من وجهة نظر كثيرين أنها فشلت في اختبار المصداقية.
ولأن آفة الأخبار هم رواتها، فإن جمهور وسائل التواصل الاجتماعي يتحمل جانبا كبيرا من المسؤولية فيما يجري الحديث عنه من جوانب سلبية عن فيروس كرونا وسلالته الجديدة المتحورة والتي بدأت تنتشر في بعض دول العالم.
وقد ساهم ناشروا الإشاعات حول تفشي وباء فيروس كورونا “كوفيد 19″، في حرف مواقف الناس وتصوراتهم عن المرض، وتسببت في دب الرعب فيهم، وتفكك مناعتهم المجتمعية والمعرفية.
ولخطورة الإشاعات وأثرها السلبي في المجتمع حذر عدد من العلماء من خطورة ترويج الإشاعات ونشر الأخبار دون تثبت من مصدرها، مؤكدين أن ذلك يعد من أعظم أشكال الفساد والفتن.
ولهذا حذرت النيابة العامة في المملكة من إنتاج الشائعات حول فيروس كورونا وترويجها، مؤكدة أن ذلك يخل بالإجراءات والجهود المبذولة، وتثير الهلع بشأن هذا الفيروس.
وكشفت النيابة عن عقوبات من يرتكب ذلك، بالسجن 5 سنوات وغرامة 3 ملايين ريال، ومصادرة الأجهزة المستخدمة في الجريمة، وكذلك نشر ملخص الحكم في الصحف على نفقة المحكوم عليه.