︎
.
قال فيصل العنزي شقيق السائحة السعودية عبير العنزي التي اختفت في اسطنبول أن شقيقته غادرت اليوم إلى الرياض مؤكداً أنه تم منعه من مقابلتها في إسطنبول أو حتى رؤيتها دون أن يعرف السبب ومشيراً إلى أنه لا يزال هناك.
تم منعي من مقابلتها
وبعد انقطاع عن التغريد لـ4 أيام، كتب “العنزي” عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر “غادرت أختي اليوم إلى الرياض والله وبالله وتالله لم أرها في إسطنبول وتم منعي من مقابلتها وتم منعي أيضاً من قبل القنصلية أن أراها إلى هذه اللحظه أنا في اسطنبول لا أعرف سبب رفضهم أن أقابلها عندما كانت هنا أسباب غامضه كثيره تم الحكم اليوم علي الخاطفين ١٢ سنة سجن”.
القصه غامضة
وأبدى شقيق عبير استنكاره رفض الأمن التركي رؤيته لشقيقته : “القصه غامضة جداً من قبل الأمن التركي ومن قبل أي جهه حكومية هل البنت مصابة بشيء لا يريدوننا أن نراه حتى لا يتم فضحهم إعلاميًا، أكثر من بيان متضارب وكأن قصة الخاطفين هو فيلم هندي لم يتطرقوا له حتى أنهم كلموا أصحاب الفنادق بأن يمنعوا أي شخص من إعطاء فيديو الكاميرات مهما دفعنا”.
سوريين
وأكمل العنزي ” ما زلت أحاول ولو بالمال لأخذ شريط فيديو كامل واضح مدته ربع ساعة للأحداث هنا، اشتكي العديد من مكاتب السياحة إلغاء حجوزات كثيرة بسبب المشكلة وأعرف أنه سوف يتم طمس أي حقيقة ولو على حساب شرف الناس لإظهار أمورهم لم اشتكي من تركي والخاطفين كانوا سوريين رجلان وامرأة.”.
وفي إشارةٍ منه إلى حقيقة الأمر قال “القصة كامله ستكون عند أحد الإخوان مع الأدلة الكاملة حتى يتبين للناس ما حصل ولا أستبعد أي شيء أو نشر أي شيء لأننا في كفة أفراد مع دولة والأفراد أناس بسطاء لا حول لهم ولا قوة عقلاً ومنطقًا كلامهم غامض وألا أقابل أختي وأفهم وهم متواجدون بل رفضوا، دخول أحد ممثلي القنصليه والمحامي”.
كل ما ذكروه غير صحيح
واختتم العنزي تغريداته قائلاً “كل ما ذكروه غير صحيح لم يكن معها سوى مترجم من جنسية تركية فقط وضباط يحققون وهي توقع وهي في قمه الرعب ممنوع أخاها أو زوجها أن يكون حتى متواجد ولو في المبنى، نصائح كثيرة سينشرها على لساني أخ فاضل مع تسجيلات صوتية حتى لعبير مع فيديو وأدلة تخبركم فيه حقيقة ما حصل”.