شكرا لقرائتكم خبر عن كيف تعزز الجاهزية في المدارس للتعامل مع الأزمات الطارئة؟ والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أصدرت هيئة الصحة العامة "وقاية"، دليلًا إرشاديًا شاملًا يهدف إلى تعزيز الجاهزية في المدارس للتعامل مع الأزمات الطارئة.
وسلطت الضوء على الخطوات والإجراءات الوقائية، التي تضمن سلامة جميع أفراد المجتمع المدرسي.
وأوضحت أن هذا الدور يتطلب توزيع المسؤوليات بوضوح وتنسيق الجهود بشكل دقيق، لضمان سرعة الاستجابة والحد من المخاطر الناتجة عن الحالات الطارئة.
يبدأ دور معلم الفصل بمسؤولية الاطلاع المسبق على الحالات المرضية للطلاب، مثل حالات السكري، الربو، والصرع، لضمان الاستعداد للتصرف السريع في حال وقوع أي طارئ صحي داخل الفصل أو خارجه.
كما يُطلب من معلم الفصل سرعة الاستجابة لشكوى الطالب المصاب، والمبادرة بتقديم الإسعافات الأولية بالتعاون مع الموجه الصحي أو الكادر المدرب.
بالإضافة إلى ذلك، يُكلف المعلم بتبليغ مدير المدرسة بالحالة فور حدوثها، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للطالب المصاب لضمان استقرار حالته الصحية.
أما دور الموجه الصحي فيعد محوريًا ومتكاملًا، حيث يتطلب منه المبادرة بتبليغ مدير المدرسة فور حدوث أي طارئ صحي، والعمل على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصاب بالتعاون مع الكادر المدرب داخل المدرسة.
ويشمل دور الموجه الصحي تسجيل كافة بيانات المصاب، مثل القياسات الحيوية (درجة الحرارة، النبض، التنفس)، والتأكد من متابعة الحالة الصحية بشكل دقيق.
ويتطلب من الموجه الصحي توفير الدعم النفسي والمعنوي للطالب المصاب، مرافقة الحالات الحرجة إذا دعت الحاجة، ورفع التقارير والتوصيات اللازمة لإدارة المدرسة لضمان التعامل مع الحالات بفعالية.
مدير المدرسة يتحمل مسؤولية الإشراف على جميع عمليات التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك استدعاء الهلال الأحمر والتواصل مع المركز الصحي التابع للمدرسة لإبلاغهم بوجود حالة طارئة وإشعارهم بأنه قد تم استدعاء الإسعاف.
كما يتوجب على المدير إشعار ولي أمر الطالب المصاب فور حدوث الحالة، وتكليف الموجه الصحي أو أحد المعلمين بمرافقة الطالب المصاب إذا استدعت الحالة النقل الفوري إلى المستشفى.
ويحرص المدير على إكمال إجراءات ربط المدرسة بالمركز الصحي التابع لها، والتأكد من حصول الموجه الصحي على التدريب اللازم لتقديم الإسعافات الأولية.
كما تشمل مسؤوليات المدير تقديم الدعم النفسي للطلاب المصابين، ومراقبة وتسجيل جميع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى التعامل مع الحالات غير المحددة في الدليل وفق الأدوار الموزعة.
وتشمل هذه الحالات الإغماء، الاختناق، النزيف والجروح، إصابة الرأس، التشنجات، الحروق، الكسور، اللدغات واللسعات، الصعق الكهربائي، الإجهاد الحراري، ضربات الشمس، نوبات السكري، وأزمات الربو.
بالإضافة إلى أي حالات طارئة أخرى، تُشكل خطورة على المصاب وتتطلب استدعاء الإسعاف.
كما يتضمن تدريب الموجه الصحي ومنسوبي المدرسة، بما في ذلك المعلمين والطلاب، على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، مع توفير أرقام الطوارئ في أماكن بارزة لضمان سهولة الوصول إليها عند الحاجة.
كما أوصى بتوزيع منشورات ولوحات إرشادية في أنحاء المدرسة، وإغلاق الأماكن التي قد تشكل خطرًا على سلامة الطلاب.
ودعت الهيئة جميع الجهات المعنية في المجتمع المدرسي إلى التعاون والالتزام بتنفيذ بنود هذا الدليل لتحقيق أعلى مستويات الأمان والسلامة داخل المنشآت التعليمية.
وسلطت الضوء على الخطوات والإجراءات الوقائية، التي تضمن سلامة جميع أفراد المجتمع المدرسي.
ضمان سلامة الطلاب
وأكدت أهمية الأدوار المحورية التي يقوم بها مديرو المدارس والموجهون الصحيون والمعلمون لضمان سلامة الطلاب في مواجهة الحالات الطارئة داخل المنشآت التعليمية.وأوضحت أن هذا الدور يتطلب توزيع المسؤوليات بوضوح وتنسيق الجهود بشكل دقيق، لضمان سرعة الاستجابة والحد من المخاطر الناتجة عن الحالات الطارئة.
أدوار محورية مدرسية
شمل الدليل تحديد أبرز الأدوار التي تضطلع بها الكوادر التعليمية والإدارية في التعامل مع الحالات الطارئة.يبدأ دور معلم الفصل بمسؤولية الاطلاع المسبق على الحالات المرضية للطلاب، مثل حالات السكري، الربو، والصرع، لضمان الاستعداد للتصرف السريع في حال وقوع أي طارئ صحي داخل الفصل أو خارجه.
كما يُطلب من معلم الفصل سرعة الاستجابة لشكوى الطالب المصاب، والمبادرة بتقديم الإسعافات الأولية بالتعاون مع الموجه الصحي أو الكادر المدرب.
الطالب المصاب
ويشمل دور المعلم وضع الطالب المصاب تحت الملاحظة، متابعة الحالات الشديدة حتى يتم نقلها إلى المستشفى عند الضرورة، ومرافقة الطالب المصاب إذا استدعت الحالة ذلك.بالإضافة إلى ذلك، يُكلف المعلم بتبليغ مدير المدرسة بالحالة فور حدوثها، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للطالب المصاب لضمان استقرار حالته الصحية.
أما دور الموجه الصحي فيعد محوريًا ومتكاملًا، حيث يتطلب منه المبادرة بتبليغ مدير المدرسة فور حدوث أي طارئ صحي، والعمل على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصاب بالتعاون مع الكادر المدرب داخل المدرسة.
استدعاء الهلال الأحمر
كما يُطلب منه استدعاء الهلال الأحمر عند الحاجة، ورصد الحالة المرضية للطالب في ملفه الصحي لتسهيل الوصول إلى المعلومات الطبية في المستقبل.ويشمل دور الموجه الصحي تسجيل كافة بيانات المصاب، مثل القياسات الحيوية (درجة الحرارة، النبض، التنفس)، والتأكد من متابعة الحالة الصحية بشكل دقيق.
ويتطلب من الموجه الصحي توفير الدعم النفسي والمعنوي للطالب المصاب، مرافقة الحالات الحرجة إذا دعت الحاجة، ورفع التقارير والتوصيات اللازمة لإدارة المدرسة لضمان التعامل مع الحالات بفعالية.
التعامل مع الأمراض المزمنة
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الموجه الصحي الإلمام الكامل بكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة والوراثية داخل المدرسة، مثل حالات السكري، الربو، والصرع، والتي قد تتحول إلى حالات طارئة تستدعي تدخله السريع.مدير المدرسة يتحمل مسؤولية الإشراف على جميع عمليات التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك استدعاء الهلال الأحمر والتواصل مع المركز الصحي التابع للمدرسة لإبلاغهم بوجود حالة طارئة وإشعارهم بأنه قد تم استدعاء الإسعاف.
كما يتوجب على المدير إشعار ولي أمر الطالب المصاب فور حدوث الحالة، وتكليف الموجه الصحي أو أحد المعلمين بمرافقة الطالب المصاب إذا استدعت الحالة النقل الفوري إلى المستشفى.
مسؤوليات مدير المدرسة
ومن مسؤوليات مدير المدرسة التأكد من توفير أرقام الطوارئ مثل أرقام الهلال الأحمر والمركز الصحي وأقرب مستشفى، ووضعها في أماكن بارزة يسهل الوصول إليها من قبل جميع العاملين داخل المدرسة.ويحرص المدير على إكمال إجراءات ربط المدرسة بالمركز الصحي التابع لها، والتأكد من حصول الموجه الصحي على التدريب اللازم لتقديم الإسعافات الأولية.
كما تشمل مسؤوليات المدير تقديم الدعم النفسي للطلاب المصابين، ومراقبة وتسجيل جميع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى التعامل مع الحالات غير المحددة في الدليل وفق الأدوار الموزعة.
الحالات الطارئة
أبرز الدليل الحالات الطارئة التي قد تواجه المجتمع المدرسي والتي تتطلب الاستعداد الفوري والاستجابة السريعة.وتشمل هذه الحالات الإغماء، الاختناق، النزيف والجروح، إصابة الرأس، التشنجات، الحروق، الكسور، اللدغات واللسعات، الصعق الكهربائي، الإجهاد الحراري، ضربات الشمس، نوبات السكري، وأزمات الربو.
بالإضافة إلى أي حالات طارئة أخرى، تُشكل خطورة على المصاب وتتطلب استدعاء الإسعاف.
جاهزية للتعامل الفوري
أكد الدليل على أهمية توفير متطلبات أساسية لضمان سلامة الطلاب ومنسوبي المدارس. وتشمل هذه المتطلبات تشكيل فريق طوارئ مدرسي يعمل على إعداد خطة طوارئ سنوية شاملة تشمل الإجراءات الواجب اتباعها في مختلف الحالات الطارئة.كما يتضمن تدريب الموجه الصحي ومنسوبي المدرسة، بما في ذلك المعلمين والطلاب، على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، مع توفير أرقام الطوارئ في أماكن بارزة لضمان سهولة الوصول إليها عند الحاجة.
إجراءات الوقاية والإخلاء
وشدد الدليل على ضرورة اتباع إجراءات وقائية داخل المدارس، مثل تثقيف الكوادر المدرسية والطلابية من خلال دورات تدريبية دورية، وتنظيم فقرات إذاعية صباحية تهدف إلى زيادة وعي الطلاب بأهمية التصرف السليم في أثناء الطوارئ.كما أوصى بتوزيع منشورات ولوحات إرشادية في أنحاء المدرسة، وإغلاق الأماكن التي قد تشكل خطرًا على سلامة الطلاب.
تعزيز بيئة آمنة
أكدت هيئة الصحة العامة أن تطبيق هذا الدليل يشكل خطوة أساسية نحو تعزيز البيئة الآمنة في المدارس، وضمان استجابة فعالة وسريعة لأي حالة طارئة قد تحدث.ودعت الهيئة جميع الجهات المعنية في المجتمع المدرسي إلى التعاون والالتزام بتنفيذ بنود هذا الدليل لتحقيق أعلى مستويات الأمان والسلامة داخل المنشآت التعليمية.