شكرا لقرائتكم خبر عن 60 موهوبًا في ھاكاثون الطاقة لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - شارك 60 موهوبًا وموهوبة من طلبة برنامج "فصول موهبة" في ھاكاثون الطاقة، الذي نظمه مؤتمر الشبكات الذكية، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة".
وذلك في إطار الفعاليات التمهيدية التي تسبق انطلاقة المؤتمر المقرر انعقاده من 16 -18 ديسمبر الحالي تحت شعار "طاقة واستدامة"، تحت رعاية وزارة الطاقة.
12 فريقًا في هاكاثون الطاقة
قُسم الطلبة الذين جرى اختيارهم من مدارس المرحلة الثانوية في الرياض إلى 12 فريقًا، في 3 مسارات، تضمنها "هاكاثون الطاقة".
وذلك بهدف إيجاد حلول نوعية وأفكار إبداعية لابتكار تقنيات متقدمة، لمواكبة الجهود الرامية لرفع قدرات قطاع الطاقة، وتمكينه من تجاوز التحديات الحالية والمستقبلية.
واشتمل المسار الأول من الهاكاثون على استدامة الطاقة وتحدياتها المتمثلة في تطوير تقنيات طاقة شمسية تلائم وتعزز جودة الحياة اليومية.
بالإضافة إلى تصميم أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية وتوفر حلولا ناجعة للمستفيدين في الأماكن النائية.
بالإضافة إلى حلول تحويل النفايات إلى طاقة باستخدام تقنيات جديدة تشمل الغاز الحيوي والتحلل الحراري، لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
أخبار متعلقة
كفاءة الطاقة للسيارات الكهربائية
المسار الثاني تضمن تحسين كفاءة الطاقة للسيارات الكهربائية بالمملكة، من خلال تطوير حلول مبتكرة لتسهيل استخدام هذه السيارات مثل محطات الشحن وتقنيات زيادة الكفاءة.
بجانب مشاريع تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن وكفاءة البطاريات، وتعزيز الوعي بالأثر البيئي الناتج من استخدام السيارات الكهربائية.
وركز المسار الثالث من الهاكاثون على الابتكار في تخزين الطاقة عن طريق تطوير حلول تجعل من الكهرباء عملة رقمية يمكن تداولها.
كما تمكن العملاء من تخزين فائض إنتاجهم أو بيعه، وبما يسهم في إنشاء اقتصاد كهربائي رقمي يدفع نحو الاستثمار في حلول الطاقة المتجددة.
تبني الأفكار الخلاقة
ويهدف مؤتمر الشبكات الذكية الذي نُظم "ھاكاثون الطاقة" في إطاره، إلى تبني الأفكار الخلاقة وتحفيز العقول الابتكارية ودعم المواهب المبدعة.
بالإضافة إلى خلق بيئة محفزة وداعمة لاستكشاف حلول وتقنيات جديدة تسهم في رفع الكفاءة، وخفض التكلفة، وتعزيز جودة الحياة.
وذلك لتشكيل مستقبل طاقة مزدهر وتعزيز مساهمته في استمرار الريادة العالمية للمملكة.