شكرا لقرائتكم خبر عن إمام المسجد النبوي يختتم زيارته للجبل الأسود بعد سلسلة فعاليات دينية وثقافية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - اختتم إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، زيارته الرسمية إلى جمهورية الجبل الأسود، والتي استمرّت عدة أيام، ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين، بإشراف وتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وتضمنت الزيارة العديد من الفعاليات البارزة التي تعكس حرص المملكة على دعم المسلمين في مختلف الدول.
وبدأت الزيارة بافتتاح الشيخ المهنا لجامع هادروفيتش التاريخي في العاصمة بودغوريتشا، نيابةً عن وزير الشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وجرى استكمال بناء جامع هادروفيتش بتمويل من المملكة العربية السعودية، بعد توجيه الوزير بتكفل الوزارة بإكمال بنائه خلال زيارته الرسمية السابقة للجمهورية. وقد ألقى الشيخ المهنا خطبة الجمعة في الجامع وأمّ المصلين عقب الافتتاح، مشدداً على دور المملكة في دعم المشاريع الدينية وتعزيز الهوية الإسلامية.
وخلال زيارته، التقى الشيخ المهنا برئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام للجبل الأسود، الشيخ رفعت فيزتش، الذي سلّمه رسالة شكر وتقدير موجهة لوزير الشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وأعرب الشيخ رفعت فيزتش في الرسالة عن شكره العميق وامتنان المسلمين في الجبل الأسود لدعم المملكة المستمر، مثمناً جهود الوزارة في إكمال بناء الجامع التاريخي ودورها في تعزيز قيم الإسلام في البلاد.
كما شملت زيارة الشيخ المهنا مدينة أولتسن ومدينة روجاي، حيث التقى بعدد من القيادات والمسؤولين المحليين، وتبادل معهم الحديث حول سبل تعزيز التعاون الديني والثقافي، وحظي بترحيب كبير من قبل المسؤولين والشخصيات الإسلامية في هذه المدن.
وقد أمّ الشيخ المهنا المصلين في عدة مساجد، وألقى محاضرات علمية تناولت موضوعات الإيمان والعمل الصالح، وأهمية الوسطية في الإسلام، داعياً إلى الالتزام بتعاليم الإسلام السمحة. وقد تفاعل الحضور بشكل كبير مع المحاضرات، معبرين عن تقديرهم للرسالة التي تحملها المملكة في دعم الإسلام وتعزيز روابط الأخوة الإسلامية.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتعزيز التواصل مع المسلمين في العالم، من خلال برنامج زيارات أئمة الحرمين، الذي يعكس حرص معالي الوزير، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومتابعته المستمرة لدعم المشاريع التي تخدم المجتمعات الإسلامية، بما يسهم في نشر قيم التسامح والاعتدال التي يدعو إليها الإسلام، وتعكس صورة المملكة العربية السعودية وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم.
وتضمنت الزيارة العديد من الفعاليات البارزة التي تعكس حرص المملكة على دعم المسلمين في مختلف الدول.
وبدأت الزيارة بافتتاح الشيخ المهنا لجامع هادروفيتش التاريخي في العاصمة بودغوريتشا، نيابةً عن وزير الشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وجرى استكمال بناء جامع هادروفيتش بتمويل من المملكة العربية السعودية، بعد توجيه الوزير بتكفل الوزارة بإكمال بنائه خلال زيارته الرسمية السابقة للجمهورية. وقد ألقى الشيخ المهنا خطبة الجمعة في الجامع وأمّ المصلين عقب الافتتاح، مشدداً على دور المملكة في دعم المشاريع الدينية وتعزيز الهوية الإسلامية.
وخلال زيارته، التقى الشيخ المهنا برئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام للجبل الأسود، الشيخ رفعت فيزتش، الذي سلّمه رسالة شكر وتقدير موجهة لوزير الشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وأعرب الشيخ رفعت فيزتش في الرسالة عن شكره العميق وامتنان المسلمين في الجبل الأسود لدعم المملكة المستمر، مثمناً جهود الوزارة في إكمال بناء الجامع التاريخي ودورها في تعزيز قيم الإسلام في البلاد.
كما شملت زيارة الشيخ المهنا مدينة أولتسن ومدينة روجاي، حيث التقى بعدد من القيادات والمسؤولين المحليين، وتبادل معهم الحديث حول سبل تعزيز التعاون الديني والثقافي، وحظي بترحيب كبير من قبل المسؤولين والشخصيات الإسلامية في هذه المدن.
وقد أمّ الشيخ المهنا المصلين في عدة مساجد، وألقى محاضرات علمية تناولت موضوعات الإيمان والعمل الصالح، وأهمية الوسطية في الإسلام، داعياً إلى الالتزام بتعاليم الإسلام السمحة. وقد تفاعل الحضور بشكل كبير مع المحاضرات، معبرين عن تقديرهم للرسالة التي تحملها المملكة في دعم الإسلام وتعزيز روابط الأخوة الإسلامية.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتعزيز التواصل مع المسلمين في العالم، من خلال برنامج زيارات أئمة الحرمين، الذي يعكس حرص معالي الوزير، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومتابعته المستمرة لدعم المشاريع التي تخدم المجتمعات الإسلامية، بما يسهم في نشر قيم التسامح والاعتدال التي يدعو إليها الإسلام، وتعكس صورة المملكة العربية السعودية وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم.