شكرا لقرائتكم خبر عن تتوافق مع هوية المملكة.. 4 اشتراطات لإنشاء الكراسي العلمية بالجامعات والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - طرح مجلس شؤون الجامعات، لائحة البحث العلمي والابتكار، والتي تهدف إلى تنظيم الجهات البحثية داخل الجامعة وخارجها، وإثراء العلم والمعرفة في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية، وتعزيز الاقتصاد بما يتناسب مع خطط التنمية التي تتبناها الدولة، واهتمامات المجتمع واحتياجاته.
واشترطت اللائحة أن تكون المؤسسة الدولية الحاضنة للكرسي ذات سمعة وتميز علمي وبحثي مرموق بمجال الكرسي وأن تتماشى مع هوية وتوجهات المملكة.
ونصّت اللائحة على أن يتضمن طلب إنشاء الكرسي سواءً من الجامعة، أو من الجهة الممولة تقديم خطة استدامة مالية تضمن استمرارية نشاط الكرسي وفاعليته.
وذكرت أن تأسيس كراسي البحث يمول من عقود التمويل المبرمة مع الغير، ويجوز تمويلها من ميزانية الجامعة أو من أوقافها.
وأجازت لكرسي البحث القيام ببعض الأعمال التي تتناسب مع تخصصه، وذلك لتنمية إيراداته وضمان الاستدامة المالية وذلك من خلال: التمويل الذاتي أو الإيرادات الناتجة عن القيام بمشاريع البحوث، أو حقوق الملكية الفكرية أو الدراسات، أو الخدمات العلمية والاستشارات للآخرين، أو إيرادات الكرسي مما يعقده من ندوات ودورات ومؤتمرات وورش عمل أو مطبوعات.
وحظرت اللائحة دعم أي كرسي أصبح متوقفاً أو لم يعد له أي نشاط أو لعدم توفر أي معلومات حوله، سواءً كان ذلك بسبب إنشائه ضمن اتفاقية محددة زمنياً وانتهت أو كان على شكل هبة لمرة واحدة.
يستهدف مجلس شؤون الجامعات من إنشاء الكراسي تعزيز المعرفة العلمية وإيجاد الحلول لبعض المشكلات القائمة التي لها أثر اجتماعي واقتصادي على المستوى المحلي والعالمي، والمساهمة في دعم وخدمة الاستراتيجيات والخطط والأهداف التنموية وبرامج التنمية المستدامة، المساهمة في نقل وتوطين التقنية بالمملكة، وتحقيق الأهداف الخاصة التي من أجلها أنشئ الكرسي.
أهم الاشتراطات
وأوضحت اللائحة اشتراطات إنشاء الكراسي البحثية ولوائحها، والتي تتمثل في أن يتوافق مع هوية المملكة وارتكازها على تعاليم الإسلام ووسطيته وجهودها في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات العالمية، وأن يكون لدى الكرسي خطة بحثية واضحة ومحدد بها المنهجيات للدراسات والبحوث التي يقوم بها الكرسي، أو إضافة علمية جديدة ويرفع من مكانة المملكة بالأوساط العالمية والمعرفية، أو أن يسهم في تنمية العلاقات والتواصل الحضاري والثقافي والعلمي ونشر المفاهيم السمحة ونشر اللغة العربية.واشترطت اللائحة أن تكون المؤسسة الدولية الحاضنة للكرسي ذات سمعة وتميز علمي وبحثي مرموق بمجال الكرسي وأن تتماشى مع هوية وتوجهات المملكة.
ونصّت اللائحة على أن يتضمن طلب إنشاء الكرسي سواءً من الجامعة، أو من الجهة الممولة تقديم خطة استدامة مالية تضمن استمرارية نشاط الكرسي وفاعليته.
تمويل الكراسي البحثية
وأشارت إلى أنه لكراسي البحث في الجامعة حساب رئيسي مستقل في أحد البنوك أو المؤسسات المالية المرخصة، تودع به جميع إيرادات الكراسي، ولها فتح حسابات فرعية لكل كرسي، ويصرف منه على كراسي البحث وفقاً لمصفوفة الصلاحيات المقرة من مجلس الجامعة.وذكرت أن تأسيس كراسي البحث يمول من عقود التمويل المبرمة مع الغير، ويجوز تمويلها من ميزانية الجامعة أو من أوقافها.
وأجازت لكرسي البحث القيام ببعض الأعمال التي تتناسب مع تخصصه، وذلك لتنمية إيراداته وضمان الاستدامة المالية وذلك من خلال: التمويل الذاتي أو الإيرادات الناتجة عن القيام بمشاريع البحوث، أو حقوق الملكية الفكرية أو الدراسات، أو الخدمات العلمية والاستشارات للآخرين، أو إيرادات الكرسي مما يعقده من ندوات ودورات ومؤتمرات وورش عمل أو مطبوعات.
وحظرت اللائحة دعم أي كرسي أصبح متوقفاً أو لم يعد له أي نشاط أو لعدم توفر أي معلومات حوله، سواءً كان ذلك بسبب إنشائه ضمن اتفاقية محددة زمنياً وانتهت أو كان على شكل هبة لمرة واحدة.
دعم البحث العلمي والابتكار
وتأتي الكراسي العلمية بهدف تحقيق إضافة نوعية للبحث العلمي والابتكار، وتعزيز المكانة العلمية للمملكة على المستوى الإقليمي والعالمي، ودعم توجهاتها في جميع المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية، وتنمية الشراكة مع المجتمع ومؤسساته، وإذكاء نتاج البحث العلمي.يستهدف مجلس شؤون الجامعات من إنشاء الكراسي تعزيز المعرفة العلمية وإيجاد الحلول لبعض المشكلات القائمة التي لها أثر اجتماعي واقتصادي على المستوى المحلي والعالمي، والمساهمة في دعم وخدمة الاستراتيجيات والخطط والأهداف التنموية وبرامج التنمية المستدامة، المساهمة في نقل وتوطين التقنية بالمملكة، وتحقيق الأهداف الخاصة التي من أجلها أنشئ الكرسي.
"