شكرا لقرائتكم خبر عن السفير الفرنسي لـ "اليوم": السعودية مستقبل المنطقة.. ومتفائل بالعلاقات الثنائية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - كشف سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة لودوفيك بوي عن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والذي بلغ 11 مليار يورو، معبرًا عن عمق العلاقات الثنائية بين فرنسا والمملكة مما يعزز العديد من الجوانب الاقتصادية والثقافية وكافة مجالات التعاون.
وأشار في حوار خاص لـ"اليوم" إلى تعزيز أكثر للتعاون في مجالات مختلفة ضمن إطار رؤية المملكة 2030، وإلى نص الحوار:
ما حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا؟
حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا تَعزز في عام 2023م، وبلغ من 10 إلى 11 مليار يورو، وهذا رقم جيد ولكن نطمح إلى المزيد، إذ أن الفرص الاقتصادية في المملكة ضمن إطار ومستهدفات رؤية السعودية 2030 ، مهمة للشركات الفرنسية واحثهم على الاستثمار في المملكة واكتشاف هذا البلد العظيم من خلال المشاركة بالتقنيات الحديثة، لأن المملكة هي المستقبل في المنطقة و متفائل جدًا بالعلاقات الثنائية وخاصة في المجال التجاري والاقتصادي، وإن شاء الله خلال السنوات القادمة سيتم افتتاح شركات فرنسية أكثر، ودخول استثمارات فرنسية في المملكة وكذلك استثمارات سعودية في فرنسا، واحث جميع السعوديين على المشاركة في الفعاليات الفرنسية وكذلك الفرنسيين للمشاركة فيما تقدمه المملكة من فعاليات وذلك لتعزيز روابط الصداقة والثقافة التي تربِط بين المملكة وفرنسا.
كيف ترى تجربة الطلاب السعوديين المبتعثين في فرنسا؟
عدد الطلاب السعوديين المبتعثين في فرنسا أكثر من 600 طالب وطالبة سعودية في كافة المجالات والتخصصات مثل الطب والهندسة و الآداب، وهم سفراء للصداقة الثنائية بين البلدين، ودائمًا عندما أرى أو ألتقي بالطلاب السعوديين في فرنسا أو الذين كانوا يدرسون في فرنسا فأنا سعيد بهم ولأنهم يعرفون فرنسا أكثر مني، كما أن هناك آلاف السعوديين ضمن شبكة خرّيجي التعليم العالي في فرنسا، إضافة إلى مشاركة 70 طالبًا سعوديًا سنويًا في برنامج تدريب أطباء الخليج، وهناك 300 طالب يدرسون حاليًا في مستشفيات فرنسا و300 غيرهم أنهوا دراستهم ويعملون حاليًا في أفضل العيادات والمستشفيات في المملكة.
ما مجالات التعاون الحالية بين المملكة وفرنسا؟
العلاقات السعودية الفرنسية والتعاون التاريخي بين بلدينا يضمّ العديد من المجالات؛ مثل الدّفاع والأمن، والطاقة، والمياه والبيئة، والنقل واللوجستية، والسياحة، التعليم، والترفيه والثقافة، والرياضة، الصحّة، والأغذية الزراعية، والابتكار، والتكنولوجيات الجديدة، والذكاء الاصطناعي، الطيران، الفضاء، والخدمات المالية والاستثمارية.
كيف ترى الفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة الشرقية؟
سعيد بالتواجد في المنطقة الشرقية في لقاء رمضاني جميل مع شركائنا في المنطقة والتي ازورها مع زملائي في القسم الثقافي والتعليمي في السفارة، ولدينا برنامج حافل في عدد من الجامعات ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إثراء والعلاقات بين فرنسا والمملكة العربية السعودية استثنائية في كافة المجالات وخاصة في المنطقة الشرقية في مجال الغاز والاستثمارات الاقتصادية والتعاون الجامعي والثقافي والتعليمي، ولدينا مدرسة فرنسية في الخبر، وتتواجد الرابطة الفرنسية بالخبر ويبلغ عددهم 1000 فرنسي ولديهم تواصل مستمر مع رجل الأعمال سمير البنعلي ونحن محظوظين بدعمه، وهدفي تعزيز التعاون في كافة المجالات بالمنطقة الشرقية، إذ يتمتعُ نحو سبعة آلاف فرنسيّ بالعيش في المملكة وهم يعملون في مجالات مختلفة، معظمهم يعمل في شركات تسهم في تنفيذ برامج رؤية السعودية 2030، كما نعمل على جلب العديد من الشركات الفرنسية إلى المملكة وعدد أكبر وخاصة في المنطقة الشرقية في التقنيات الحديثة في مجال السياحة وتعاون مع شركة أرامكو.
ما رأيك فيما شاهدته بالمملكة؟
من خلال تواجدي في المنطقة الشرقية هي منطقة جميلة تضاف إلى مناطق المملكة التي زرتها، فالمملكة تضمّ كنوزًا أثرية لا تُقدّر بثمن، وزرتُ العديد من المناطق التي تتميّز بفنونها، وأزيائها، وهندستها، وفن الطّهي وتنوّع الأراضي السعودية والشعب السعودي، وقد استمتعت بحضور العديد من الفعاليات في موسم الرياض التي أصبحت العاصمة الثقافية في الشرق الأوسط، وحبّ السعوديات والسعوديين لفرنسا أمر لمسته في كلّ الأماكن التي زرتها، ورمضان كريم وكل عام وانتم بخير.
وأشار في حوار خاص لـ"اليوم" إلى تعزيز أكثر للتعاون في مجالات مختلفة ضمن إطار رؤية المملكة 2030، وإلى نص الحوار:
ما حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا؟
حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا تَعزز في عام 2023م، وبلغ من 10 إلى 11 مليار يورو، وهذا رقم جيد ولكن نطمح إلى المزيد، إذ أن الفرص الاقتصادية في المملكة ضمن إطار ومستهدفات رؤية السعودية 2030 ، مهمة للشركات الفرنسية واحثهم على الاستثمار في المملكة واكتشاف هذا البلد العظيم من خلال المشاركة بالتقنيات الحديثة، لأن المملكة هي المستقبل في المنطقة و متفائل جدًا بالعلاقات الثنائية وخاصة في المجال التجاري والاقتصادي، وإن شاء الله خلال السنوات القادمة سيتم افتتاح شركات فرنسية أكثر، ودخول استثمارات فرنسية في المملكة وكذلك استثمارات سعودية في فرنسا، واحث جميع السعوديين على المشاركة في الفعاليات الفرنسية وكذلك الفرنسيين للمشاركة فيما تقدمه المملكة من فعاليات وذلك لتعزيز روابط الصداقة والثقافة التي تربِط بين المملكة وفرنسا.
كيف ترى تجربة الطلاب السعوديين المبتعثين في فرنسا؟
عدد الطلاب السعوديين المبتعثين في فرنسا أكثر من 600 طالب وطالبة سعودية في كافة المجالات والتخصصات مثل الطب والهندسة و الآداب، وهم سفراء للصداقة الثنائية بين البلدين، ودائمًا عندما أرى أو ألتقي بالطلاب السعوديين في فرنسا أو الذين كانوا يدرسون في فرنسا فأنا سعيد بهم ولأنهم يعرفون فرنسا أكثر مني، كما أن هناك آلاف السعوديين ضمن شبكة خرّيجي التعليم العالي في فرنسا، إضافة إلى مشاركة 70 طالبًا سعوديًا سنويًا في برنامج تدريب أطباء الخليج، وهناك 300 طالب يدرسون حاليًا في مستشفيات فرنسا و300 غيرهم أنهوا دراستهم ويعملون حاليًا في أفضل العيادات والمستشفيات في المملكة.
ما مجالات التعاون الحالية بين المملكة وفرنسا؟
العلاقات السعودية الفرنسية والتعاون التاريخي بين بلدينا يضمّ العديد من المجالات؛ مثل الدّفاع والأمن، والطاقة، والمياه والبيئة، والنقل واللوجستية، والسياحة، التعليم، والترفيه والثقافة، والرياضة، الصحّة، والأغذية الزراعية، والابتكار، والتكنولوجيات الجديدة، والذكاء الاصطناعي، الطيران، الفضاء، والخدمات المالية والاستثمارية.
كيف ترى الفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة الشرقية؟
سعيد بالتواجد في المنطقة الشرقية في لقاء رمضاني جميل مع شركائنا في المنطقة والتي ازورها مع زملائي في القسم الثقافي والتعليمي في السفارة، ولدينا برنامج حافل في عدد من الجامعات ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إثراء والعلاقات بين فرنسا والمملكة العربية السعودية استثنائية في كافة المجالات وخاصة في المنطقة الشرقية في مجال الغاز والاستثمارات الاقتصادية والتعاون الجامعي والثقافي والتعليمي، ولدينا مدرسة فرنسية في الخبر، وتتواجد الرابطة الفرنسية بالخبر ويبلغ عددهم 1000 فرنسي ولديهم تواصل مستمر مع رجل الأعمال سمير البنعلي ونحن محظوظين بدعمه، وهدفي تعزيز التعاون في كافة المجالات بالمنطقة الشرقية، إذ يتمتعُ نحو سبعة آلاف فرنسيّ بالعيش في المملكة وهم يعملون في مجالات مختلفة، معظمهم يعمل في شركات تسهم في تنفيذ برامج رؤية السعودية 2030، كما نعمل على جلب العديد من الشركات الفرنسية إلى المملكة وعدد أكبر وخاصة في المنطقة الشرقية في التقنيات الحديثة في مجال السياحة وتعاون مع شركة أرامكو.
ما رأيك فيما شاهدته بالمملكة؟
من خلال تواجدي في المنطقة الشرقية هي منطقة جميلة تضاف إلى مناطق المملكة التي زرتها، فالمملكة تضمّ كنوزًا أثرية لا تُقدّر بثمن، وزرتُ العديد من المناطق التي تتميّز بفنونها، وأزيائها، وهندستها، وفن الطّهي وتنوّع الأراضي السعودية والشعب السعودي، وقد استمتعت بحضور العديد من الفعاليات في موسم الرياض التي أصبحت العاصمة الثقافية في الشرق الأوسط، وحبّ السعوديات والسعوديين لفرنسا أمر لمسته في كلّ الأماكن التي زرتها، ورمضان كريم وكل عام وانتم بخير.