لا تزال الدول الإفريقية تعاني من انتشار جدري القردة، الذي يتسبب في ظهور طفح جلدي مؤلم مع تضخم في الغدد الليمفاوية، وهو من فصيلة الفيروسات التي ينتمي إليها مرض الجدري المعروف، ولكنه وفقًا لما ذكر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة أشد فتكًا. 

وخلال الساعات الماضية، أكدت وزارة الصحة العامة والنظافة والضمان الاجتماعي الكونغولية، تسجيل أكثر من 800 حالة مشتبه بإصابتها بفيروس جدري القردة، ما زاد من القلق خاصة بعد تفشيه في بعض الأماكن.

الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بمرض جدري القردة

وفقًا لمنظمة «اليونيسيف» فإن جمهورية الكونغو الديمقراطية تعد مركز تفشي المرض، ويمثل الأطفال دون سن 15 سنة أكثر من نصف المصابين، لضعف أنظمة الرعاية الصحية، وفقدان الوعي حول هذا المرض.

كما يواجه الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، أو الأمراض المناعية، أو أمراض أخرى، خطر أكبر بالإصابة بمضاعفات صحية في حال إصابتهم بجدري القردة. 

ما هي أعراض جدري القردة على الأطفال؟

يسبب مرض جدري القردة أعراضًا شبيهة بما يسببه مرض الجدري، ومن بين الأعراض الشائعة:

طفح جلدي

حُمى

ألم في الحلق

صداع

آلام في الجسم

ألم في الظهر

الوهن والإعياء

اعتلال العقد اللمفية. 

كيف ينتشر فيروس جدري القردة؟

ينتقل فيروس جدري القردة من الحيوانات إلى البشر، كما ينتقل بين البشر، ومن البيئة المحيطة إلى البشر، من خلال الآتي:

ملامسة التقرحات الجلدية لأشخاص مصابين أو سوائل الجسم المعدية.

ملامسة مواد ملوثة مثل الملابس أو أغطية الفراش.

ملامسة أو استنشاق الرذاذ التنفسي الصادر عن  شخص مصاب.

الاتصال مع حيوانات مصابة.

الانتقال من النساء الحوامل إلى أجنتهن.

 الاتصال القريب مع شخص تظهر عليه أعراض مرض جدري القردة.

كيف تحمي الأطفال من جدري القردة؟

لحماية الأطفال من جدري القردة، يجب القيام بالآتي:

معرفة أعراض المرض وكيفية انتقال الفيروس لهم، للتعامل معه.

تجنُّب الاتصال المباشر مع أي شخص تظهر عليه أعراض جدري القردة

تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مع أي شخص تظهر عليه الأعراض.

غسل اليدين بصفة متكررة بالماء والصابون.

في حالة ظهور أعراض جدري القردة على أي فرد في الأسرة، يجب الاتصال بمزود الرعاية الطبية بأسرع وقت ممكن.

عزل الأطفال عن الأشخاص المصابين والعكس.