خلال أشهر الحمل يكون جسم المرأة في حالة من الضعف، بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمها، وقد يؤثر تناول بعض الأطعمة عليها، لذا لا بد أن تتبع نظامًا غذائيًا معينًا، خاصة في ظل بعض التصورات الخاطئة الخاصة بالتغذية، منها اعتقاد كثيراث بأن الحمضيات تؤثر على صحة الحامل والجنين، لكن ربما تكون الحقيقة عكس ذلك، وهو ما يطرح سؤال: هل يؤثر تناول الحمضيات على الحمل؟

هل يؤثر تناول الحمضيات على الحمل؟

تقول الدكتورة أماني راشد، أخصائي النساء والصحة والتوليد، لـ«هُن»، إن هذا السؤال يتكرر بصفة كبيرة، مؤكدة أن هذا الاعتقاد ليس له أي أساس من الصحة، لأن تناول البرتقال والليمون وما إلى ذلك من حمضيات، آمنًا وصحيًا خلال فترة الحمل، لكن ينصح الأطباء بضرورة الاعتدال في تناولها، وذلك ينطبق على سائر الأطعمة والمشروبات.

وأكدت أنه لا ضرر من تناول الحمضيات، لأنها غنية بمستويات مرتفعة من فيتامين سي، المهم للوقاية من العدوى والالتهابات، لافتة إلى أن رحم الأم لا يتأثر بشيء، لأن الطعام يمر قبل ذلك على المعدة.

فوائد الحمضيات للحامل

يضيف الدكتور رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، خلال حديثه لـ«هن»، أن تناول الحمضيات من البرتقال والليمون، يساعد على التخلص من السموم التي تتراكم في الجسم، وقد تؤثر على الجنين خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى أن له كثير من الفوائد تتمثل في التالي:

• تخفيف مشكلات الجهاز الهضمي.
• يساعد الليمون على ترطيب الجسم.
• يعمل الليمون على الحفاظ على الوزن.
• يساهم الليمون في تخفيف التورم في الجسم.
• يخفف من الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
• يعالج ضعف جهاز المناعة.
• يزيد من قدرة الجسم على محاربة العدوى.
• يضبط مستويات السكر في الدم.
• يقلل تناول الحمضيات من مشاعر التوتر.

ورغم مساهمة الحمضيات في علاج العديد من أمراض الجسم، فإن تناولها، مع إضافة كثير من السكريات، قد يجعلها ضارة على الجسم، لذلك لا بد من تناولها دون إفراط، على أن تحتوي على القليل من السكريات، بحسب رمزي.