لايف ستايل

الامارات | 5 روايات ألهمت مصممي أشهر دور الأزياء العالمية

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن 5 روايات ألهمت مصممي أشهر دور الأزياء العالمية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - منذ أول رواية ظهرتْ للنور، والروايات تعتبر مصدر إلهام لا ينضب لمختلف المجالات الفنية والعملية، من بين هذه المجالات عالم الموضة والأزياء، بما فيه من دهشة وغرابة وتجدد، الذي استلهم تصميماته من الشخصيات والأحداث التي أبدعها الأدباء في رواياتهم على مدار القرنين السابقين.

وبالتزامن مع معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يرفع في دورته الـ43 لهذا العام شعار «هكذا نبدأ» في تأكيد على أن كل شيء؛ مهمة كان، أو فكرة، أو مشروعاً يبدأ من كتاب، نستعرض هنا عناوين أشهر خمس روايات عالمية ألهمت مصممي الأزياء، لإبداع أجمل الملابس، يمكن الحصول عليها في المعرض.

«فرانكنشتاين» والإلهام

تُعتبر رواية «فرانكنشتاين» لماري شيلي، من أبرز الأعمال التي تركت بصمة عميقة في الأدب الإنجليزي، واستوحى العديد من دور الأزياء تصاميمها من الأجواء القاتمة والرؤى المميزة لهذه الرواية، فظهرت شخصية الوحش في تصاميم علامة برادا، التي وضعت صورته على قمصانها، كما استوحى المصمم العالمي أليساندرو ميشيل لمجموعة غوتشي لخريف وشتاء 2018 عناصر جمالية وموضوعية من «فرانكنشتاين»، ما أسفر عن تشكيلة أزياء مثيرة مستلهمة بشكل واضح من الرواية.

«أليس» وعالم الطفولة

الرواية الثانية التي تركتْ بصماتها بوضوحٍ في عالم الموضة والأزياء هي «أليس في بلاد العجائب»، التي يجدها الزوار متاحة في أكثر من دار نشر بالمعرض، وقد ألهمت الرواية بأجوائها السحرية وشخصياتها الغريبة العديد من المصممين، فقدّمت دار ديور مجموعة مستوحاة من أسلوب «أليس» الخيالي، حيث احتوت التصاميم لمسات من عالم الطفولة والألوان الزاهية، إضافة إلى الأقمشة التي تعكس روح المغامرة، كذلك تأثرتْ دار فالننتينو في إحدى مجموعاتها بالرواية، وظهر ذلك في اعتمادها على العناصر الرمزية مثل الساعة والأرنب، لتجسيد تلك الرحلة الغريبة في عالم العجائب.

«غاتسبي العظيم» و«آنا كارنينا»

في الحديث عن الأزياء الفاخرة الأنيقة التي تعود إلى نهايات القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20، نجد الكثير من دور الأزياء ومصمميها تأثروا بعملين أدبيين عظيمين، الأول رواية غاتسبي العظيم لفرنسيس سكوت فيتزجيرالد، الذي ألهم رالف لورين وشانيل لتقديم مجموعاتٍ مستلهمة من أجواء الرواية التي دارت في عشرينات القرن الماضي، حيث ظهرت الأزياء سواء البدلات الرسمية أو الفساتين أنيقة ومزينة بالخرز والريش، وعاكسة لمفاهيم «الآرت ديكو» الذي انتشر في تلك الحقبة، أمّا الرواية الأخرى فهي «آنا كارنينا» لليو تولستوي، التي ألهمت العديد من دور الأزياء في أميركا وروسيا لتقديم مجموعات من الأزياء الكلاسيكية المستوحاة من شخصيات الرواية التي تعكس أجواء المجتمع الأرستقراطي الروسي في القرن الـ19.

«مدام بوفاري» لفلوبير

الرواية الخامسة التي كان لها أثرٌ كبير جداً على مصممي الأزياء الفرنسيين الذين كانوا يبحثون عن تصاميم نسائية راقية، وفيها جرأة وأناقة، هي رواية «مدام بوفاري» لغوستاف فلوبير، فبفضل أحداث الرواية عرف مصممو دار ديور وفالنتينو كيف كانت النساء من الطبقات الأرستقراطية يرتدين في القرن الـ19 بالريف الفرنسي، وصمموا مجموعة أزياء تعتمد على الأقمشة الفاخرة والكورسيهات والأكمام المنتفخة التي كانت ترمز للرقي والبذخ.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements