الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - نشرت وسائل إعلامية مؤخراً قصة مثيرة للجدل لرجل يبلغ من العمر 35 عاماً، يُزعم أنه متزوج من أربع نساء لديه منهن ثلاثة أطفال صغار، رغم أنه لم يعمل منذ أكثر من عقد من الزمن.

وأثار الياباني ريوتا واتانابي (35 عاماً) من سابورو، في جزيرة هوكايدو، ضجة كبيرة بين عشية وضحاها في بلده بسبب أسلوب حياته غير التقليدي. وكشف برنامج Abema Prime أن الرجل يعيش مع ثلاث من زوجاته الأربع - اللاتي ينسجمن مع بعضهن البعض ويدعمنه بالإجماع - ويعتمد عليهن في معظم احتياجات الأسرة المالية، لأنه لم يعمل طوال السنوات الـ10 الماضية.

وأثارت قصة الرجل وزوجاته جدلاً ساخناً في اليابان، التي يُحظر فيها تعدد الزوجات رسمياً. ولكن لتجاوز قانون تعدد الزوجات هذا، تعيش زوجات ريوتا الأربع حالياً فيما يُعرف باسم «علاقة القانون العام» معه، لكنهن يخططن لتسجيل زواجهن ثم التطليق، الواحدة تلو الأخرى، حتى يتمكن من أخذ لقب واتانابي ونقله إلى أطفالهن.

وقال واتانابي لتلفزيون أبيما: «أنا ببساطة أحب النساء، لذلك قبل أن أعرف ذلك، وجدت نفسي في هذا الوضع» مؤكدا أنه «يحبهن جميعاً على قدم المساواة».

ويعيش الرجل العاطل عن العمل مع ثلاث من زوجاته، وجميعهن يشغلن غرفة نوم مع أطفالهن. وتبلغ زوجته الأولى 27 عاماً، بينما تبلغ الثانية والثالثة 24 و22 عاماً على التوالي. وفيما لديه طفل عمره عامان وطفل عمره عام واحد من زوجته الأولى، أنجبت له الثانية طفلاً عمره خمسة أشهر. ولم يحدد الرجل سبب عيش زوجته الرابعة منفصلة، لكن شريكاته أكدن أن لديهن «زوجة شقيقة» أخرى.

وقالت زوجات واتانابي الأربع إنهن عرفن منذ البداية أنهن لن يكن شريكته الوحيدة وأنه عاطل عن العمل، لكن ليس لديهن مشكلة في أي من الحقيقتين. إنهن يعملن معاً لتغطية نفقات الأسرة الشهرية التي تبلغ نحو 850 ألف ين (5860 دولاراً)، بينما يتولى ريوتا الأعمال المنزلية، وهو ترتيب غير معتاد، خاصة بالنسبة للمجتمع الأبوي بشكل عام في اليابان.

ولا يرى ريوتا مشكلة في تعدد الزوجات ويصفهن بأنهن «أقل من عائلة، لكن أكثر من أصدقاء»، لافتاً إلى أنه لا يبدو أن أياً من نسائه لديها مشكلة. على العكس من ذلك، فقد أشادت زوجاته بسحره وقوته، وأعربن بالإجماع عن دعمهن له.

وعندما سُئل عن الكيفية التي تخطط بها الأسرة المتعددة الزوجات لشرح ترتيبات معيشتها لأطفالها، قال ريوتا إنهم سيكتشفون الأمر بأنفسهم. بينما رأت إحدى زوجاته إنهم سيحاولون أن يشرحوا لهم أنه ليست كل العائلات متشابهة حتى يكبروا دون تحيز.