الأخبار المتعلقة
-
خادمة إثيوبية تقتل طفلة وتصيب أخيها بعدة طعنات في الرياض
-
اتهام أم بتعذيب رضيعها بإطفاء السجائر في يده
-
أم تعتدي على طفلتها بالضرب حتى الموت: "كنت عايزاها تتعلم شغل البيت"
-
خادمة تحاول قتل طفلة بوضعها داخل سلة الملابس
ربما كانت الأمور هادئة قبل يوم الثلاثاء الماضي، حينما استيقظ المجتمع السعودي على جريمة بشعة حيث أقدمت خادمة إثيوبية على قتل ابنة السيدة التي تعمل لديها، التي تدعى "نوال القرني" ذات 12 عامًا، وطعن شقيقها حينما حاول الدفاع عن شقيقته.
وكانت الخادمة تعمل قبل ذلك لدى جدة الطفلين في محافظة بيشة بالسعودية، لكن أرسلتها السيدة إلى والدتهما في حي لبن بمدينة الرياض، استعدادًا لترحيلها إلى بلدها بعد انتهاء عقد عملها، بحسب ما ذكرته "إرم نيوز".
دون سابق أي إنذار، أقدمت الخادمة الإثيوبية على جريمتها حيث هاجمت الطفلة "نوال" بطعنات في أنحاء جسدها حتى فارقت الحياة، وحينما حاول شقيقها "علي" الدفاع عنها هاجمته أيضًا بطعنات لكنه نقل إلى المستشفى.
وبعد أيام من هذه الجريمة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، صورة للخادمة الإثيوبية.
وكان جد الطفلة، سعد الشهراني، حدث لقناة "الإخبارية" السعودية، قائلًا إنه تلقى اتصالًا من ابنته، التي أبلغته أن أولادها فارقوا الحياة.
وتابع أن الإثيوبية جاءت إلى الرياض بعد أن قطعوا تذكرة لها للمغادرة، وكانت الخادمة أبلغتهم أن هناك مشاكل في إثيوبيا، طالبة منهم مهلة حتى تحل تلك المشاكل.
وأوضح جد الطفلة، أن حفيدته نوال كانت متعلقة بالخادمة، وتحب أن تنام وتأكل معها، لافتًا إلى أن جريمتها أمر محزن ولا يعرف سببها.
وفي مقطع متداول لوالد الطفلين، نفى من خلاله ما تردد عن أن ابنه "علي" فارق الحياة، مبينًا أن ابنه يتمتع بصحة جيدة، وأنه زاره في المستشفى، أمس الأربعاء، واستطاع أن يتحدث معه.